من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

من يستدرج "حرب المخيمات" في "برج البراجنة"؟

 فلسطين اليوم -

من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة

بقلم : علي الأمين

لم تنطفىء نار مخيم عين الحلوة لتشتعل في محيط مخيم برج البراجنة، اشتباكات وقذائف وقنص وقتلى وجرحى بعض ما شهده مخيم برج البراجنة ومحيطه المتداخل فيه، أحياء المخيم وأبنيته متصلة بالأحياء المحيطة به في غابة من الأبنية المتلاصقة بشكل لا يمكن تقبله، ذلك أنّ فوضى العمران داخل المخيم وخارجه جعلت الأبنية متداخلة فيما بينها بطريقة فوضوية وقاتلة. الاشتباك بدأ من المخالفات في البناء كما صار معروفاً بين عائلتين واحدة فلسطينية وأخرى لبنانية، وهو متوقع بسبب تراخي الأجهزة الأمنية حيال المخالفات كما يظهر لأي مار من قرب المخيم أو محيطه، لكن ما لا نفهمه هو كيف امتدت الاشتباكات لساعات، تتوقف ثم تعاود الانفجار، ما يتيح الذهاب نحو تبني مقولة أنّ المر يتجاوز خلافاً عائلياً، وربما ثمّة من يريد توجيه رسالة سياسية أمنية سواء إلى داخل المخيم أو نحو خارجه أو الإثنين معاً.

ما لم يعد مقبولاً اليوم إذا صحّ أنّ الإشتباك عائلي لا سياسي، هو حجم انتشار السلاح ونوعيته في مناطق يسكنها البؤس، والفقر المدقع، وكثافة النيران التي طالت مساحة واسعة امتدت إلى أحياء في الضاحية الجنوبية ومحيط المطار، وهذا ما يطرح بقوة المغزى من السكوت على انتشار السلاح، فإذا كان أصحابه هم من العصابات والمافيات، فهذا سؤال برسم الحكومة وأجهزتها العسكرية والأمنية، وإذا كان سلاحاً مقاوماً كما درجت العادة لتغطية بعض الجماعات المسلحة اللبنانية أو الفلسطينية، فهذا سؤال موجه لحماة سلاح المقاومة ودعاته في الإتجاهين اللبناني والفلسطيني، هل وظيفة سلاح المقاومة حصد أرواح المدنيين أم وظيفته تحرير الاراضي المحتلة سواء في لبنان او فلسطين؟

ما يثير الرعب في برج البراجنة أن نكون أم مجزرة جديدة لبنانية فلسطينية، بمؤامرة مدبرة أو بلا مؤامرة، إذ يكفي وجود هذا الكم من السلاح الذي ظهر أمام الجميع بعد ظهر الجمعة 10 آذار في محيط مخيم برج البراجنة، لنقول ان وقوع مثل هذه المجزرة هي أكثر من ممكنة مهما كانت مواقف الاطراف الفلسطينية أو اللبنانية التي تعلن رفضها لأي اقتتال. المسألة أنّ فوضى السلاح والسكوت عليه لم يعد مجرد رد فعل عفوي من قبل السلطات اللبنانية المسؤولة، السكوت هو دعوة غير معلنة للإقتتال، وثمة أكثر من طرف يحب أنّ يرى حرب مخيمات جديدة فشلت محاولة اشعالها في عين الحلوة وتجري محاولة انضاجها في مخيم برج البراجنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة من يستدرج حرب المخيمات في برج البراجنة



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday