توقّعات تُفيد بأنّ هيلاري كلينتون تستعدّ للعودة للحياة السياسية من جديد
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كثّفت مُؤخّرًا مِن حضورها العام ونداءاتها لجمع التبرّعات

توقّعات تُفيد بأنّ هيلاري كلينتون تستعدّ للعودة للحياة السياسية من جديد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - توقّعات تُفيد بأنّ هيلاري كلينتون تستعدّ للعودة للحياة السياسية من جديد

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

كثّفت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، من حضورها العام ونداءاتها لجمع التبرعات خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى تكهنات بأنها تستعد لمباراة العودة مع دونالد ترامب، ولاحظت صحيفة "نيويورك بوست" أن كلينتون أرسلت 5 رسائل في الشهر الماضي فقط عبر البريد الإلكتروني، تروّج لدورها الرئيسي في مكافحة ترامب في مواقف مضطربة في أحداث من النوع الرئيسي، مثل فصل الأطفال المهاجرين عن عائلاتهم.

وكتبت كلينتون عن سياسة هجرة ترامب المثيرة للجدل ووصفتها بـ"المروعة"، وقالت: "هذه أزمة أخلاقية وإنسانية، وكل إنسان لديه شعور بالرحمة والحشمة يجب أن يكون غاضبًا"، وأشارت إلى أنها حذرت من سياسات ترامب للهجرة خلال حملة 2016، ورفعت كلينتون أكثر من 1.5 مليون دولار لفصل العائلات على الحدود بمناشداتها، وذهبت الأموال إلى عدة مجموعات من بينها الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، ومشروع الدفاع عن طالب اللجوء، ومشروع فلورنسا للمهاجرين وحقوق اللاجئين.

وجاء نصف التبرعات من "تويتر"، مع البريد الإلكتروني وInstagram وFacebook، وفي اليوم التالي من إعلان أنتوني كينيدي قاضي المحكمة العليا، تقاعده، قامت كلينتون "بالمطالبة بالعدالة"، و"الحقوق الإنجابية وحقوق التصويت والحصول على الرعاية الصحية" من خلال إبقاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ متحدين في معارضة أي مرشح ترامب محافظ للمحكمة العليا.

وأصبح بريان فالون المدير التنفيذي لوزارة العدل، الذي شغل منصب السكرتير الصحافي لحملة كلينتون، وستظهر كلينتون العام المقبل في مهرجان أوزي فيست السنوي الثالث الذي يقام في 21 و22 يوليو/ تمُّوز في سنترال بارك، وستجري مقابلة مع لورين باول جوبز، رئيسة ومؤسسة مجموعة إيمرسون، وهي منظمة غير ربحية تدعو إلى قضايا تقدمية.

وخاض الحزب الديمقراطي معركة أيديولوجية منذ انتخابات عام 2016 دون ظهور قائد واضح لقيادة الحزب خلال السنوات القليلة المقبلة، وكان الليبراليون غاضبين من عمل الحزب ضد بيرني ساندرز لضمان ترشيح كلينتون للرئاسة. وظهر المرشحون اليساريون، مثل انتصار "أوكاسيو كورتيز" الاشتراكي المذهل الذي أعلنه في الانتخابات التمهيدية في نيويورك عن النائب جو كراولي، هذا العام نتيجة لذلك.

وقام العديد من الديمقراطيين بإثارة حرائق التكهنات عام 2020 مع الحديث عن تحدي ترامب في غضون عامين. والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لعب دور الوسيط الديمقراطي في الوقت الذي يعقد فيه اجتماعات سرية مع ما لا يقل عن 9 منافسين محتملين للرئيس الحالي، ومن بين المرشحين المحتملين الذين يتنافسون مع القائد العام السابق السيناتور بيرني ساندرز والسيناتور إليزابيث وارن ونائب الرئيس السابق جو بايدن وحاكم ماساشوستس السابق ديفال باتريك.

ويجتمع أوباما مع بعض المرشحين الأقل مرتبة مثل ميتش لاندريو عمدة نيو أورلينز السابق، وجايسون كاندير المرشح الفاشل لمجلس الشيوخ في ولاية ميسوري لعام 2016، وبيت بوتيجيج عمدة ساوث بند ب إنديانا، وإريك غارسيتي عمدة لوس أنجلوس الذي لم يذهب إلى مكتب واشنطن، لكنه حصل على لقاء خاص عندما كان أوباما في لوس أنجلوس.

وهناك إشاعات عن رغبتها في الترشح في عام 2020، وكانت كلينتون أكثر صرامةً مع سياسات ترامب أكثر من أوباما الذي يبدو أنه يلعب دورا في صناعة السيارات، وانتقدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة سياسة ترامب للهجرة في حفلة توزيع الجوائز على منتدى النساء في نيويورك الشهر الماضي، وقالت كلينتون "هذه أزمة أخلاقية وإنسانية، أين الشعور بالرحمة والحشمة، يجب أن يكون غاضبا".

ويقدم مايكل جودوين من صحيفة "نيويورك بوست"، هذه الأسباب التي قد تدفع كلينتون التي كانت تبلغ 73 عاما في وقت انتخابات عام 2020:

أولا: ليس هناك مرشح واضح لتقدم المرشحين الديمقراطيين بعد 18 شهرا من تولي ترامب الرئاسة، ولا تزال كلينتون أقرب شخص إلى شغل الوظيفة.. لديها أيضا العديد من المزايا لمنحها السبق، بما في ذلك اسمها المعروف وتجربة الحملة.

ثانيا: ليس هناك حقل متنوع ومزدحم من فرص أي شخص ليهزمها. في عام 2016، استطاع ترامب أن يتفوق على 16 منافسا جمهوريا من خلال وجود مجموعة من المؤيدين الملتزمين التي نمت مع تقلص المجال.

ثالثًا: بالنظر إلى الانتخابات التمهيدية لعام 2020، ليس لدى كلينتون ما يدعو إلى الخوف من البنات والأبناء المفضلين في الولايات الزرقاء الرئيسية.

رابعا: المال ليس مشكلة، وسوف تقاوم بعض المانحين في البداية، لكن أي مرشح ديمقراطي يمكنه الاعتماد على كل الأموال في العالم ليتعارض مع ترامب، ويشير غودوين إلى أن كلينتون قد لا تترشح بسبب صحتها أو إذا ظهر منافس أصغر سنا ليصبح أوباما القادم للحزب

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات تُفيد بأنّ هيلاري كلينتون تستعدّ للعودة للحياة السياسية من جديد توقّعات تُفيد بأنّ هيلاري كلينتون تستعدّ للعودة للحياة السياسية من جديد



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday