رام الله في قائمة «المدن المبدعة»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رام الله في قائمة «المدن المبدعة»

 فلسطين اليوم -

رام الله في قائمة «المدن المبدعة»

حسن البطل
بقلم : حسن البطل

كيف ستبدو رام الله في منتصف الألفية الثالثة؟ قبل عامين أطلقت بلديتها «خطة استراتيجية» لعام 2050، وفي أحد بنودها أن الثقافة هي العمود الرابع للتنمية المستدامة.
لم أقرأ خطة وُضعت نهاية العام 2017 لأعرف كيف ستبدو رام الله العمرانية في العام 2050، لكنها منذ صارت العاصمة الإدارية للسلطة الوطنية تغيّرت بشكل متسارع عمرانياً عما كانت عليه في العشرية الأخيرة للألفية الثانية.

تبقى السلطة على شعارها وهدفها الوطني من أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة، لكن خلال ربع قرن من اعتبارها عاصمة إدارية، صارت المدينة عاصمة ثقافية. لم تعد وكالات الأنباء العالمية تتحدث عن «صحافة القدس الشرقية» التي كانت تصدر في شارع صلاح الدين، وصارت تصدر في رام الله. بقي المسرح الوطني في مكانه بالقدس، لكن معظم العروض والنشاطات صارت تجري في مسارح رام الله، بالذات قصر الثقافة الجديد، والمسرح البلدي في حلّته الجديدة، ناهيك عن صالات المعارض الفنية.

نعرف أن منظمة «اليونسكو» لديها قائمة مفتوحة بمواقع التراث الحضاري والإنساني؛ وأن للقدس العتيقة نصيبها في القائمة وليس لرام الله التي انضمت، قبل أيام قليلة، إلى قائمة «اليونسكو» لشبكة «المدن المبدعة» التي تشمل 246 مدينة عالمية.رام الله التعددية، فكرياً ودينياً وسياسياً، تنمو فيها ثقافة: وطنية، إنسانية، تقدمية، ديمقراطية، منفتحة على الثقافات الأخرى. الموسيقى جزء من ثقافة «المدن المبدعة» العالمية، لذلك خصّها أمين عام «اليونسكو» أودري أزولاي، بالذكر في أسباب تعليله انضمام رام الله إلى شبكة المدن المبدعة العالمية، فاعتبر رئيس بلديتها المنتخب، موسى حديد، أنها إن كانت نجاحاً وإنجازاً للمدينة، فهما كذلك بالنسبة إلى فلسطين عامة.. والشعب الفلسطيني، أيضاً.

قبل سنوات قليلة، انضمت رام الله إلى قائمة «المدن الذكية»، خاصة في مركزها، حيث صارت تعمل شبكة اللاسلكي (واي فاي) للهاتف النقّال.يتذكر «أبو إلياس» صاحب مقهى «رام الله» الشعبي، زمناً كان في المدينة خط تعمل عليه باصات قليلة، وكانت فيه شوارع المدينة خالية من عجقة السير وأزمات المرور. والآن تبدو أرصفة شوارع المدينة كأنها كاراج مزدحم، وتقاطعات الشوارع ينظم المرور فيها عدد لا حصر له من الإشارات الضوئية، ويكاد لا يخلو شارع رئيسي من محطات حديثة لوقود السيارات.

مع تضاعف عدد السيارات الخاصة، وتكسيات الركاب بنسبة 70% بين عامي 2007 و2018، وما جرّ إليه ذلك من مخاطر تلوث الجو، على الصحة العامة، كانت بلدية رام الله السبّاقة بين مدن الضفة في إقامة محطة وحيدة حتى الآن، لشحن السيارات الكهربائية، بدءاً من شحن بعض سيارات البلدية ذاتها.إلى جانب السيارات الخاصة، تعمل سيارات التاكسي 4 + 1 وسيارات 7 + 1 على نقل الركاب داخل المدينة وضواحيها، وحتى بين المدن. لكن في خطة البلدية تسيير باصات ركاب كبيرة على بعض الخطوط، وبدأت البلدية في إقامة مظلات وقوف مرتبة تمهيداً لذلك، مع تزويدها بخارطة لشوارع المدينة وأماكنها السياحية، ومستشفياتها، وحتى مطاعمها.

حتى العام 2008 كانت شوارع قلب المدينة، ومعظم شوارعها الفرعية تبدو صلعاء ـ  قرعاء من أشجار على أرصفة الشوارع، والآن تغيّرت الحال تماماً.

مئوية حيدر عبد الشافي
في متحف ياسر عرفات، جرت احتفالية ـ استذكارية بمناسبة قرن على ولادة المرحوم حيدر عبد الشافي، الطبيب والمناضل الوطني والسياسي التقدمي، ورئيس الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد، والذي قال إن اتفاق مبادئ أوسلو ينقصه بند حول وقف وإنهاء النشاط الاستيطاني، كما حاز أعلى الأصوات في الانتخابات الأولى للمجلس التشريعي الأول.
أهم ما قيل في الاحتفالية إنه رجل كان يفصل بين مصالح شعبه ووطنه وبين شعبيته الشخصية.

على الفصائل الفلسطينية، في أي انتخابات تشريعية ثالثة، أن تفصل بين مصلحة الوطن والشعب ومصالحها الفئوية.

ما الذي يقوّض «حل الدولتين» ؟
«كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويقوّض قابلية «حل الدولتين» للحياة، واحتمالات السلام الدائم.هذا ورد في آخر بيان للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، تعقيباً على موافقة سلطات الاحتلال لبناء 2000 وحدة سكنية في «مستوطنات غير قانونية» في الضفة الغربية. هل هناك استيطان قانوني؟
من قبل صدر بيان مشابه من الاتحاد الأوروبي، أو من أمين عام الأمم المتحدة، أو حتى من منظمات السلام الإسرائيلية، ومقالات في الصحف الإسرائيلية.

نعم، لم يعترف الاتحاد الأوروبي، ولا الأمم المتحدة، ولا معظم دول العالم بما اعترفت به أميركا من ضم إسرائيل للقدس الشرقية.. لكن منذ انسحاب أميركا من «حل الدولتين» هذا، اشتد السُعار الإسرائيلي التهويدي في المصادرات الجديدة، وأيضاً لا يخلو يوم من هدم المنازل بذريعة أنها غير مرخّصة.بدلاً من بيانات على غرار: إنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية التي تقوّض «حل الدولتين»، على الاتحاد الأوروبي حماية ما تبقّى من هذا الحل، بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، كما أوصت بذلك برلمانات دول الاتحاد.

حتى الآن، تخلط بعض حكومات الاتحاد الأوروبي بين معاداة الاحتلال ومعاداة اللاسامية، وتتردد في تشريع وسم منتوجات المستوطنات؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رام الله في قائمة «المدن المبدعة» رام الله في قائمة «المدن المبدعة»



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday