معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت يعقد مؤتمره السنوي السابع
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت يعقد مؤتمره السنوي السابع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت يعقد مؤتمره السنوي السابع

جامعة بيرزيت
بيرزيت - فلسطين اليوم

عقد معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع دراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر، اليوم الثلاثاء، مؤتمره السنوي السابع، الذي جاء بعنوان: "النضال من أجل الحرية: الأسر، القمع، والتضامن: حركات المقاومة في فلسطين والولايات المتحدة".

افتتح المؤتمر رئيس الجامعة عبد اللطيف أبو حجلة، متحدثا عن أهميته هذا العام، إذ يتناول تجارب النضال التحرري لشعبنا الفلسطيني ولشعوب العالم بمختلف أشكالها، ويناقش الأبعاد المشتركة لحركات التحرر الوطني في فلسطين وفي أماكن أخرى من العالم.

واستعرض الدور الوطني لجامعة بيرزيت قائلا: "كانت الجامعة جزءًا من النضال ضد الاحتلال، بطلبتها الأسرى والشهداء، أو من يحملون المشروع التحرري معهم، كما يحملون كتبهم الدراسية، وكانت الجامعة بإدارتها وموظفيها مقاومة تاريخيا لأي عملية قد تحولها إلى كيان منفصل عن هموم شعبها الذي يرزح تحت الاستعمار، بل كانت نموذجا للمؤسسة المعرفية القادرة، من خلال علاقتها المتجذرة بمجتمعها، على مقاومة السياسات الاستعمارية التي تسعى إلى اقتلاع مكونات الشخصية الوطنية الفلسطينية وهويتها".

من جهتها، قالت مديرة معهد دراسات المرأة أيلين كتاب، إن المؤتمر يسعى لنقاش الأبعاد المشتركة للنضال التحرري لكل من الفلسطينيين والشعوب الأصلانية وحركات التحرر الوطني الأخرى في العالم الثالث في مواجهة الأنظمة الاستعمارية الاستيطانية، ولا يهدف فقط لدراسة تجارب وآليات القهر المشتركة، بل يتناول أيضا استراتيجيات المقاومة بما في ذلك البنى التنظيمية وتشكيل مجتمعات المقاومة، مؤكدة في ذات السياق أن المؤتمر يقوم على نهج مقارن لحركات التحرر لكل من الشعوب الأصلية، والسود، وشعب بورتوريكو في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك حركة مقاومة الاستعمار الاستيطاني في فلسطين.

فيما قدمت أستاذة الدراسات الإثنية في جامعة سان فرانسيسكو رباب عبد الهادي، كلمة دراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر، التي أكدت فيها أن حركة المقاومة الفلسطينية وحركات نضال السكان الأصليين، والسود والملونين في الولايات المتحدة، تطرح تحديات جذرية لأي مضمون معياري لمفهوم "الحرية"، فقد ناضلت تلك الحركات من أجل الحرية والكرامة.

وأضافت: "إن اعتبار حركات التحرر من العالم الثالث، بما فيها تلك الخاصة بالسود والشعوب الأصلية في الولايات المتحدة، خارجة عن القانون، ووصفها بالإرهاب، ترك لها حرية لم تعد متاحة للحركات والثورات التي أصبحت دول مستقلة، وهي حرية المجازفة خارج إطار أية حدود مرسومة، بحيث يكون الأسر والموت جزءا لا يتجزأ من نضال هذه الحركات من أجل الحرية".

انعقد المؤتمر على ثلاث جلسات، ناقشت الأولى بنى القوة وعلاقات الإخضاع، حيث حلل المتحدثون التقاطعات بين الاستعمار، والعنصرية، ونظم علاقات النوع الاجتماعي والجنسوية التي واجهتها حركات المقاومة.

وتحدث في هذه الجلسة: أستاذة علم الإنسان في جامعة بيرزيت ريما حمامي، والأكاديمي مانويل لافونتين، وأستاذة التاريخ في جامعة بيرزيت رنا بركات، وأستاذة التاريخ في كلية باروك الأميركية جوانا فرنانديز، فيما ترأست الجلسة أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة بيرزيت رانية جواد.

أما الجلسة الثانية، فتناولت سبل وأشكال المقاومة التي تم تطويرها لمواجهة قهر الحياة في ظل الأنظمة الاستعمارية العنصرية، بالاعتماد على نموذج "قانون" وغيره من النماذج المناهضة للاستعمار، وفحصت الجلسة النضال المسلح والعنف الثوري واستراتيجيات تفكيك وتعطيل الحياة المستعمرة، فضلا عن الاستراتيجيات التي تبتدع عالما بديلا من خلال التضامن المجتمعي والتعاون الذي يعزز النضال من أجل الحرية. وتحدث في هذه الجلسة التي ترأسها أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية رامي سلامة: الأستاذة في معهد دراسات المرأة بجامعة بيرزيت أميرة سلمي، والمحاضرة في جامعة كولومبيا لشورا وايت هورن، والأستاذة في معهد الصحة العامة والمجتمعية بجامعة بيرزيت ريتا جقمان، والمحاضر في تاريخ السود والحركات السياسية هانك جونز، والأستاذة في دائرة الاقتصاد بجامعة بيرزيت سامية البطمة.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة، فبحثت عنف الدولة ومكافحة التمرد، وناقشت الاستراتيجية الرئيسية التي استخدمت ضد حركات النضال التحرري في فلسطين والولايات المتحدة الأميركية من قبل الأنظمة الاستعمارية الإسرائيلية والأميركية، وتمثلت في الأسر الجماعي وخلق مجتمعات مضبوطة عرقيا. وركزت هذه الجلسة التي ترأسها أستاذ الأنثروبولوجيا الثقافية في جامعة بيرزيت علاء العزة، على أوجه التشابه والخبرات المشتركة ونقاط الاستمرارية والانقطاع في الأسر كآلية لمكافحة التمرد. وتحدث في الجلسة مدير برنامج أرشيف الحرية كلود ماركس، وأستاذة الإنثروبولوجيا في جامعة بيرزيت لينا ميعاري، والحائزة على منحة سوروس للعدل راشيل هزريج، والمناضل الفلسطيني نضال أبو عكر، والصحفية فيحاء شلش والتي قادت الحملة الشعبية لدعم زوجها المضرب عن الطعام محمد القيق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت يعقد مؤتمره السنوي السابع معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت يعقد مؤتمره السنوي السابع



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday