اليونسكو تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

"اليونسكو" تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26%

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "اليونسكو" تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26%

الأطفال المهاجرين
القاهرة - مي حليم

أعلنت "اليونسكو" في تقريرها الصادر عن مراقبة التعليم لعام 2019 أن عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين في سن الدراسة في جميع أنحاء العالم نما الأحد، بنسبة 26% منذ عام 2000، ويمكن أن يملأ نصف مليون فصل دراسي.

اقرا ايضا ارتفاع في أحجام الفصول الدراسية في الآلاف من مدارس بريطانيا

ويسلّط التقرير الضوء على إنجازات البلدان وأوجه قصورها في ضمان حق الأطفال المهاجرين واللاجئين في الاستفادة من التعليم الجيد، وهو حق يخدم مصالح كل من المتعلمين والمجتمعات التي يعيشون فيه، وحق هؤلاء الأطفال في الحصول على تعليم جيد، حتى وإن تم الاعتراف به بشكل متزايد على الورق، يتم تحديه يوميا في الفصول الدراسية وفي ساحات المدارس، وحرمانه من بعض الحكومات بشكل مباشر، وفي العامين اللذين مرت على إعلان نيويورك التاريخي للاجئين والمهاجرين في عام 2016 غاب اللاجئون 1.5 مليار يوم من التعليم، ومع ذلك كان هناك تقدم في إدراج اللاجئين في نظم التعليم الوطنية، كما هو واضح في ثمانية من البلدان العشرة المضيفة للاجئين مثل تشاد وإثيوبيا وأوغندا، وتعدّ كندا وأيرلندا من بين القادة العالميين في تنفيذ سياسات التعليم الشامل للمهاجرين.

يقول أودري أزولاي، المدير العام لليونسكو: "الجميع يخسر عندما يتم تجاهل تعليم المهاجرين واللاجئين.. التعليم هو مفتاح الدمج والتماسك. زيادة التنوع في الفصول الدراسية، مع تحدي المعلمين يمكن أن يعزز احترام التنوع وفرصة التعلم من الآخرين.. إنها أفضل طريقة لجعل المجتمعات أقوى وأكثر مرونة".

نصف الأشخاص النازحين قسرا في العالم هم دون سن 18 عاما، ومع ذلك فإن العديد من البلدان تستثنيهم من أنظمة التعليم الوطنية. يتم منح الأطفال الذين يلتمسون اللجوء في الاحتجاز في دول مثل أستراليا وهنغاريا وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك فرصا محدودة للحصول على التعليم، إن وجد ولا يستطيع لاجئو الروهينجا في بنغلاديش، واللاجئون البورونديون في جمهورية تنزانيا المتحدة، ولاجئون كارين في تايلند، والعديد من اللاجئين الأفغان في باكستان، الحصول إلا على التعليم في مدارس منفصلة أو غير رسمية أو مجتمعية أو خاصة، وبعضها غير معتمد، بعض هذه البلدان المضيفة لا تزود المتعلمين باللاجئين بالدراسة اللغوية التي يحتاجون إليها لتحقيق الاندماج الاجتماعي والحصول على فرص عمل جيدة، فكينيا، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل، ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺎج اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺤﻘﻖ اﻹدﻣﺎج اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻷن ﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻬﺎ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎت ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ اﻟﻜﻴﻨﻴﻴﻦ.

يعترف التقرير الصادر عن اليونسكو بالاستثمارات الضخمة التي قامت بها بلدان مثل رواندا وجمهورية إيران الإسلامية لضمان حضور اللاجئين جنبا إلى جنب مع المواطنين، وتعهدت تركيا بتضمين جميع اللاجئين في نظام التعليم الوطني بحلول عام 2020، وكذلك سبعة بلدان في شرق أفريقيا، ولقد حققت أوغندا بالفعل هذا الوعد.

قد لا تصل جهود الإدراج إلى شيء في غياب عدد كافٍ من المعلمين المدربين في لبنان، تلقى 55% فقط من المعلمين والموظفين تدريبات متخصصة لتلبية احتياجات النازحين خلال السنتين الماضيتين، لتوفير تعليم جيد لجميع اللاجئين، ستحتاج ألمانيا إلى 42000 معلم جديد، وتركيا 80.000 وأوغندا 7.000، بينما تستضيف البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط 89% من اللاجئين لكنها تفتقر إلى الأموال اللازمة للتعامل معها.

قد يهمك ايضا مدرسة دانماركية تمنع الطالبات المسلمات من ارتداء النقاب في الفصول الدراسية

التكنولوجيا تعيق التلاميذ في الفصول الدراسية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26 اليونسكو تُؤكِّد نمو عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين بنسبة 26



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday