مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة

فعاليات مؤتمر الاستثمار في المستقبل
الشارقة ـ وام

ناقش متحدثون ومشاركون في 3 جلسات متوازية عقدت اليوم ضمن فعاليات مؤتمر الاستثمار في المستقبل في يومه الثاني والأخير قضايا التعليم والأطفال اللاجئين وكيفية العمل على جذبهم إلى بيئة تعليمية آمنة ومجهزة وبحثوا أهمية التعلم والعيش بأمان ودور اليافعين كعوامل للتغيير ودور المجتمع والعائلة في حماية الأطفال.

وتناولت جلسة بعوان " العيش والتعلم بأمان: حماية الأطفال من خلال التعليم" موضوع استخدام التعليم كأداة للحماية وسلطت الضوء على الطريقة التي يوفر فيها التعليم الحماية وسبل توفير بيئات آمنة والحيلولة دون حدوث مواقف مضرة بالأطفال وقدمت نماذج لممارسات تعليمية متنوعة لمختلف الفئات العمرية تعمل على توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين للأطفال واليافعين وأمثلة عن الآليات المناسبة التي تضمن حصول الأطفال واليافعين في المنطقة على تعليم جيد وبيئة آمنة للدراسة.

وترأس الجلسة شكرو تايار كبير منسقي الحماية الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا- المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشارك فيها كل من جاستن فان فليت مدير مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعليم وإيناس رجب راشد - وزارة التربية والتعليم المصرية -و مارينا لوبيز أنسلمي مديرة تطوير المشاريع والتقييم في صندوق تعليم اللاجئين وأودري نيرنجارتن مسؤولة تعليم في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- لبنان .

وقال شكرو تايار إن أكثر من نصف الأطفال اللاجئين لا يذهبون إلى المدارس بحكم ظروفهم وأوضاعهم وهناك أكثر من 500 ألف طفل لاجئ فشلنا في توفير فرصة تعلمية لهم .. مشيرا الى أن الطفل عندما يبتعد عن مقاعد الدراسة يصبح من الصعب عليه العودة من جديد بمعنى أنه يحتاج إلى تدريب وتوعية خاصة أنه يصبح في مخيمات اللجوء أكثر عرضة للمخاطر والاستغلال.

.. ونوه إلى أن أكثر من 64 بالمائة من حالات الزواج كانت عادية لكن حالة الزواج المبكر تضاعفت فى ضوء اللجوء حيث يسهم التعليم في التقليل من الزواج المبكر.

من جانبه قال جاستن فان فليت إن دعم التعليم في الحالات الطارئة خاصة فيما يتعلق باللاجئين السوريين مسألة مهمة وحيوية وعرض لأهمية دعم التعليم من وجهة نظر عالمية حيث توجد فوائد عدة للتعليم فالأم المتعلمة تساهم في الحد من الزواج المبكر وتساهم في توفير فرصة مناسبة للتعليم لأبنائها.

وأضاف أنه على مستوى العالم هناك أكثر من 85 مليون طفل لم يلتحقوا بالتعليم منهم 70 مليونا لم يلتحقوا بالتعليم الثانوي ونصف هؤلاء هم من مناطق التوتر والنزاع وهناك 25 مليون طفل نازح ومشرد غالبيتهم من دون تعليم.. موضحا أن الاحتياجات لتمويل التعليم زادت عن السابق ووفق دراسات أجريناها هناك 6 بالمائة من الأطفال قد يتمكنون من تعلم القراءة بعد 4 سنوات من التعلم وذلك بسبب ضعف المناهج التعليمية ومدة الدراسة وقلة مصادر التمويل فالتعليم هو آخر محطة في سلم الأولويات لدى المجتمع الدولي والممولين حيث تعطي الجهات الممولة الأولوية للحاجات الأساسية وليس من بينها التعليم.

ولفت إلى أن الأزمة السورية هي الأسوأ حتى الآن في موضوع فقدان الأطفال للتعليم .. فهناك 3 ملايين طفل لاجئ ومشرد غالبيتهم فقدوا فرصة التعليم في حين كانت نسبة الالتحاق بالتعليم في المدارس السورية للأطفال 100 بالمائة.

من جانبها قالت إيناس رجب راشد : " نريد حلولا وابتكارات لجذب الأطفال اللاجئين للمدارس" .. مشيرة الى أن بعض محاور وجلسات المؤتمر تبحث في هذا الأمر ونريد ان نقدم لهم الجودة التعليمية ونعلمهم الأخلاق وننمي المهارات والقدرات في ظل إدارة جيدة وفاعلة وقادرة.

وأضافت : " لدينا تجربة في مصر نعتقد أنها مهمة بخصوص الأطفال اللاجئين السوريين حيث أصدر وزير التربية والتعليم قرارا بمعاملة الطلبة السوريين مثل معاملة الطلبة المصريين في المدارس ما يعني أن دراستهم مجانية حتى الذين لم يحصلوا على إقامة بعد فمن حقهم الالتحاق بالمدارس إلى حين تسوية وتصويب أوضاعهم ".

وأوضحت أنه مع نهاية العام الدراسي الماضي وبدايات العام الدراسي الحالي كان عدد الطلبة السوريين في المدارس الحكومية المصرية أكثر من 31 ألفا و 700 طالب وطالبة يكلفون الحكومة أكثر من 135 مليون دولار وهذا العدد المثبت في سجلات الوزارة هو أقل من العدد الحقيقي حيث وقعنا مع المفوضية السامية بروتوكولا من أجل صيانة وإحلال 9 مدارس في خمس محافظات مصرية كلفت أكثر من مليون و119 ألف دولار ولدينا أيضا مشروع التعليم المجتمعي الذي يوفر الفرصة لمن فاته الالتحاق بالمدرسة في السن القانونية والطبيعية المفترضة والمعروفة وهو مشروع لجذب الأطفال للمدارس ويعرف بمشروع الفرصة الثانية.

وتحدثت مارينا لوبيز أنسلمي عن الأطفال في سن المراهقة والفتيات بشكل أساسي مستعرضة دور الصندوق وأنشطته وبرامجه .. لافته إلى أهمية الاهتمام بالتعليم في الأزمات والحروب والاستراتيجيات الجديدة المبنية على خبرات تتجاوز 14 سنة .

وسلطت الضوء على الفتيات في سن المراهقة وضرورة توفير الاحتياجات الأساسية لتعليم الفتيات .. وأشارت إلى أن المؤسسات والهيئات الأخرى أغفلت بعض الجوانب ونحن نعمل على ردم الهوة بين أعمال تلك المؤسسات بما يخدم العملية التعليمية ويحقق الهدف منها .

من جانبها ذكرت أودري نيرنجارتن بعض الحالات من مخيمات اللاجئين وشرحت كيفية نجاح البرامج التعليمية.. مشيرة إلى أهمية الحرص على تأمين تعليم بجودة عالية ومسألة الحاجة إلى شهادات من المدارس لأن بعض المدارس لا تمنح الأطفال شهادات الأمر الذي يتطلب التنسيق مع الوزارات والهيئات المختصة والمعنية بهذه المشكلة وضربت مثلا من لبنان حيث يوجد 300 ألف طفل لبناني في المدارس الحكومية في حين أن عدد الأطفال اللاجئين السوريين في لبنان في سن المدرسة يتجاوز 400 ألف طفل.

وفي جلسة " العائلات والمجتمعات عنصر اساسي في حماية الاطفال " ناقش المشاركون أهمية البرامج التي تتوجه للأهل والنظام القائم في العائلة في التربية وتطرقوا الى اهمية التركيز على مستوى العالم والمجتمعات المحلية في دعم اللاجئين الاطفال ودعم العائلات والتعاطي معهم لتوفير كافة الخدمات الاساسية لهم ودور العائلات والمجتمعات في الحد من المخاطر المتعلقة بحماية الأطفال والاستجابة لها وبحثت في مسألة ارتباط سبل كسب عيش العائلات اللاجئة بتعزيز قدرة الأهالي والعائلات والمجتمعات على حماية الأطفال.

وترأست الجلسة مونيكا ساندفيك نايلند مستشار حماية لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتحدث فيها فاضل حمود الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة - الأردن والدكتورة نانسي بارون - معهد القاهرة للخدمات والتدريب على الدعم النفسي والاجتماعي في مصر وساندرة مينيان المستشارة الفنية لحماية الطفل - لجنة الإنقاذ الدولية.

وفي جلسة " الاستفادة من القدرات: المراهقون والشباب صانعو التغيير " ترأست الجلسة إيما بونار مديرة مشروع الشباب في المجلس النرويجي للاجئين - الأردن وشاركت فيها سيما مانوهار أخصائية الصحة الإنجابية للمراهقين في حالات الطوارئ- إنقاذ الطفل - و إلياس أيوب مدير مكتب منظمة الحق في اللعب في لبنان وزينة أيوب - منظمة عامل - لبنان وكاثرين بيك مسؤولة برنامج الفتيات المراهقات - هيئة النساء اللاجئات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة مؤتمر الاستثمار في المستقبل يناقش قضايا التعليم في الشارقة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday