إلى متى سيظل مقدسًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إلى متى سيظل مقدسًا؟

 فلسطين اليوم -

إلى متى سيظل مقدسًا

د.فايز ابو شمالة

تقاس الأمور بنتائجها، لذلك فإن الحكم على قداسة التنسيق الأمني مع الصهاينة من دسنه يستوجب التدقيق في النتائج، وهل جاءت في صالح القضية الفلسطينية، وكانت السبيل لتحقيق الأهداف الوطنية، أم أنها قد صبت في صالح المستوطنين، وحققت أغراضهم، وخدمت الاحتلال الجاثم على صدر الوطن؟
بعد عشرين عاماً من خدمة التنسيق الأمني، من الذي قطف ثمار التعاون وحدة داخلية، واستقراراً خارجياً، وازدهاراً اقتصادياً، وقوة سياسية، وأمناً وهدوءاً يعزز الثقة بالنفس؟
الجواب على السؤال السابق لا يحتاج إلى وعي سياسي مبالغ فيه، ولا يحتاج إلى خطابات تبرير، الجواب على السؤال السابق نطق فيه المجلس المركزي الفلسطيني في دورته 27، حين أكد على عدم قداسة التنسيق الأمني، وطالب الجهات المنسقة بالتوقف عنه، في رسالة صريحة تشق الإجماع الذي التئم سابقاً على هذا المنكر، وتشق وحدة صف القيادة التاريخية لمنظمة التحرير إلى نصفين؛ نصف يتبرأ من التعامل مع الإسرائيليين، وأعلن عن ذلك علانية، ونصف لما يزل يستنشق الحياة من عبير التنسيق الأمني، ويتجاهل قرار المجلس المركزي؛ وذلك من منطلق تقديس التعاون مع المخابرات الإسرائيلية أولاً، والاستخفاف بالمعارضين على اختلاف أطيافهم ومشاربهم ثانياً.
قرار المجلس المركزي لا يطعن في ظهر التنسيق الأمني، ولا يعيب على ممارسيه فقط، قرار المجلس يدوس بحذاء التجربة على عنق القرار السياسي الذي أوصل الفلسطينيين إلى هذه الحالة من الردى، ويجزم أن الاستمرار بالتنسيق الأمني هو تمرد على قرار أعلى هيئة قيادية، والتمرد على هذا القرار القيادي لا يصب إلا في صالح المخابرات الإسرائيلية، لذلك فإن أول واجبات الشعب الفلسطيني هي فضح التنسيق الأمني باعتباره خيانة عظمى للوطن، أما ثاني الواجبات فإنها تلقى على كاهل الشباب لتقويم الاعوجاج، وسحق من خان الإجماع.
وإلى أن يحسم شباب الضفة الغربية مستقبلهم، وإلى أن يأخذوا قرارهم الجماعي الثوري في تطبيق قرارات المجلس المركزي ميداناً، وبالقوة المسلحة التي مثلت أحد أركان حركة فتح، ومثلت الشرارة الأولى للثورة التي يجب ألا تعرف المستحيل، إلى أن ترتقي الضفة الغربية إلى تلك اللحظة المصيرية الحاسمة، تجدر الإشارة إلى أن قيادة السلطة الفلسطينية، وقيادة منظمة التحرير لم تنف حتى اللحظة خبراً نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، يقول: إن ممثلي خمس دول أوروبية هي "ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، وأسبانيا، وإيطاليا" أشادوا خلال اجتماعهم بمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية بجهود إسرائيل الأخيرة لتسهيل إعادة اعمار غزة، وأكدوا أن اجتماعاً عقد بين قناصل الدول الخمس مع مسئولين في السلطة الفلسطينية في رام الله، وأن الأجانب قد نقلوا رسالة احتجاج شديدة اللهجة للقيادة الفلسطينية حول عدم التعاون الكافي بكل ما يتعلق باعمار قطاع غزة، وأن استمرار الصراعات الداخلية بين فتح وحماس تؤثر بشكل سلبي على الأوضاع الإنسانية في غزة وعلى وتيرة وحجم الاعمار.
حتى اللحظة لم تنف السلطة الفلسطينية الخبر، ولم ترد على الدبلوماسيين الأوروبيين، فهل صدق الأجانب في تحميل السلطة المسئولية الكاملة عن عدم اعمار غزة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى متى سيظل مقدسًا إلى متى سيظل مقدسًا



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday