الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح

 فلسطين اليوم -

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح

بقلم :عماد الدين أديب

ما هو الفارق بين «العقل المنفتح» و«العقل المنغلق»؟

شغلنى هذا السؤال طوال عمرى، وحاولت دائماً أن أبحث عن إجابة شافية له من خلال أبحاث وكتابات فلاسفة، أو من خلال الضيوف الذين سمحت لى تجربة عملى أن ألتقى بهم.

وجدت أفضل الإجابات لدى أستاذى وأستاذ الأجيال الدكتور زكى نجيب محمود، أستاذ علم المنطق، وأحد المفكرين المصريين العظماء الذين لم يحصلوا على حقهم المناسب من التقدير.

وحينما طرحت السؤال على أستاذنا، أجاب على الفور: «العقل المنغلق هو العقل الذى يشخصن أى مسألة، أما العقل المنفتح فهو الذى يفصل المسألة عن صاحبها».

العقل المنغلق: عقل ثأرى، عبثى، عدمى.

العقل المنغلق لا يعتمد على العلم الصحيح، أو قاعدة البيانات الصحيحة، أو الإحصاءات الدقيقة ذات المصادر المعتبرة.

العقل المنغلق يسعى أساساً إلى التحريض وليس إلى الحوار.

العقل المنغلق يسعى لهزيمة الآخر بصرف النظر عن مدى رجاحة فكرته وصوابية رأيه.

العقل المنفتح هو الذى لا يحاسب صاحب الرأى على حزبه أو دينه أو مذهبه أو طبقته أو اختياراته الفكرية.

العقل المنفتح يسعى دائماً إلى فهم الآخر بموضوعية حتى لو كان أكبر خصم سياسى له.

العقل المنفتح هو الذى يتعامل مع أى موضوع من منطلق التلميذ الساعى إلى المعرفة، وليس من منطلق الأستاذ المتعالى الذى يمتلك الصواب المطلق والحقيقة الكاملة.

العقل المنفتح هو الذى يعرف أن المعرفة لا نهاية لها، والعلم له دورة دائمة من التطور والتجدد.

العقل المنفتح هو الذى لا يسجن نفسه فى قوالب جامدة تجعله أسير رؤية واحدة تمنعه من التطور والإصلاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح الفارق بين العقل المنغلق والعقل المنفتح



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية

GMT 18:58 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

الدولار يتراجع أمام الروبل الروسي

GMT 04:06 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانيا تكشف عن ورقة نقدية جديدة يظهرعليها جوزف تورنر

GMT 17:14 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 05:31 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

ماء الورد ... مكون اساسي لجمالك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday