الجامعة العربية الأميركية تفتتح مبنى رئاستها الجديد

افتتح رئيس مجلس الأمناء محمد اشتيه، ورئيس مجلس الإدارة يوسف عصفور، ورئيس الجامعة العربية الأمريكية محمود أبو مويس، مبنى رئاسة الجامعة الجديد، الذي جمع بين عراقة الفن الأندلسي الأصيل والتقدم المعماري الحديث.

وحضر مراسم الافتتاح، نائب رئيس مجلس الامناء جهاد الوزير، واعضاء مجلس الادارة صباح عصفور، وغالب الحافي، وبسام دلبح، وأعضاء مجلس الأمناء حسين الاعرج، ويونس الخطيب، وخالد القواسمي، وإبراهيم رمضان محافظ جنين، والمستشار الاكاديمي لمجلس الادارة وليد ديب، ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية فالح ابو عرة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية.

وقال اشتيه، 'نفتتح مبنى الرئاسة ليضاف لإنجازات الجامعة، التي تؤكد أن الإنسان الفلسطيني اذا ما اجتمعت الإرادة والإصرار وحب الوطن، قادر على منافسة الدول المتقدمة في شتى المجالات، وها نحن اليوم، نشيد مبنى جديدا في حرم جامعة عصرية، أسسها رجال أوفياء لفلسطين، أرادوا تقديم خدمة جليلة تكون على قدر تضحيات هذا الشعب العظيم'.

بدوره، قال عصفور، 'إن الجامعة كشجرة الزيتون المباركة التي زرعت في أرض قاحلة، وأرويت بماء العزيمة والتحدي والصمود والحب على مدار السنوات الماضية، وبرغم الأشواك كبرت شامخة أصيلة وتجذرت في الأرض عميقا، وتعالت يوما بعد يوم لأنها عشقت أرض فلسطين'.

وأكد عصفور، أنه ومنذ اللحظة الأولى تضافرت جهود الجميع وعملت الأيادي المؤمنة بصناعة مستقبل أفضل، فحولت ما يقارب من 350 دونما من الأراضي في هذه التلال الجرداء إلى جنة خضراء، حيث زرعت أشجار الزيتون والسرو والصنوبر والصبار، واكتست الأرض بالعشب الطبيعي والورود والأزهار، وأنشئت المباني والساحات والحدائق والملاعب ضمن تخطيط هندسي رائع، وافتتحت الأبواب لاستقبال طلبتنا الأعزاء عام 2000.

يشار إلى أن مبنى الرئاسة مكون من أربعة طوابق، مساحة كل طابق 1000 متر مربع، وتميز أنه بني على شكل هندسي جمع بين عراقة الفن الأندلسي والفن الاسلامي والتقدم المعماري الحديث، ومزود بكافة الأنظمة اللوجستية والتكنولوجية المتطورة اللازمة لحسن سير وجودة وانسيابية العمل الاداري لمكاتب ادارة الجامعة.

وتلا الافتتاح، جولة ميدانية اطلع خلالها رئيسا مجلس الأمناء والإدارة، وأعضاء المجلسين، على مشروع المبنى الجديد لكلية العلوم الطبية المساندة، واستاد كرة القدم، والملاعب المكشوفة، والصالة الرياضية متعددة الأغراض، ومبنى القبول والتسجيل والمالية ومركز اللغات، وعمادة شؤون الطلبة، حيث أشادوا بالجهود المبذولة الساعية إلى تطور الجامعة وتقدمها، وتوفير ما يخدم العملية الأكاديمية.

إلى ذلك ناقش مجلس الأمناء زيادة المخصصات المالية للبحث العلمي، واستقطاب الكفاءات النادرة من الخارج في التخصصات التنموية، وسبل التطوير على الصعيدين الأكاديمي والبحثي، واستحداث تخصصات جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي والإقليمي، وذلك  خلال اجتماعه الدوري الذي عقد اليوم في مبنى الرئاسة الجديد في الحرم الجامعي.