جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

جنون التصريحات: تصعيد بهدف الحرب أم التسوية؟

 فلسطين اليوم -

جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية

بقلم : عماد الدين أديب

هناك اختيارات ورهانات إقليمية تتم الآن فى مرحلة تأجيج لهجة الصراعات بهدف الابتزاز والضغط من أجل التسوية.

الجميع يلعب لعبة الصوت العالى، ويصل إلى عبارات التهديد بالمواجهات إلى أعلى سقف ممكن أو غير ممكن.

تعالوا نستعرض هذه الأصوات العالية:

1- الرئيس ترامب يتوعد فى تغريداته إيران برد عسكرى فوق الخيال.

2- الرئيس حسن روحانى يهدد بإغلاق مضيق هرمز وحرمان العالم من إمكانيات نقل أهم ممر مائى فى الخليج، ينقل 40٪ من نفط العالم وأكثر من 90٪ من نفط المنطقة.

3- قائد الحرس الثورى الإيرانى يتوعد الولايات المتحدة الأمريكية بضربات موجعة «ضد قواعدهم العلنية فى المنطقة» وضد حلفائهم الداعمين لمصالحهم.

4- وزير الدفاع الروسى يؤكد أن موسكو وحدها هى صاحبة الكلمة فى إقرار الحرب والسلام فى سوريا.

5- مقتدى الصدر يرفض موقف القوة المفرطة المستخدمة من الأمن ضد المتظاهرين، والجنرال قاسم سليمانى يؤكد أن الحرس الثورى لن يفرط فى المصالح الإيرانية فى العراق.

6- قيادات عسكرية حوثية تتوعد الرياض بزيادة وتيرة الصواريخ الباليستية التى يتم بها الاعتداء على حدود ومدن المملكة.

7- الجميع، وأكرر الجميع فى لبنان يعلن تمسكه بمنطق «أنا الفائز الأكبر فى الانتخابات البرلمانية لذلك يجب أن أحصل على الحصة الأكبر فى توزيع الحقائب الوزارية».

8- مصر والأردن وتونس والمغرب والجزائر فى حرب ضد الإرهاب ودعم عملية الإصلاح الداخلى.

9- حرب كلامية مستمرة بين قيادتى شمال السودان وجنوبه.

10- انهيار المصالحة بين السلطة وحماس، وهدنة عسكرية هشة بين إسرائيل وحماس فى غزة.

11- إسرائيل تعلن وتنفذ بشكل شبه يومى ضربات داخل الجولان والعمق السورى.

هذا كله يطرح السؤال الأسطورى العظيم: هل المنطقة الآن تُعد نفسها لمواجهة عسكرية أم تقوم بتصعيد ما قبل التسوية الكبرى؟

هل نحن مقبلون على انفجار عسكرى أم «عملية بيع وشراء تاريخية» من خلال تسويات خيالية؟ آخر عمليات التصعيد التى تستحق التأمل الشديد هى ما صرح به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى مؤتمر حزبه الحاكم، تعليقاً على مصادقة الكنيست الإسرائيلى على مشروع يهودية الدولة «بأن إسرائيل هى أكثر أنظمة العالم فاشية وعنصرية»، وعاد وقال «إنها أكثر عنصرية من ألمانيا النازية، وإنه لا فرق بين هوس هتلر العرقى وإسرائيل».

وردّ عليه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على حسابه الشخصى فى «تويتر»: «إن هجوم أردوغان هو أفضل مديح لإسرائيل»، وعاد واتهم الرئيس التركى بأنه ديكتاتور ومستبد وفاشى.

وفى تصريحات أخرى، أعلن الرئيس التركى أن بلاده غير معنية بالعقوبات الأمريكية الجديدة على إيران! ذلك كله يطرح السؤال: تصعيد بهدف الحرب أم التسوية؟!

المصدر: الوطن

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية جنون التصريحات تصعيد بهدف الحرب أم التسوية



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday