القدس المفتوحةتفتتح مؤتمرًا علميًا بعنوان غزة المكان والحضارة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"القدس المفتوحة"تفتتح مؤتمرًا علميًا بعنوان "غزة المكان والحضارة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "القدس المفتوحة"تفتتح مؤتمرًا علميًا بعنوان "غزة المكان والحضارة"

جامعة القدس المفتوحة في رام الله
القدس - وفا

افتتحت جامعة القدس المفتوحة، اليوم الاثنين، مؤتمرًا علميًا بعنوان: 'غزة المكان والحضارة'، وذلك في مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، وفي مقر رئاسة الجامعة في رام الله، عبر نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس).

وحضر افتتاح المؤتمر أعضاء مجلس الجامعة في غزة، ونواب رئيس الجامعة ومساعدوه، ومديرو الفروع، والعمداء، ومديرو الدوائر والمراكز، ورؤساء الجامعات، ولفيف من الأكاديميين والباحثين والشخصيات الاعتبارية والفصائلية والوجهاء، وممثلو منظمات المجتمع المدني، وحشد كبير من المهتمين. وأدار الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أ. محمد الباز.

وقال رئيس الجامعة يونس عمرو، إن غزة 'هي بداية الشرق الأقصى والأدنى والأوسط، وهي بوابة الغزاة ونهايتهم عبر التاريخ'، ذاكرًا أن الكنعانيين العرب هم الذين سموها بهذا الاسم لأنها العنوان والبداية لكل نضال ومقاومة وجهاد، ليس في فلسطين فحسب بل في الشرق بعامة، وأضاف: 'ليس من الغريب أن تنطلق الثورة من غزة لتنتشر لاحقًا إلى سائر أنحاء الوطن، فغزة مكان لكل الكواكب المناضلين وكل الشهداء الذين رحلوا باسم فلسطين'.

وأكد أن 'القدس المفتوحة' سباقة إلى رعاية طلبتها أينما كانوا، وبخاصة أبناؤها من الشهداء والمصابين والذين تهدمت بيوتهم من موظفين وطلبة في قطاع غزة.

وأشاد بالغزيين، مؤكدًا أنه 'كتب على غزة وأهلها أن تخوض معارك البطولة والشرف، التي كان آخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي حاول تحطيم إرادة شعبنا، ومع ذلك فما زال هناك من يحمل السلاح ويقاوم'، وتابع: 'إن غزة هي رأس حربة النضال الفلسطيني، لذا تستحق وأهلها أن نقف لهم بإجلال وإكبار، داعين الله أن يكشف عنهم الكرب، وأن يعينهم على تخطي المؤامرات التي تحاك ضدهم'. ثم أشاد بالأهمية السياسية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية لغزة، وبضرورة إيلاء كامل الاهتمام لها على الصعد كافة.

وأوضح أن 'القدس المفتوحة' كانت حلمًا في أذهان قياداتنا، خاصة بعد أن استفحلت سياسات التضييق والاستهداف ومحاصرة الاحتلال لأساتذة الجامعات، ومنع الطلبة من التنقل لتلقي علومهم في الجامعات، إذ سعت القيادة الفلسطينية إلى تأسيس جامعة تصل إلى مكان الطالب للتغلب على العوائق التي فرضتها إسرائيل للحيلولة دون إكمال الفلسطيني تعليمه. فانتشرت الجامعة اليوم في أرجاء فلسطين كلها، من رفح جنوبًا حتى جنين شمالاً، وأصبحت تضم ما يزيد عن (60) ألف طالب وطالبة، وضمت إليها الأسرى المحرّرين الذين حرموا من إكمال تعليمهم، فضلاً عن المرأة الفلسطينية التي تقف الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية عائقًا أمام إكمالها مسيرتها الأكاديمية.

من جانبه، أكد مسؤول العلاقات العامة في بنك فلسطين خلدون أبو سليم أن رعاية البنك وحضوره تهدفان إلى إبراز تاريخ جزء من قطاع غزة وحضارته، وإلى تطوير قاعدة علمية أساسية لقطاعنا الذي يعاني كثيرًا من الضغوط الاحتلالية المهولة.

وتحدث أبو سليم عن دور بنك فلسطين في دعم الجوانب الإنسانية والتنموية والثقافية والرياضية والتعليمية، وعن دوره في دعم الشباب والطفولة وغيرها، باعتبار ذلك جزءا أصيلا من رسالة البنك ومسؤوليته المجتمعية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن بنك فلسطين قدم (5%) من أرباحه خلال عام 2014 تحقيقا لهذه المسؤولية.

وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر حمدي أبو جراد إلى أهمية هذا المؤتمر الذي حمل اسم 'غزة المكان والحضارة'، تأكيدًا على أهمية هذه المدينة وتاريخها العريق، وأفضالها الكثيرة في جوانب علمية ومعرفية وحضارية. لذا ارتأت جامعة القدس المفتوحة أن تنظم هذا المؤتمر العلمي ليجسد الجوانب المعرفية التي تتصل بها توثيقا لماضيها وحاضرها، واستشرافا لمستقبلها، وقال إن المؤتمر يسعى إلى رصد واقع غزة في نواح متعددة شملتها محاوره.

وأوضح أن هذا المؤتمر يشتمل على 25 بحثا تغطي محاور المؤتمر، موزعة على خمس جلسات علمية أصيلة. وفي نهاية كلمته قدم شكره للأساتذة والخبراء والباحثين من الجامعات الفلسطينية والعربية، وللسياسيين، والإعلاميين، واللجنتين التحضيرية والعلمية، ولكل من ساهم في إنجاح المؤتمر.

وتخلل اليوم الأول للمؤتمر جلسة علمية حول المحور السياسي، ترأسها أ. د. إبراهيم أبراش، وتضمنت خمس أوراق علمية قدمها الباحثون على النحو الآتي: 'غزة في سياقها الوطني' لـ أ. د. إبراهيم أبراش، و'الأهمية التاريخية والجيوستراتيجية لمدينة غزة في الأمن القومي المصري' لـ أ. د. أسامة أبو نحل، و'غزة ما بين التسوية السياسية والاعتداءات الإسرائيلية 1993-2014' لـ د. محمد الحافي، أما الورقة الرابعة فكانت للأستاذ محمد خليل بعنوان: 'غزة بين التسوية ومشروع الوطن البديل 1953-1012'، ثم اختتمت الجلسة بورقة مشتركة بعنوان 'دور غزة في تطور الفكر السياسي الفلسطيني 1987-2013' للأساتذة يحيى قاعود، وخالد عبد الله.

وتخلل حفل الافتتاح قصيدة شعرية بعنوان 'الانفجار' للشاعر الطالب في فرع جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة أيوب الشنباري.

يذكر أن رئاسة الجامعة كرّمت خلال افتتاح المؤتمر الجهةَ الممولة للمؤتمر (بنك فلسطين)، إضافة إلى تكريمها أ. نضال المصري، وأ. محمد الآغا، والفائزين في مسابقة 'شبكة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق' عن بحث مقدم لهم حمل عنوان 'إطار مقترح لتنمية ممارسة القيادة الأخلاقية للمديرين وعلاقتها بالحد من الفساد الإداري: دراسة ميدانية على الجامعات الفلسطينية'.

نقلًا عن وفا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس المفتوحةتفتتح مؤتمرًا علميًا بعنوان غزة المكان والحضارة القدس المفتوحةتفتتح مؤتمرًا علميًا بعنوان غزة المكان والحضارة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday