فلسطينيون  أميركيون يعبرون عن آرائهم بشأن المشاركة في التصويت بالانتخابات المقبلة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فلسطينيون - أميركيون يعبرون عن آرائهم بشأن المشاركة في التصويت بالانتخابات المقبلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلسطينيون - أميركيون يعبرون عن آرائهم بشأن المشاركة في التصويت بالانتخابات المقبلة

الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة باتت على الأبواب
غزة ـ فلسطين اليوم

مع أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة باتت على الأبواب، يبدو هذا الاستحقاق بعيداً عن أذهان الكثير من أبناء قرية فلسطينية في الضفة الغربية يحمل غالبية سكانها الجنسية الأميركية؛ إذ يرون أن «لا أحد يكترث للشعب الفلسطيني».

على غرار كثيرين في قرية ترمسعيا الواقعة شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، يشكك رجل الأعمال الفلسطيني جمال زغلول البالغ 54 عاماً، في أن يحمل السباق للبيت الأبيض أي تغيير إلى المنطقة.

ويقول: «هنا لدينا مشاكلنا. لا أحد يكترث لنا» في الولايات المتحدة.

وتشهد أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصعيداً واسعاً منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر هجوم حركة «حماس» غير المسبوق على إسرائيل.

ورغم ذلك، يؤمن زغلول بضرورة المشاركة في الانتخابات فإنه لن يختار بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب أو الديمقراطية كامالا هاريس.

ويقول وهو منهمك في معصرة الزيتون التي يملكها في القرية لتصدير زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة، إنه سيصوت لمرشح ثالث «أملاً في التغيير مستقبلاً وليس حالياً».

ويشيد زغلول الذي يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في الاقتراع، الثلاثاء، بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بسبب إبرام اتفاقية أوسلو في عهده.

ويؤكد أن «هذه المرة نحتاج إلى بدء التغيير. علينا انتخاب حزب آخر. حزب مستقل. فالأحزاب الأخرى لا تساعدنا».
«تجاهل»

بدوره، يؤكد باسم صبري الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً، أنه ينوي التصويت لمرشح حزب ثالث؛ احتجاجاً على «ثماني سنوات من إدارة بائسة».

ويقول صبري، المقيم في مينيسوتا والمولود في الضفة الغربية، إن بايدن «مجرم حرب».

وينتقد كذلك بشكل لاذع سلفه في البيت الأبيض المرشح الجمهوري الحالي دونالد ترمب، مؤكداً أنه «معتوه وعنصري».

ويوضح أنه سينتخب جيل ستاين، مرشحة حزب الخضر، الوارد اسمها على بطاقات الاقتراع في كل الولايات الحاسمة تقريباً هذه السنة.

ويعرب صبري عن صدمته حيال الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة، مبدياً أمله في أن تدفع الولايات المتحدة نحو مزيد من السلام.

ويقول: «إنها الدولة الوحيدة التي تعطل قرار غالبية العالم بوقف الحرب وإدانة إسرائيل».

وتوعدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» بعد هجومها غير المسبوق في السابع من أكتوبر.

وتشن إسرائيل مذّاك حملة قصف مركّز وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 43259 فلسطينياً، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.

من جانبه، يقول عودة جمعة البالغ 56 عاماً والمقيم في نيوجيرسي، إنه لن يشارك في الانتخابات لأنه لا يؤمن بأي تغيير قد ينجم عنها.

ويؤكد: «نشعر بوصفنا فلسطينيين بأنه يتم تجاهل تطلعاتنا مثل إنهاء الحروب في العالم، في فلسطين وأوكرانيا، للتركيز على مصالح السياسيين الانتخابية».

ويضيف: «إن لم نصوت، فسيبرز ذلك أهمية الصوت العربي والفلسطيني والمسلم في الانتخابات المقبلة».

ويقيم في الولايات المتحدة نحو 172 ألف أميركي من أصول فلسطينية، وفق إحصاء أُجري عام 2022، يوجد الكثير منهم في ولايات متأرجحة مثل ميشيغان وبنسلفانيا، والتي تعدّ حاسمة للانتخابات الرئاسية.

وفي الضفة الغربية المحتلة يقيم آلاف الفلسطينيين من حملة الجنسية الأميركية، وقد هزّهم هذه السنة مقتل أميركي واثنين من حملة الجنسية المزدوجة في الضفة.
«إسرائيل تسيّر أميركا»

يقول أدهم جمعة، نجل عودة، إنه يتابع الحملة الانتخابية عن كثب لكنه لن يصوت، مؤكداً: «بصراحة الكثير من الناس غير ملتزمين بانتخاب أي شخص هذا العام، ولا أشعر بأي تغيير ممكن أن نحدثه إذا صوتنا لأي أحد».

ويضيف: «بالنسبة للرئيس السابق ترمب دوافعه واضحة جداً، ولا يبدو أنه يهتم بنا، نحن الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن البعض كان يأمل بأن قطب العقارات الأميركي سيكون مختلفاً، إلا أنه وجّه خلال ولايته الرئاسية ضربات عدة للفلسطينيين.

فعلى سبيل المثال، قالت إدارة ترمب إنها لا تعدّ المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية، خلافاً للمواقف الأميركية السابقة.

وتعدّ هذه المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي.

ويرى أدهم جمعة أن تأثير من يقود دفة البيت الأبيض اليوم مختلف عما كانت عليه الحال قبل أكثر من عشرين عاماً، خصوصاً على مجريات النزاعات الدولية.

ويؤكد أن «ما يفيدنا هو ألا نصوت (...) من أجل أن يدرك المرشحون مستقبلاً قيمة صوتنا، حينما نقاطع».

في محل لبيع الشطائر المحلية، تنهمك سناء شلبي في تلبية طلبات الزبائن الوافدين إلى محلها وسط البلدة.

وتؤكد سناء التي تحمل الجنسية الأميركية أنها لن تصوت كذلك.

وتقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه في الولايات المتحدة «الشعب الفلسطيني يعيش وكأن ليس هناك أي مشكلة. لكن معاناتنا هنا، نحن هنا ورغم أننا نمتلك الجنسية الأميركية فلا أحد يكترث لنا».

وتختم قائلة: «إسرائيل هي التي تُسَيّر أميركا، وأنا لن أنتخب أحداً».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون  أميركيون يعبرون عن آرائهم بشأن المشاركة في التصويت بالانتخابات المقبلة فلسطينيون  أميركيون يعبرون عن آرائهم بشأن المشاركة في التصويت بالانتخابات المقبلة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday