تسمحى لى بالرقصة دى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تسمحى لى بالرقصة دى؟

 فلسطين اليوم -

تسمحى لى بالرقصة دى

بقلم - أسامة غريب

هو: تسمحى لى بالرقصة دى؟. هى: لا آسفة. هو: آه يا فاجرة يا ساقطة يا متبرجة، يا مَن تسهرين بالخارج و تراقصين الرجال!.

ما سبق هو أدق توصيف يمكن به الإشارة إلى حال الدعاة ورجال الدين فى بلادنا. كل واحد منهم يحلم بالجميلة المثيرة الغنّاجة، فإن طاوعته كان لها سداً منيعاً حصيناً قادراً على حمايتها والذود عنها وتبرير كل ما يخصها فى السلوك والرأى والمظهر، مستغلاً فى ذلك قدراته البلاغية واحترافيته فى التلاعب بالألفاظ، مستعيناً بالنصوص التى تحمل كل الأوجه.. هذا فضلاً عن رصيد كبير يملكه من حب المغفلين وتعلقهم بالأخ بياع الهوا!.

أما إذا عصَتْه الجميلة وقالت له: آسفة، فالويل لها.. من الممكن أن يخصص عشر حلقات فى برنامجه أو درسه أو خطبته أو كتابه فى هجائها وأمثالها من السافرات المتبرجات اللاتى يفتحن كل السكك للشيطان ليمر وينتشر ويُغوى عباد الله الصالحين.

في موضوع الفنانة والشيخ أعجبنى رأى قرأته للأديب الشاب «محمد عبدالناصر»، قال فيه: ماذا تقول القاعدة؟.. بال الكلب على الحائط، فما حكمه؟، أجاب الشيخ: يُهدم الحائط. قالوا: يا مولانا إنه حائط بيتكم. قال: قليل من الماء يطهره!. ومضى عبدالناصر فى سخريته المُرة: خلاصة حكم الزواج من غير المحجبة: أولاً (لو أننى أنا الذى سأتزوجها).. فلا مانع شرعاً ولا عقلاً، والإيمان محله القلب، ولا تدرى لعلها أفضل من ابن باز يا أخى!، ثم إنه لا إكراه في الدين، ولستَ عليهم بمسيطر.. تقتنع على مهلها ولو على ألف سنة.. التمس لها العذر وكن لين الجانب مع الناس، ولو كنتَ فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك.. لسنا نحن مَن نحكم على الناس. الله سبحانه وتعالى هو الذى يحكم، وهؤلاء العصاة إخوة لنا، واجبنا أن ننصحهم بلين، لكن لا نتركهم فريسة لغير الملتزمين بسبب صدنا وإعراضنا عنهم.. نتزوجهن طبعاً ونعظهن بلا إكراه ولا إجبار ولا ضغط!.

ثانياً: (لو أنكَ أنت الذى سيتزوجها).. يا أخى، فهل من قلة الملتزمات؟.. اظفر بذات الدين. شعار المؤمنات واضح ومعروف يا أخى الفاضل.. أما استيراد مظاهر غربية خليعة والتأفف من شرع الله وفرائض الدين التى أجمعت عليها الأمة وأقرها المسلمون وشهدت بها حتى الأجنة فى بطون أمهاتها إلى قيام الساعة بدعوى عدم الاقتناع، فهذا لا يليق.. هذا وحده سبب كاف ليمنعك أن تتزوجها.. هذه الفتاة ليست للزواج وهى على هذه الحال، وإلا فإننا بذلك نشجع النساء على ترك فرائض الدين الواضحة الجلية من أجل أن يظفرن بالعريس!.. هذا بينما الشريفات العفيفات الكريمات لن يجدن أحداً يفكر فيهن. أما عن هذه الفتاة المتبرجة التى خلبت لبك وفتنتك يا أخى المؤمن فلا بد من استتابتها ونصحها وهدايتها.. ابعث لى رقم تليفونها من فضلك والواتس آب بتاعها حتى أقوم معها بالواجب!.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

المصدر : المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسمحى لى بالرقصة دى تسمحى لى بالرقصة دى



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday