المجلس الوطني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المجلس الوطني

 فلسطين اليوم -

المجلس الوطني

أ.د. يوسف رزقة

في كلمة عباس في المؤتمر السابع لحركة فتح تحدث عن إمكانية دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد خلال شهر. ثمة حاجة لانعقاد المجلس الوطني لأنه الجهة المسئولة عن اختيار اللجنة التنفيذية، أعلى سلطة في منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا هو سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني يدعو أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر للاجتماع في بيروت ؟!. 
ولكن ثمة أسئلة مطروحة بقوة، منها : ما مدى جدية محمود عباس في دعوة المؤتمر للانعقاد؟! ثم من هم أعضاء المؤتمر؟! وكم عددهم؟! لأنه لا توجد إحصائية دقيقة بعددهم، بعد انتهاء مدة المجلس الزمنية، وانتهاء صلاحياتها، ووفاة عدد من أعضائه. 

ومنها هل سيعقد المؤتمر بدون مشاورات جادة مع حماس والجهاد لإدخالهما في المجلس من خلال الانتخابات حيثما أمكن أو التوافق كبديل كما تم التوقيع عليه؟! الجهاد الاسلامي يرفض انعقاد المؤتمر قبل التشاور مع الحركة لإصلاح المجلس، وهو عين موقف حماس، التي تعتبر إصلاح المجلس والتوافق على قواعد الإصلاح الأساسية مقدمة ضرورية لعقدة. 
ثمة حاجة ملحة لدعوة الأمناء العامون للفصائل للنظر في إصلاح المجلس بحسب توقيعات القاهرة، ولكن عباس يرفض دعوة الأمناء العامون، وهذا الرفض يثير الشك والريبة في قضية المجلس وانعقاده وإصلاحه؟! ويبدو أن المجلس ذاهب للانعقاد في جلس عادية على النظام القديم لتلبية طلب الرئيس باختيار لجنة تنفيذية جديدة. الدعوة ليست للإصلاح، الدعوة لإحياء القديم، وتوظيفه لصالح رؤية عباس. 

ومن ناحية أخرى ثمة مفارقة كبيرة في البرنامج السياسي الذي سيقدم للمجلس لاعتماده لو فرضنا أن الدعوة للإصلاح، فينما يريد عباس اعتماد برنامجه التفاوضي ، و حماس والجهاد تريدان اعتماد مشروع الكفاح بكل الوسائل الممكنة هذه مفارقة أولى، ومفارقة أخرى تقول إن عباس يريد من حماس والجهاد الاعتراف بأوسلو ومخرجات التفاوض، بينما ترفض الحركتان أوسلو ومخرجاته، لا سيما بعد الفشل الظاهر لمشروع حل الدولتين، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة بخروج أوباما من البيت الأبيض. .

إن ما تقدم يلقي بظلال قاتمة على فرصة عقد مجلس وطني بحضور الكل الفلسطيني، فهل سيلجأ عباس إلى عقده بمن حضر من فصائل منظمة التحرير، ومن ثمة إقصاء حماس. الجهاد؟! بعض المراقبين يقيس على تجربة عباس مع فتح في المؤتمر السابع، حيث ساد الإقصاء الممنهج خطوات عباس، وانتهى المؤتمر على نحو ما خطط له، ومن ثمة فهو سيعيد المعاملة نفسها مع حماس والجهاد، وسيعقد المؤتمر بمن حضر من الأتباع، ولن يبالي بانتقادات الجهاد وحماس، لأن البديل عنده هو بقاء الحال على ما هو عليه، وعدم عقد المؤتمر، وهو لن يعدم الحجة لذلك. 

بالطبع لا توجد بوادر إيجابية تحمل تقاربا بين فتح وحماس والجهاد في عقد المجلس الوطني للإصلاح، والأمور ما زالت تراوح مكانها، وكل فريق متمسك برؤيته، وعباس يرفض أن تكون وثيقة الأسرى( وثيقة الوفاق الوطني) هي البرنامج السياسي للمجلس الوطني ، بينما هي الوثيقة الوحيدة التي يمكنها أن تجمع الأطراف الفلسطينية. بناء على ما تقدم نتوقع أن تكون دعوة الزعنون اللجنة التحضيرية هو على قاعدة إحياء الميت لتحقيق غرض عباس وحسب. والأيام بيننا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني المجلس الوطني



GMT 10:16 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

نحو إعادة صياغة الرواية الأساسية

GMT 02:10 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

أميركا محامي الدفاع عن إسرائيل

GMT 00:43 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

فلسطين وترامب: استمطار .. السراب؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday