طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ

طالبان فلسطينيان يصممان طرفاً صناعياً يستجيب لأوامر الدماغ
رام الله - فلسطين اليوم

يتطلع طالبان جامعيان فلسطينيان إلى إحداث طفرة في مجال تركيب الأطراف الصناعية، بعد نجاحهما في بحث لتصميم وتنفيذ طرف صناعي علوي وظيفي. وحاز الطالب عصام سالم محروم بالمشاركة مع زميلته الطالبة ندى سلمان على المركز الأول عربيا في الملتقى الطلابي الإبداعي العشرين الذي عقد مؤخرا في الأردن وذلك ضمن محور البحث العلمي - العلوم التطبيقية.

والملتقى الطلابي الإبداعي مسابقة تعقد على مستوى الجامعات العربية، وشارك فيها هذا العام 38 مشروعا في مجالات مختلفة منها البحث العلمي والفني والانساني. وقال محروم الطالب في جامعة "بوليتكنك فلسطين" في الخليل جنوب الضفة الغربية لوكالة أنباء "شينخوا"، إنه عمل مع زميلته على بحثه الفائز على مدار عامين، بغرض تطوير مشروع تخرج من هندسة المعدات الطبية.

ويقوم بحث محروم "22 عاما" وزميلته على تطوير عمل الأطراف الصناعية بحيث تستجيب لأوامر الدماغ من خلال التقاط إشارة الأعصاب عبر حساسات توضع باليد المبتورة.

وتنقل هذه الأوامر عبر دائرة كهربائية، فيما يقوم الطرف الصناعي بضم الكف أو بسطه أو الإمساك بشيء معين بحسب محروم.

ويقول إنه تم تصميم طرف صناعي وظيفي قادر على أداء مهام الطرف المبتور بحيث تم العمل على حالة بتر تحت الكوع، وهو ما تكلل بالتوصل لنتائج جيدة وتجربتها عمليا.

ويوضح بينما يعيد تجميع الطرف الصناعي ووضع الغطاء الخارجي له، أن "الفرق بين هذا المشروع والمنتجات الأخرى المتوفرة محليا، أن ما هو متوفر بالسوق منتج تجميلي، لا يؤدي وظيفة، والقليل منها يؤدي وظيفة بشكل محدود جدا، ولا تضم الكترونيات أو تحكم.

ويضيف أن مشروعه يقوم على طرف وظيفي يؤدي وظائف من خلال الاستجابة الحسية لأوامر الدماغ، وهو ما يمكن أن يشكل طفرة في هذا المجال. ويستهدف محروم وزميلته مساعدة فئة كبيرة من المجتمع ممن يعانون من بتر في أطرافهم، خاصة أن منتجات الأطراف الصناعية المشابهة تكون باهظة الثمن لطرف معين.

ويشير محروم إلى أن ما يتم توفيره بشكل مشابه لا توجد له صيانة في الأراضي الفلسطينية، وإمكانية حدوث عطل بأحد عناصر الطرف واردة وقد يحتاج إلى مبالغ مالية عالية لتأمين الصيانة بما في ذلك إعادة الطرف للشركة المنتجة.

وعليه فإن محروم يؤكد أن وجود منتج فلسطيني كامل، تتم صناعته بقطع محلية، وتجميعه محليا، سيوفر الكثير من المال وكذلك ستكون صيانته متوفرة محليا. وينبه إلى أن أصعب مراحل بحثه تمثلت في تأمين التقاط الإشارة من الجسم للطرف الصناعي "حيث قمنا بعشرات التجارب والمحاولات لتصميم حساس للاشارة وإرسالها للطرف ليستجيب لها".

وبعد أن وصل المشروع إلى نهايته كثمرة جهد استمر عامين، يقول محروم، إنه بالإمكان الآن صناعة طرف وظيفي في غضون ثلاثة أيام فقط، في حال تم التعاون مع الجهات المختصة لإنتاجه.

ويسعى المحروم بمساعدة جامعته لتسجيل المشروع كبراءة اختراع بعد تطبيقه عمليا.

وكان أشرف على مشروع محروم وزميلته المهندسة في جامعة بوليتكنك فلسطين فداء جعافرة.

وقالت جعافرة لـ "شينخوا"، إن المشروع يمثل أول طرف صناعي عربي يتم تصنيعه بأيد محلية من البداية، بما في ذلك مرحلة التجميع بكامل القطع وتركيب القطع الالكترونية.

وتشير إلى أن الطرف الصناعي المذكور يعمل بمحرك لكل أصبع، وبمحرك في كف اليد وهو ما يعطي ميزة التمكين من تحريك جميع الأصابع.

وتؤكد جعافرة أن المنتج سيكون من السهل توفيره للمبتورين وبأسعار مناسبة أقل تكلفة بكثير مما هي عليه المنتجات العالمية عند استيرادها.

وحول إمكانية الحصول على براءة اختراع، تشير جعافرة إلى أن ذلك ممكن على المستوى المحلي، فيما أن توثيق براءة الاختراع دوليا سيحتاج إلى جهد متعدد المراحل وتوفير إمكانيات مالية.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يبلغ عدد الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من صعوبة واحدة على الأقل في فلسطين 255,228 فرداً، أي ما نسبته 5.8 في المائة من مجمل السكان.

وتظهر البيانات الإحصائية ذاتها أن 2.9 في المائة من الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في فلسطين هم من ذوي الصعوبات الحركية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ طالبان فلسطينيان يصممان طرفًا صناعيًا يستجيب لأوامر الدماغ



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday