العنصرية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العنصرية

 فلسطين اليوم -

العنصرية

بقلم : د. يوسف رزقة

أمر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسحب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) حول إسرائيل. 

وكانت الإسكوا قد قررت في وقت سابق أن ( إسرائيل) أسست نظام فصل عنصري يهيمن على الشعب الفلسطيني بأجمعه.

 وأضافت اللجنة أن الفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي. وقد رحبت فلسطين بالتقرير الأممي الذي أصدرته لجنة الأمم المتحدة، وإن الشواهد والأدلة على التي تثبت هذه الجريمة عديدة ومتنوعة.

لقد أسست دولة العدو نظام فصل عنصري "أبرتهايد" يهيمن على الشعب الفلسطيني، ويحرمه من الحصول على حقوق متساوية مع الأسرائيلين، سواء داخل الخط الأخضر أو في الأراضي المحتلة في عام ١٩٦٧م،. لقد كافح الفلسطينيون داخل الخط الأخضر عشرات السنين منذ عام ١٩٤٨ م، من أجل الحصول على العدالة والمساوة، وما زالوا يكافحون، ولكنهم لا يصلون لما يريدونه، بسبب سياسة الفصل العصري؟!!. 

ولقد كافح سكان الضفة والقدس ضد بناء جدار الفصل العنصري، وخاطبوا محكمة لاهاي، التي أصدرت قرارا يجرم عملية بناء الجدار ويطلب بإزالته، ولكن دولة لم تستجب لطلب المحكمة، وما زالت تستكمل بناء الجدار
 
دولة العدو تمارس أكبر جريمة من جرائم الفصل العنصري كدولة احتلال من خلال الحصار المشدد على قطاع غزة، والذي يمنع السكان من حقهم الطبيعي في السفر والعلاج والتجارة وإعادة الإعمار، حتى بات كيس الإسمنت يعامل معاملة قطعة السلاح، والمجال يطول في عدّ مظاهر الفصل العنصري. 

لقد اقتنعت الإسكوا بأن ( إسرائيل) أسست نظام أبرتهايد فصل عنصري ضد الفلسطينيين، فكان قرارها منصفا للطرف المتضرر وهو الطرف الفلسطيني، ولست أدري لماذا طلب الأمين العام للأمم المتحدة سحب هذا القرار؟! وما حجته الموضوعية المبررة لقراره؟! ولأن المديرة التنفيذية لمنظمة إسكوا (ريما خلف) لم تقتنع بطلبه قدمت إستقالتها من منصبها،بعد تعرضها لضغوط لسحب تقرير يتهم (إسرائيل ) بالتمييز العنصري.

وقالت خلف “استقلت لأنني أرى أن واجبي ألا أكتم شهادة حق عن جريمة ماثلة”، مشيرةً إلى أن ” التقرير صدر ولم يعد بالإمكان سحبه .

إن استقالة المديرة التنفيذية للإسكوا بسبب هذا الطلب المخالف لقناعاتها وقناعات أعضاء المنظمة يكشف عن حجم اللوبي الصهيوني في العالم، ومدى تدخله في قررات المنظمات الأممية التي تتلقى دعما ماليا من واشنطن، ودول أوربا؟!

ويكشف عن مدى الفشل العربي في متابعة قضاياه الوطنية حتى تلك التي تجرم الاحتلال بالعنصرية بشكل موضوعي، وفي أكثر من مؤسسة دولية. إن طلب الأمين العام للأمم المتحدة طلب منحاز، وفيه إجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني. وإن استقالة المديرة التنفيذية هي استقالة مشرفة ويدل على أننا أمام شخصية حرة وموضوعية، ولا تقبل الظلم. وعلى السلطة تكريم هذه الشخصية الحرّة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنصرية العنصرية



GMT 05:38 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

أزمة المياه؟!

GMT 22:05 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

لا هجرة بعد درس النكبة

GMT 05:13 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

ثقافة القتل

GMT 21:36 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

من تداعيات الأزمات العربية

GMT 16:45 2017 الأحد ,23 تموز / يوليو

الأقصى يوحد الأمة

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday