بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بالأرقام: «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

 فلسطين اليوم -

بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية

بقلم-عماد الدين أديب

كما كان يقول عمنا الكاتب الكبير محمود السعدنى «استلقيت على قفايا من فرط الضحك» وأنا أقرأ تغريدة عبقرية، ذكية، ساخرة للشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد.

كتب الأمير «عبدالرحمن» على حسابه الشخصى الذى يتابع لحظياً بشكل هائل تدعمه الأرقام المشاركة يسأل فى ذكاء وتخابث وكأنه يطرح نوعاً من الاستقصاء على متابعيه السؤال التالى: «أى نوع من الكوميديا تفضل؟»، وطرح على المتابعين 3 احتمالات هى:

أولاً: كوميديا الموقف؟

أو ثانياً: ستاند آب كوميدى؟

أو ثالثاً: قناة الجزيرة؟

وجاءت النتائج المذهلة على النحو التالى:

9٪ يفضلون كوميديا الموقف

و4٪ يفضلون الاستاند آب كوميدى.

وأخيراً فضل 87٪ من المشاركين رأى أن قناة الجزيرة هى التى تضحكه أكثر من غيرها.

بقى أن أقول إن نسبة المشاركين حتى كتابة هذه السطور تعدت الـ750 ألف مشارك.

طبعاً أراد الأمير الشاعر بذكائه السياسى وتفكيره الإبداعى أن يضىء المصباح بشكل كاشف، هو هذه المهزلة التى تقوم بها قناة الجزيرة منذ سنوات، وتصاعدت حدتها مع المقاطعة العربية لقطر، ثم انكشف الغطاء وانفضح المستور بعد جريمة قتل الزميل جمال خاشقجى، رحمه الله.

وصل الخط التصعيدى لهذه القناة أن أصبحت تحريضية بامتياز تهدف لتحقيق 5 أهداف رئيسية:

1- تدمير الصورة المعنوية لأنظمة الدول التى قاطعتها.

2- الإساءة شخصياً إلى حد الاغتيال المعنوى لكل من الأمير محمد بن سلمان، والشيخ محمد بن زايد، والرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك حمد بن عيسى، وكل الأشخاص أو القوى أو الجهات المؤيدة لهم.

3- استخدام موضوع جريمة جمال خاشقجى للسعى المباشر والصريح لتأليب الرأى العام فى العالم والمنطقة والداخل السعودى ضد شخص ولى العهد السعودى.

4- تركيز ساعات الإرسال، والمكاتب والمراسلين والمصادر والباحثين، والضيوف بشكل هيستيرى متصل لتسخين وإقامة الدنيا على رأس السعودية كدولة، وولى العهد كشخص بهدف الثأر منهم لأنهم تجرأوا على رفض الدور التخريبى الذى تلعبه «الدوحة».

5- بعد تجاوز السعودية لمراحل الأزمة وهى:

1- الصدمة.

2- الاحتواء.

3- تحمل مسئولية الحادث.

4- التفسير والشرح للعالم.

أصيبت «الدوحة» بذعر حينما حدثت 4 أمور:

1- سفر ولى العهد للأرجنتين بعدما راهنت على أنه معزول، معزول، معزول، ونجاح الرجل فى هذه الزيارة بشكل غير مسبوق.

2- استمرار دعم تحالف دول الاعتدال الرباعى العربية وثبات «الرياض» على موقفها.

3- عدم قبول ولى العهد السعودى بابتزاز «الدوحة وأنقرة وواشنطن» له شخصياً وللمملكة كدولة أثناء بدايات أزمة خاشقجى.

4- تصريحات الرئيس ترامب ووزير خارجيته بومبيو، ووزير دفاعه ماتيس، بأن كل الدلائل والوثائق تعفى ولى العهد السعودى من أى علم أو مسئولية بالحادث.

فات على قطر فرصة تاريخية نادرة حينما حدثت جريمة خاشقجى، لو كانت أعطت التعليمات لـ«الجزيرة» بعدم استغلال الجريمة وتداعياتها والاكتفاء بالمادة الإخبارية الموضوعية دون أى حشد أو تصعيد أو تحريض أو تجنيد.

كان ذلك سيكون مقدراً لدى «الرياض» بالتأكيد، لم يكن مطلوباً من قطر أن تطلب من «الجزيرة» الصمت أو تزوير الحقائق والوقائع، ولكن كان مطلوباً منها أن تكون «أخلاقية ومحترمة»، ولكن للأسف كما يقول أرنست هيمنجواى: «اعرف حقيقة خصمك وأنت فى الأزمة، ساعتها ستعرف إذا كان فارساً أو صعلوكاً».

وسواء قام سمو الأمير تميم بالاستجابة لحضور قمة التعاون الخليجى فى «الرياض» أو لم يأت، وسواء استمرت «الجزيرة» فى تحريضها وشتائمها، وأكاذيبها ودعايتها السوداء، فإن السؤال الكبير الذى كان وما زال وسوف يظل مطروحاً على الحكم فى قطر: أنتم مشروع عربى أم مشروع آخر مضاد؟

دائماً تحاول وسائل الإعلام القطرية تجنب الإجابة عن هذا السؤال وتتعمد اختلاق ألف قضية فرعية لتجنب الإجابة عن سؤال المليار دولار.

ذلك كله يذكرنى بنكتة الزوج الذى عاد إلى منزله مبكراً فاكتشف وجود رجل فى فراشه مع زوجته فقال فى ثورة: «ماذا يفعل هذا الرجل فى فراشى؟»، ردت عليه الزوجة الخائنة فى برود واستنكار: «ما تغير الموضوع انت إيش جابك قبل ميعادك؟».

زمن اللا منطق.. شىء مذهل ومخيف!

نقلا عن الوطن 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية بالأرقام «الجزيرة» أفضل قناة كوميدية



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday