ميلانيا ترامب تحضر سلسلة اجتماعات "سريّة" في مدينة نيويورك

سافرت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، إلى نيويورك هذا الأسبوع، رغم حلول عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب، إذ شُوهدت ميلانيا وهي تجلس في مؤخرة سيارة دفع رباعي محاطة بالضباط السريين في نيويورك.

غير قادرة على السفر لمسافات طويلة
وقال المتحدث باسم السيدة الأولى إن ميلانيا كانت في المدينة يومي الأربعاء والخميس لعقد سلسلة من الاجتماعات، رغم أنه من غير المعروف سبب الاجتماعات وشوهدت ميلانيا وهي تغادر برج ترامب في سيارة دفع رباعي سوداء، الخميس، وتوافق الرحلة إلى نيويورك مع عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب الـ72، والذي احتفل به في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.

وحين سُئل الرئيس عن احتفال عيد ميلاده، من قبل مراسل قناة "فوكس نيوز"، ستيف دوسي، قال إنه حصل على الكثير من القبلات من زوجته الجميلة.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني جريشام، إن السيدة الأولى سافرت إلى نيويورك لحضور اجتماعتها ولفت ترامب في وقت سابق، إلى أن ميلانيا كانت غير قادرة للذهاب إلى سنغافورة لأنها لم تتمكن من السفر لمدة 30 يوما، من إجراء العملية الجراحية في كليتها.

تسافر مع ترامب إلى لندن
وأوضحت جريشام أن ميلانيا لا يمكنها السفر دوليا، لكن الرحلة من واشنطن العاصمة إلى نيويورك تستغرق فقط أكثر من ساعة، وتعد هذه الرحلة الأولى بعد عمليتها التي أُجريت الشهر الماضي، لكن كُشف الخميس أن ميلانيا ستنضم إلى ترامب أثناء سفره إلى لندن، في أول زيارة له إلى بريطانيا كونه رئيسًا.
ويذهب ترامب إلى قمة حلف الناتو في بروكسل يومي 11 و12 يوليو/ تموز، قبل التوجه إلى المملكة المتحدة، ومن ثمّ سيصل ترامب وميلانيا إلى لندن، في 13 يوليو/ تموز، ومن المتوقع أن يبقيا في مقر إقامة السفير الأميركي في وينفيلد هاوس في ريغينا بارك في العاصمة، وربما يقابل الزوجان الملكة إليزابيث في قلعة وندسور.

وأُلغيت زيارة سابقة إلى ترامب بعد مخاوف من احتجاجات جماهرية، ولكن هذه الرحلة ستكون أول رحلة لميلانيا إلى الخارج كونها السيدة الأولى.

تبدو بصحة وحالة جيدة بعد الجراحة
كان أول ظهور علني لها بعد الجراحة، في 5 يونيو/ تموز، في حفلة استقبال العائلات العسكرية التي فقدت أقاربها في مهمات العمل، بعد 27 يومًا من اختفائها، كما ظهرت في اليوم التالي في واشنطن العاصمة، في مؤتمر إحاطة من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية بشأن التأهب للأعاصير، وحينها أثنى عليها ترامب، ورحبت بها الحضور في الغرفة.

وجلست السيدة الأولى بجانب الرئيس، وأوضحت تقارير من داخل الغرفة أنها بدت بصحة جيدة ولم تحضر ميلانيا قمة مجموعة السبع في كندا أو قمة سنغافورة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بحجة أنها لا تتمكن من السفر إلى مسافات طويلة بعد شهر من الجراحة.​