«ومن دخل المسجد فهو آمن»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«ومن دخل المسجد فهو آمن»!

 فلسطين اليوم -

«ومن دخل المسجد فهو آمن»

بقلم : عماد الدين أديب

مرة أخرى تزداد درجة توحش الإرهاب التكفيرى ضد مصر.

هذه المرة، لم يستهدف الإرهاب قوات الجيش أو قوات الشرطة، ولكن استهدف مدنيين عزَّل أثناء تأديتهم صلاة الجمعة فى مسجد الروضة بمنطقة «بير العبد» بسيناء.

سقط قناع دعوى وفقه «جهاد قوات النظام الظالم والكافر» لأنهم يدافعون عن الكفر.

هذه المرة جريمة ومجزرة واضحة ضد مدنيين غير مقاتلين يؤدون الصلاة فى بيت من بيوت الله.

جريمة استخدمت فيها المدافع الرشاشة والقنابل والقتل بدم بارد عن قصد تكبيد هؤلاء الضحايا الأبرياء أكبر قدر من الخسائر فى الأرواح.

لم يكن الهدف هو الترويع فحسب، ولم يكن الهدف هو تحطيم الروح المعنوية وتصدير الإحباط الوطنى للناس فحسب، ولكن كان انتقاماً من قبائل المنطقة التى رفضت إيواء الإرهابيين داخل نطاقهم السكنى.

هذه الجريمة المروعة لا يمكن أن تسوق إلى أى إنسان مكتمل العقل والوعى الإنسانى على أنها عملية جهادية، أو أنها تحمل أى تبرير إنسانى لأى موقف أخلاقى.

إنها جريمة بامتياز سوف تلعن أصحابها حتى قيام الساعة، وهى لا تقبل سوى رد واحد هدانا إليه كتاب الله العزيز الحكيم: «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ».

لا يوجد أى تبرير شرعى أو منطقى لقتل النفس التى حرم الله قتلها.

لا يوجد تبرير فقهى لقتل أبرياء مدنيين عزَّل فى صلاتهم يوم الجمعة المبارك داخل بيت من بيوت الله.

المسجد هو مكان يستأمن كل من يدخل فيه سواء كان مسلماً أو غير مسلم.

ولنا الأسوة فى قول سيد الخلق، عليه أفضل الصلاة والسلام، يوم فتح مكة وهو يخاطب الكفار ويهدئ من نفوسهم، قائلاً: «ومن دخل داره فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن».

من أى فكر، وأى بئر ملوثة بالدماء، تعلَّم وشرب هؤلاء القتلة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ومن دخل المسجد فهو آمن» «ومن دخل المسجد فهو آمن»



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»

GMT 17:57 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 23:52 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

"مؤمن زكريا" مطرود "قصرًا" من الوسط الرياضي

GMT 16:51 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

اتحاد جدة يفوّض بيليتش لفصل صفقة الإيفواري "سانوجو"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday