لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مشهد النساء الحوامل بات مألوفًا على الحدود

لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا

لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا
دمشق - نور خوام

شعرت لاجئة سورية بالألم والغثيان إلى جانب مخاوفها من التعرض إلى السرقة أثناء توجهها إلى أوروبا، وفي كثير من الأحيان اعتقدت أنّ طفلها الذي لم تلده بعد قد مات.

وعبر مجموعة من السوريين متجهين إلى مقدونيا من اليونان في وقت سابق من هذا الصيف، وعانوا كثيراً خلال هذه الرحلة، خصوصًا تلك السيدة التي شعرت بالغثيان عندما تناولت فاكهة العنب بعدما أقدمت على قطفها خلال الرحلة مثلها في ذلك مثل أفراد هذه المجموعة المهاجرة.

وخاطر أكثر من 300 ألف شخص بحياتهم عندما خاضوا رحلة عبر البحر من تركيا، متجهين إلي اليونان هذا العام واستقل غالبيتهم في وقت سابق حافلات انتقلوا بها عبر مقدونيا وصربيا والمجر إلى بلدان شمال أوروبا. ومن المستحيل حصر عدد اللاجئين من النساء اللاتي ينتظرن أطفالهم، ولكن عند المعابر الحدودية بات مشهد النساء الحوامل مألوفًا للكثيرين.

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنّ النساء تشكل نسبة 13% من اللاتي يصلن إلى أوروبا هذا العام. وذكرت نيفينا رادوفانوفيتش وهي طبيبة تعمل في منظمة "أطباء بلا حدود" التي تدير عيادات متنقلة للاجئين في أنحاء البلقان وتجمع معلومات حول صحة هؤلاء النساء بأن عددهن كبير، فمن بين 100 سيدة ربما هناك 20 أو 30% منهن حوامل في الشهر الخامس ولكن هناك أيضًا سيدات في الشهر التاسع وينتظرن أطفالهن بعد أيام قليلة.

وبكت فاتيما عندما حاولت تفسير الدافع وراء محاولة عبور الأم للبحر في قارب مطاطي ثم قضاء أسابيع في السير واستقلال الحافلات إلى الدول الإسكندنافية. فهي إما تخوض الرحلة في شجاعة وتخسر طفلها الذي لم تلده أو البقاء وإجبار طفلها وشقيقه الأكبر حمودة على الإقامة في منطقة الحرب والفقر، ومن ثم إذا كان الخيار لفاتيما هو البقاء وعدم الذهاب إلى أوروبا فإن مستقبل حمودة سيكون في ضاحية دمشق المدمرة.

وانطلقت فاتيما وهي في الشهر الرابع من الحمل، في رحلتها معتقدة بأن طفلها مات. ولم تكن قد حدثت زوجها مصمم الديكور ناصر، ولكن بينما كانت المجموعة في الطريق لم تكن تشعر بأن جنينها يتحرك داخل بطنها ما جعلها تستنتج بأن الرحلة تسببت في إصابتها بالإجهاض. كما أنها لم تجد ما يكفي لتناوله من طعام أو شراب طوال الرحلة وهو أمر خطير بالنسبة لأي سيدة حامل ولكنها حينما ذهبت إلى المستشفى، أكد لها الأطباء أن هناك بعض الأمور التي سارت على نحو خاطئ مع المياه في رحمها وأنه من حسن الحظ حضورها في ذلك الوقت لأن الأمر سيكون خطيراً جداً على حياة الطفل.

وفي نهاية المطاف، أصبحت الصدمة كبيرة لدرجة أنها توقفت عن الاهتمام بشأن إمكانية تعرضها إلى هجوم وسرقة من قبل أي لصوص وهو الخوف المشترك بين اللاجئين السوريين، خصوصًا خلال الجزء الأول من الصيف. وحتى مع وصولها أخيرًا إلى السويد كانت لا تزال لا تعرف ما إذا كان طفلها سيولد حياً أم ميتاً لذلك كان أول أمر فعلته هي وزوجها هو الذهاب إلى المستشفى للتحقق عما إذا كان الطفل على قيد الحياة أم أنه فارق الحياة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا لاجئة سورية تخاطر بحياة طفلها وتتوجه إلى أوروبا



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday