واشنطن ـ رولا عيسى
كشفت "آبل" عن ميزة جديدة في "آي فون" الجديد، تسمى "الصور الحية" التي تتيح للمستخدمين المزج بين الصور الثابتة والفيديو؛ إلا أنّ الصور وفق هذه التقنية الجديدة؛ سيكون حجمها مضاعفًا، ما يعني أنها ستستهلك ذاكرة الهاتف، ومع التصوير بجودة 12 ميغا بيكسل؛ تضيف هذه الميزة الجديدة فيديو مدته ثلاث ثوان فيه.
وأعلنت "آبل"، عن أنّ "فيسبوك" سيدعم ميزة الصور الحية، قبل نهاية العام، ومن المتوقع أن تتبعه تطبيقات ثانية على شبكة الانترنت، مبرزة، أنّه من خلال الصور الحية؛ يمكنك تحويل لحظاتك إلى ذكريات لا تُنسى، حيث توجد الصورة الثابتة بجودة 12 ميغا بيكسل في قلب الفيديو المتحرك الذي يسجل اللحظات التي تسبق وتتبع لحظة التقاط الصورة، ويمكنك استحضار هذه اللحظات في أي وقت عن طريق الضغط على أي مكان في الصورة.
ويمكن توقيف هذه الميزة لدى من يتخوفون استهلاك المساحة، خصوصًا من يشترون "آي فون" بسعة تخزين قدرها 16 غيغا، مبرزة أنه يمكن للمستخدمين؛ تحديد الصور الحية كورق حائط عند إغلاق شاشة الهاتف، كما يمكنهم عرض الصور الحية على أجهزة "آبل" الأخرى.
وكانت مسألة قلة سعة التخزين في الهاتف 16 غيغا من الأمور المقلقة لدى بعض المستخدمين العام الماضى، عندما أصدرت "آبل" نظام تشغيل "iOS 8"، ولم يكن لدى المستخدمين مساحة كافية من الذاكرة لتحديث هواتفهم، ولذلك عنيت الشركة بإضافة ميزة "app thinning" في نظام التشغيل الجديد "iOS 9"؛ لتوفير المزيد من المساحة في الذاكرة، وتسمع هذه الميزة بضمان استهلاك التطبيقات الحد الأدنى من مساحة التخزين على الهاتف عن طريق تحميل الأجزاء المطلوبة منها فقط على الهاتف، بدلًا من تحميل جميع أجزاء التطبيقات، بما تستهلكه من مساحة وقوة الهاتف من دون حاجة حقيقية إليها.
ولم تكشف "آبل" الكثير عن تصنيف ونوعية الصورة الجديدة، وأبرز ماثيو بانزرينو من "تيش كرونشي"، أنّ الصورة الحية وفق هذه التقنية الجديدة؛ تستهلك ضعف مساحة الصورة العادية بجودة 12 ميغا بيكسل، وأشار مطورو "آبل" إلى أنّه يمكن للمستخدم مشاركة الصورة الجديدة عبر امتداد "JPEG".


أرسل تعليقك