فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

فوز بلجيكا على البرازيل: ميلاد العلم ونهاية الحرفنة!

 فلسطين اليوم -

فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا فازت بلجيكا؟ ولماذا خسرت البرازيل؟

النتيجة الحقيقية لهذه المباراة هى فى حقيقة الأمر إعلان صريح وواضح على نهاية كرة الفن والحرفنة وعبقرية الأداء الفردى، وانتصار مدرسة العلم والخطط والأداء الجماعى المتكامل.

فازت بلجيكا لأنها اعتمدت منهج المبادرة التكتيكية القائمة على العلم الحديث، وخسرت البرازيل لأنها ما زالت تعتمد على الإرث التاريخى القائم على النجم الفرد المنقذ الذى يعتمد على الفن والحرفنة!

يدير تدريب منتخب بلجيكا الكاتالونى الأصل روبيرتو مارتينيز، ويساعده الفرنسى المتألق تييرى هنرى، وقد صنّفه «فيفا» فى يونيو الماضى فى الترتيب الثالث على العالم.

حصل المنتخب البلجيكى على التصنيف الأول على العالم فى نوفمبر 2015، وكان أدنى تصنيف له هو المركز رقم 71 على العالم فى يونيو 2007.

وتأتى عبقرية «مارتينيز»، الذى درب 4 فرق أوروبية، والبالغ من العمر 43 عاماً، فى أنه يعتمد المنهج العلمى فى تجهيز وإعداد وتحضير لاعبيه.

يؤمن «مارتينيز» بضرورة جمع المعلومات الدقيقة عن الفريق الخصم، وعمل دراسات علمية وإحصائية عن كل لاعب خصم، وبناء على المعلومات المكتوبة والفيديوهات المصورة وتقييم نقاط القوة والضعف وقراءة العقل التخطيطى للمدرب الخصم يبنى «مارتينيز» خطته.

لا يعتمد «مارتينيز» على اللاعب الفرد النجم، لذلك لا يبنى ثقل فريقه مثلما بنى الأرجنتين فريقه على «ميسى»، أو بنى البرتغال فريقه على «كريستيانو» أو بنت البرازيل فريقها على «نيمار».

فى بلجيكا 23 لاعباً كلهم حسب «قانون مارتينيز» يصلحون للعب فى أى وقت.

تجد فى بلجيكا: الكابتن هازارد، والمهاجم لوكاكو، والمشاغب مروان فلينى، والمكافح ناصر الشاذلى، والهداف الراسخ «دى بروين».

يقوم النظام الخططى فى الفريق البلجيكى على «الشجاعة التكتيكية» وعلى «المرونة الخططية»، على حد وصف «مارتينيز».

منذ اللحظة الأولى مارس الفريق البلجيكى الشجاعة التكتيكية بأن قام بالضغط العالى على فريق البرازيل وأخذ سلاح المبادرة بالهجوم.

يؤمن «مارتينيز» بأن المهاجم لديه فرصة أكبر للفوز، أما المدافع فدائماً لديه فرصة أكبر للخسارة.

الفريق البلجيكى فريق التكامل والتجانس، الجميع فيه هو البطل، على خلاف فريق البرازيل الذى يعمل فيه عشرة لاعبين على الإعداد والتجهيز لفرد واحد وهو «نيمار»!

فريق بلجيكا الجميع يلعب من أجل الجميع، ولا يلعب فيه الجميع من أجل فرد.

الفريق البلجيكى لعب خمس مباريات وله كابتن واحد هو «هازارد»، أما فريق البرازيل فقد لعب خمس مباريات بـ5 كباتن، أى كابتن مختلف لكل مباراة!

إنها مسألة أكبر من مجرد مباراة، إنها فلسفة حياة، ومنهج إدارة وأسلوب العلم مقابل الحرفنة، والجميع مقابل الفرد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة



GMT 05:34 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

إيران: «أن تخسر أو تخسر»!

GMT 06:15 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

تأملوا.. جيش مصر

GMT 04:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

ما يعرفه المرشد الإيرانى ويتجاهله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday