فتاة تعيش باسم ذكر نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي

فتاة تعيش باسم "ذكر" نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي
القاهره - فلسطين اليوم

تشوّه في الجهاز التناسلي,فتاة,الطفولة,التحرش الجنسي قضت  الفتاة رودينا سنوات طفولتها كاملة على أنها ذكر، نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي، جعل أهلها يعتقدون أنها ذكرًا، ومع مرور الزمن ظهر ما كانت تخبئه الطفولة، وعندما كُشفت الحقيقة تحوّل الذكر إلى أنثى وهو مأثار سخرية من العامة، والمارّة.. لم تكن سخرية فحسب بل كان تحرشًا جنسيًا خارج غطاء القانون.

وكشفت رودينا فتاة تعيش في محافظة المنيا , المُعاناة التي تواجهها يوميًا من قِبل المتحرشين بها جنسيًا وقالت"بسبب اسمي أصبح جسمي حق مُكتسب للمتحرشين لأن القانون مش قادر يحميني" ، بسبب خطأ كتابة نوعها واسمها في البطاقة، وتدوين "ذكر" وباسم ذكر، بسبب ولادتها بتشوّه في الجهاز التناسلي، جعل "الداية" التي ولدت على يدها تعتقد أنها ذكرًا، على عكس الحقيقة.

وكانت البداية قبل 24 عامًا من الآن، وتحديدًا في العام 1994، في إحدى مراكز محافظة المنيا، على يد إحدى الدايات ولدت طفلة بتشوه في جهازها التناسلي، تمثّل في "الحجم الكبير للبظر"، ظنت معه "الداية" أن الطفلة ذكر، ما دفع والدها لتدوينها في السجلات الحكومية وشهادة الميلاد على أنها ذكر باسم "أ".

روت الفتاة مأساتها موضحة أنها عاشت نحو 13 عامًا على أنها ذكر، لكن في سن البلوغ بدأت تظهر عليها علامات الأنوثة بطريقة واضحة، وفور إخبار والدها اصطحبها إلى طبيب أكد أنها أنثى مولودة بكامل أعضائها الأنثوية، وأنها لا تحتاج سوى لعملية جراحية بسيطة.

أقرأ أيضاً :فتاة من حي الصفيح تفوز بلقب ملكة جمال فنزويلا

كانت صدمة للأب، وللأسرة، وللفتاة نفسها، خاف الأب من نظرات المجتمع، وتحوّلها من ذكر إلى أنثى، فلم يُنفّذ مشورة الطبيب، ولجأ إلى آخر نصحه بإعطاء الفتاة التي وصلت إلى سن 15 عامًا، جرعات من الهرمونات الذكورية لكنها لم تُجدِ نفعًا.

أصبحت الفتاة تميل عاطفيًا وجنسيًا تجاه الذكور، كان يشعر المقربون منها بكل شيء لكنهم كانوا يأجلون أية علاقة لحين الانتهاء من المشكلة.

أشارت "الفتاة"، إلى المُعاناة التي كانت تواجهها من أجل عدم كشف أمرها، خاصة بعد الظهور الكبير للمعالم الأنثوية، وكيفية التغلب عليها لعدم ملاحظتها، قائلة "وأنا في الثانوية العامة وعقب الظهور الكبير للمعالم الأنثوية اتخذت من الانطواء طريقي وكنت تقريبًا لا أخرج من المنزل حتى لا يعرف أحد لحين انتهاء المشكلة، حتى التحقت بالتعليم الجامعي، وفور التحاقي بالكلية وبسبب تسجيلي "ذكرًا" في البطاقة، بخلاف مظهري كـ"أنثى"، كدت ألا أكمل الدراسة لولا تفهم عميد الكلية للأمر".

تابعت رودينا التي تمسّكت بعدم نشر اسمها السابق، "بقيت أتعامل كأنثى في الكلية، وكونت صداقات ناجحة مع الطالبات وبعض الطلاب منهن ومنهم علم حقيقة أمري واستوعبوه جيدًا، وخلال ذلك أقمت علاقة عاطفية مع شاب، تقدّم لخطبتي، وبعد فترة وجيزة علم بقصتي وبمواجهتي اعترفت له تفصيلًا إلّا أنه لم يستوعب وظنّ أنني خدعته في بداية الأمر وأنني كنت ذكرًا وتحولت إلى أنثى، ما دفعه إلى التشهير وفضح أمري على الملأ".

وقالت رودينا "مش عارفة أخد حقي وحياتي أصبحت مُهددة من المتحرشين"، حيث استهدفها عدد من المتحرشين بعد أن علموا بقصتها، وأخذوا يترصدونها ليتحرشون بها في شوارع المدينة جيئة وذهابًا، وعندما ذهبت لتحرير محضر في الشرطة، ارتطمت بحقيقة أنها مازالت حتى هذه اللحظة مدوّنة في بطاقة الرقم القومي "ذكر" فرفضت الشرطة تحرير محضر لها، لكنها تواصلت مع عدد من المسؤولين حتى نجحت في تحرير محضر لحالتها يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حمل رقم 3738 لسنة 2018 إداري.

تضمّن التقرير الطبي الذي قدمته الفتاة، وجود رحم داخلي مع اكتمال الصدر بشكل طبيعي، وذو ملمس ناعم، بدون وجود هرمونات أو علميات جراحية، كما أوضحت الأشعة على الجهاز التناسلي وجود بظر كبير وأسفله فتحة أنثوية، وأوصى بضرورة إجراء عملية أخيرة، وكتبت ملحوظة "هذه الحالة أنثى داخليًا وهذه الترجمة صحيحة ومعتمدة دون أدنى مسئولية من قبل المركز فيما ورد بها من بيانات".

أوضحت "الفتاة" أنها فشلت في تصحيح بيانات بطاقة الرقم القومي الخاصة بها لأن التشوّه في الجهاز التناسلي ما زال قائمًا، الأمر الذي يجعلها عاجزة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتحرشين بها جنسيًا، لأن البطاقة مدون فيها أنها "ذكر".

طالبت رودينا بتطبيق عقوبة التحرش على المتحرشين بها، خاصة وأنهم يتحرشون، وهم على ثقة من عدم ملاحقتهم قانونيًا، بسبب بطاقتها الشخصية المكتوب فيها "ذكر"، كما طالبت جميع المسؤولين والجهات الحكومية ورجال الأعمال بالعمل على إجراء العملية الجراحية لها، خاصة وأنها لم تستطع تدبير نفقاتها، وأن والدها ترك المنزل لعدة أسباب منها أنه تزوّج بأخرى، بالإضافة إلى عن وجود مشكلتها، ما يجعلها تعيش بمفردها مع والدتها، وصعّب عليها الحياة كثيرًا.

قد يهمك أيضاً :

مرسي تكشف عن مساعدة 18 ألف فتاة على تدشين مشاريع
نصائح لتربية فتاة طموحة وواثقة من نفسها

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تعيش باسم ذكر نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي فتاة تعيش باسم ذكر نتيجة تشوّه في جهازها التناسلي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday