الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيّنت أنّ التمييز ضد الأقلية واضطهادها استمر دون هوادة

الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار

الملكة رانيا
عمان _ منى المصري

التقت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا، خلال زيارتها إلى مخيم روهينغيا للاجئين في بنغلاديش، مع النساء والأطفال في معسكر كوتوبالونج في أوكيا في جنوب شرقي البلاد يوم الإثنين، وفرّ أكثر من 600 ألف لاجئ من ميانمار إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف ضد سكان الروهينغا في ولاية راخين الشمالية في أغسطس/آب 2017 الماضي.

وتحضّر السلطات في بنغلاديش، حاليًا، لارتفاع محتمل في عدد القادمين من الروهينغا، حيث يعتقد أنّ آلاف الأقلية المسلمة تقطعت بهم السبل على طول الحدود في انتظار العبور، وطالبت الملكة رانيا، خلال زيارتها، المجتمع الدولي بالرد بشكل فعّال وسريع وبسخاء على التصعيد المروّع للعنف ضد الأقلية المسلمة الروهينغا في ميانمار.

وأضافت الملكة رانيا، أنّه "مع عدم الاحترام الذي أشهده لمبادئ القانون الإنساني والقانون الدولي، فإن التمييز ضد أقلية الروهينغا واضطهادها استمر دون هوادة، أمام نظر العالم أجمع، يجب على المرء أن يسأل، لماذا يتم تجاهل محنة هذه الأقلية المسلمة؟ لماذا سُمح بقيام هذا الاضطهاد المنهجي لفترة طويلة؟"، وكانت الملكة رانيا العبد الله تزور مخيم كوتوبالونج في دورها كعضو في مجلس إدارة لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) وكداعية لعمل الوكالات الإنسانية للأمم المتحدة، التقت مع خدمات الطوارئ التي تقدمها الوكالات الإنسانية في المخيم، وتوقفت في مركز الرعاية الصحية والمدرسة، ثم تابعت خطاها في المستوطنات المؤقتة المحيطة بها، والتي وضعت أخيرًا بشكل عشوائي لتوفير مأوى إضافي للاجئين القادمين.

وبعد لقاء مع النساء والأطفال في المخيم المؤقت، وصفت قصصهم "بأعمال العنف لا يمكن تصورها"، مشيرة إلى أنّه "قبل وصولي إلى هنا، كنت قد هيئت نفسي لرؤية بعض الظروف اليائسة، ولكن القصص التي سمعتها اليوم كانت محزنة ومؤلمة، لقد سمعت عن الاغتصاب المنهجي للفتيات الصغيرات، اللواتي احتجزن في المدارس واغتصبهن الجنود، لقد سمعت من الأطفال ركلوا مثل كرة القدم ووطئوا بإقدامهم عليهم، لقد سمعت أفراد أسرة يقولون لي كيف رأوا والديهم يُقتلون أمام أعينهم، هذا أمر غير مقبول، ومما لا يغتفر أن هذه الأزمة تتكشف على الساحة العالمية إلى جمهور غير مبال إلى حد كبير، يبدو أن العالم أصبح صامت لما يعترف به الكثيرون الآن كتطهير عرقي لمسلمي الروهينغا 

وتتزامن زيارة الملكة رانيا إلى بنغلاديش مع مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد في جنيف بهدف تعبئة الموارد الدولية لخطة الاستجابة للأزمات للاجئين الروهينغا، وهذه الخطة، التي تدعو إلى جمع 434 مليون دولار لمساعدة 1.2 مليون لاجئ حتى فبراير 2018، تم تمويلها حاليا بنسبة 26 في المائة فقط، كما انتقدت زعيم ميانمار أون سان سو تشي بسبب فشلها في شجب الحملة العسكرية ضد سكان الروهينغا منذ أغسطس.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 14:21 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يحرز جائزة الاتحاد الملكي المغربي للبولو

GMT 11:26 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

GMT 11:47 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من تساقط الشعر والقشرة مع بذور هذه النبتة

GMT 06:47 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يعيد ترتيب تهديداته ويضع غزة على رأس القائمة

GMT 04:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

شبكات الانفصال الاجتماعي

GMT 11:16 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 07:54 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان الفنون الإسلامية الـ 17 في الشارقة

GMT 16:18 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بردية "خوفو والسحرة" في أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد بالأوبرا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday