«الأيام»؛ الثابت والمتحوّل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«الأيام»؛ الثابت والمتحوّل!

 فلسطين اليوم -

«الأيام»؛ الثابت والمتحوّل

بقلم :حسن البطل

في اصبع البنصر من كفّ يدي اليسرى، خاتم فضّي مشغول، وعلى طبعته تسعة فصوص/ عيون. الخاتم هدية من حبيبة راحلة لصاحب هذا العمود، لمّا كان موقعه على الصفحة التاسعة. هذا في السنوات الأولى من عمر «الأيام». فصوص الخاتم التسعة ثابتة، بالطبع، كما مبنى جريدة «الأيام»، سوى أنه خلال 22 سنة من عمر الجريدة، وعمر صاحب العمود، خضعت أبواب الجريدة، وأبواب موادها، إلى متحرك النقل والتنقل، وكذا هندسة أقسام الجريدة والمؤسسة. قال فيلسوف إغريقي: «تحريك ساكن أسهل من تسكين متحرك». في الهوى، يجوز تنقيل الفؤاد، كما تقول القصيدة/ الأغنية، ويجوز بشكل أكثر تنقيل أقسام الجريدة والمؤسسة لا مبناها، وكذا تحريك أبوابها.

جرى تنقيل مكتب صاحب العمود أربع مرات، آخرها انعزاله عن ردهة التحرير بحائط من قواطع الجبس، كما يخضع باقي أقسام الهندسة الداخلية لجدران جبسية! حالياً، وعلى مدى أسبوع من أيام الصدور السبعة، يكون موقع «أطراف النهار» على الصفحات 11 و13 و15 بما قد يربك عادة القارئ في تصفح جريدته. مع حكم الضرورات في النقل والتنقيل لأبواب الجريدة، تبقى «الأيام» عموماً سهلة التصفح: للمحليات (أيام فلسطينية)، الحيز الأكبر من الصفحات، تليها «أيام الرياضة» ثم «بانوراما الصحافة» فـ «أيام الاقتصاد»، فصفحات ثانوية للمنوعات (الديوان، شبابيك، الدنيا حكايات.. إلخ).

ربما تمتاز «الأيام» عن باقي الصحف اليومية الفلسطينية، بصفحة «آراء الأيام»، وفي أيام السبوت بصفحة مقالات أخرى، وفي أيام بعينها، هناك أيام الثقافة، أو زوايا لكتّاب أسبوعيين، ولعلّ أبرزها «نقطة ضوء» للزميل الغضنفر حسن خضر! لا أعرف كيفية ونمط تدريس الصحافة والإعلام في كليات الصحافة الجامعية الفلسطينية، لكن تستحق «الأيام» دراسة ماجستير أو دكتوراه، لدورها الريادي في تطوير الصحافة الفلسطينية، وبخاصة دور كتّاب الرأي فيها، الذين كانوا، في معظم سنواتها الأولى، من الزملاء العائدين، أو أقلام اختارها رئيس التحرير من المبرّزين في صحف الفصائل، إلى أن أخذ الكتّاب المحليون حصتهم المتزايدة، علماً أن الكتّاب العائدين «توطّنت» كتاباتهم سريعاً في تناول الشأن والقضايا المحلية والوطنية الجارية.

معظم أبواب الجريدة مستقاة من أخبار وتقارير الوكالات الأجنبية والوطنية والمراسلين، عدا صفحات الرأي والمقالات والزوايا، التي تميز شخصية هذه الجريدة، وهي تخلو من «محرّر سياسي» وأيضاً من «محرّر ثقافي».. ومن افتتاحية لرئيس التحرير، خاصة في السنوات المتأخّرة من عمرها. في السنوات الأولى، كانت هناك صفحة ثابتة لتتمّات أخبار الصفحة الأولى الثابتة، لكن صفحة التتمّات صارت متحركة.

لا أعرف هل غزارة أخبار الصفحة الأولى، التي تتراوح بين 16 - 18 خبراً، هي ميزة أم دليل ضعف في التحرير والإخراج، علماً أن الزميل عبد الرؤوف أرناؤوط، وحده، من يقوم بمهام تشبه المراسل السياسي ـ الدبلوماسي في أخبار الصفحة الأولى، بينما باقي الأخبار في الأولى مستقاة من الوكالات الأجنبية والمحلية والمراسلين.

مع نهاية شهر رمضان، سيغلق باب جديد يومي هذا العام، كان في الأصل ملحقاً خاصاً من عدة صفحات مطوية بحجم «التابلويد»، وربما تستمر «أيام المونديال» كملحق للجريدة في حجم «التابلويد»، ولا أعرف لماذا ملحق «المشهد الإسرائيلي» ـ مركز مدار يصدر كل أسبوعين في حجم الجريدة المعتاد، بدلاً من الحجم الصغير؟ المهم، أن صحفنا الوطنية، سواء هذه الجريدة أو وصيفاتها، تغطي أحوال الجناحين الشمالي والجنوبي من مناطق السلطة، سواء في صفحتها الأولى، أو باقي صفحاتها وأبوابها، وبالطبع مقالات الرأي فيها وكتّابها ومراسلوها

أي أن واقع الانقسام الوخيم لا يلقي بظلاله على الصحف الوطنية، بينما تتولّى نشرة «المشهد الإسرائيلي» نصف الشهرية معالجة وتحليل أوضاع الشعب الفلسطيني في إسرائيل، إلى جانب تحليل السياسات الإسرائيلية الخاصة بإسرائيل، أو تلك المتشابكة والمتداخلة مع شؤون الشعب الفلسطيني فيها، وكذا مع تداخل الشؤون الإسرائيلية بشؤون الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. أبواب هذه الجريدة ثابتة تقريباً، أو شبه ثابتة، لكن مكانها يتغير باستمرار، كما يتغير قليلاً عدد صفحات الأعداد اليومية من 28 صفحة في باقي أيام الأسبوع، إلى 24 صفحة في عدد يوم الجمعة. باستثناء زاوية «دفاتر الأيام» في الصفحة الأخيرة، لا يوجد تتمّات لصفحة الآراء أو المقالات، ومع غياب الزميل بهاء البخاري احتلت صورة مختارة مكان رسمته الكاريكاتورية اليومية. في آخر أخبار الصحف العالمية الكبرى، ستتحول الـ «غارديان» البريطانية من الحجم الكلاسيكي الكبير إلى حجم «التابلويد» وهذا يتطلب تحولاً في التحرير والتبويب، بينما لا يبدو في الأفق أن الصحف اليومية الوطنية ستتخلّى عن الحجم المعتاد الكبير. .. وهذا العمود «يرقص» في كل عرس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الأيام»؛ الثابت والمتحوّل «الأيام»؛ الثابت والمتحوّل



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday