أحمد أبوعبير يؤكد أنَّ النقش على الخشب من الصناعات العريقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بيَّن لـ"فلسطين اليوم" عدم اندثاره رغم التطور الهائل

أحمد أبوعبير يؤكد أنَّ النقش على الخشب من الصناعات العريقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد أبوعبير يؤكد أنَّ النقش على الخشب من الصناعات العريقة

النقش على الخشب
مراكش_ثورية ايشرم

كشف الصانع التقليدي المتخصص في النقش على الخشب أحمد أبوعبير، عن أنَّ الصناعة التقليدية من أهم الأمور التي تفتخر بها كل بلد على حدة، لاسيما المملكة المغربية التي  تعرف تنوعا ملحوظا في الصناعات التقليدية المختلفة، التي تختلف من مدينة إلى أخرى وتتنوع حسب المنطقة، مشيرًا إلى أنَّ الغالب والقاسم المشترك في المدن المغربية أنَّ الصناعة التقليدية تعتبر الموروث الثقافي الذي يتوارثه الأشخاص من جيل إلى آخر، وتجده قاسما مشتركا يجمع الأفراد أينما كانوا سواء في المعارض المغربية أو الدولية وقبل ذلك يجمعهم في الأفكار رغم اختلاف الابتكارات واللمسات الخاصة من صانع تقليدي إلى آخر.

وأضاف أبوعبير، في حديث خصَّ به "فلسطين اليوم" أنَّ "الصناعة التقليدية متنوعة ومتعددة وأنا أتقن العديد منها إلا أني أميل كثيرا إلى النقش على الخشب وأعشقها كثيرا رغم أني أنفذ مهام أخرى تتعلق بالخشب كصناعة الأثاث ومختلف الديكورات المتعلقة بالصناعة التقليدية العريقة إلا أنَّ النقش على الخشب من أكثر الأمور التي أجد فيها نفسي وأتفنن فيها وامنحها كل وقتي وعشقي لأصنع أروع القطع وأجملها في اللمسات أو كما يسمى باللهجة المغربية "التزويق" لأنَّ النقش على الخشب هو فن رفيع وقديم يستلهم خصائصه الجمالية والراقية من الحضارات القديمة والعريقة كالحضارة الأندلسية والعثمانية وغيرها".

وتابع أبوعبير: "لقد اخترت الحرفة التقليدية رغم العزوف الذي باتت تعاني منه لاسيما من قبل الشباب مثلي لكن هذا لا يعني أن نتركها كونها إرث ثقافي وتاريخي نفتخر به، كما أنها المهنة التي نسترزق منها ونعيش رغم العراقيل والمشاكل المتعددة التي نعاني منها إلا أني دائما ما أقول إنَّه لا شيء يأتي بسهولة، ولا مجال في الحياة يخلو من المتاعب والمشاكل، إلا أنَّ ذلك لا يؤثر سلبا على مهنتنا وحرفنا التقليدية التي تعتد من الأمور المهمة في الثقافة المغربية، وأنا عشقتها رغم أني لم أرثها لا عن أبي ولا أي شخص من عائلتي فيمكن القول أني النقاش الوحيد في عائلة تتكون من مئات الأفراد".

وشدد على أنَّ "حرفة النقش التقليدي تختلف من مدينة إلى أخرى إلا أنها تتميز وتشترك في مرجعيات قديمة وعتيقة ترتبط بعمق الفنون الإسلامية والإبداعات المشرقية والأندلسية والعثمانية وغيرها من الحضارات التي نتعز أننا استلهمنا منها هذه الحرف التي ما تزال راسخة في المملكة المغربية ضمن قاموس الحضارة التاريخية، التي استوطنت في المدن العتيقة والتاريخية كمراكش وفاس ومكناس والصويرة وأسفي وأغادير وبعض المناطق في مدينة الرباط والدار البيضاء"، مشيرًا إلى أنَّه "لم يكتفي المغاربة بهذا وحده بل ساهموا أيضا في نقل هذه الحضارة العريق إلى مختلف الدول العربية والخليجية من خلال عملهم في هذه الدول في مختلف المؤسسات السياحية والثقافية وغيرها، إضافة إلى المشاركات المتعددة لهم في مختلف المعارض التقليدية التي تنظمها بعض الدول الأوربية والتي تعرف مشاركة مهمة لمختلف الصناعات التقليدية بما فيها النقش على الخشب التي يمثلها صناع تقليديون محترفون يتقنون أعمالهم الفنية والمميزة التي تبقى خالدة إلى الأبد".

واستطرد النقاش أبوعبير، أنَّ "حرفة النقش على الخشب جعلتني رجلا مغربيا حقيقا يتمسك بتقاليده وعادته رغم أني شاب لم أتجاوز 26 من عمري إلا أني أتميز بصفات الصانع التقليدي المحض وذلك يرجع إلى احتكاكي بالصناع التقليديين الكبار الذين تعلمت وتشبعت أصول الحرفة منهم وتمكنت من إتقانها والنجاح فيها بشكل لم أكن أتوقعه".

وتابع: الحمد لله فتحت ورشتي الخاصة والتي أعلم فيها شبابا ومجموعة من المراهقين الراغبين في اكتساب أصول هذه الحرفة التقليدية وذلك يكون في فترات العطلة الدراسية إلا ما رغب في البقاء بعد ذلك أو الذين لا يدرسون فأنا أرحب بهم وافتح لهم باب الورشة من أجل تعلم أصول الصناعة التقليدية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبوعبير يؤكد أنَّ النقش على الخشب من الصناعات العريقة أحمد أبوعبير يؤكد أنَّ النقش على الخشب من الصناعات العريقة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday