الكنيست 20 تشريع أكثر، ثقة أقل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الكنيست 20: تشريع أكثر، ثقة أقل!

 فلسطين اليوم -

الكنيست 20 تشريع أكثر، ثقة أقل

بقلم : حسن البطل

هل في الأمر مفارقة؟ حسب أحد عناوين صحيفة «معاريف» قبل أيام فإن 6% لا غير من الجمهور يعبرون عن «ثقة كاملة» في الكنيست. ما وجه المفارقة؟ الكنيست الحالية المرقومة 20 ضربت رقماً قياسياً في القوانين، ومبادرات التشريع، المعادية للديمقراطية.. وبالذات للفلسطينيين.

في كانون الأول ستنظر المحكمة العليا في مجموعة من الالتماسات ضد «قانون أساس: إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي» الذي أقرّته الكنيست، بالقراءة الثالثة النهائية، يوم 18 تموز المنصرم بغالبية بسيطة.

قانون القومية ذروة عشرات القوانين (وهي حوالي 30 قانوناً) منها: تقييد رفع الأذان، و»قانون الولاء» المقترح بإلزام أعضاء البرلمان، و»احترام عَلَم الدولة»، وإعلاء «القضاء العبري» على القضاء الدنيوي.. إلخ!

واضح، أن معظم القوانين، معادية للأقلية العربية وحقوقها، لكن بعضها للحد من سلطات المحكمة العليا، ومن صلاحيات رئيس الدولة التشريفية.. ومنظمات حقوق الإنسان، وحرمان الجامعات من الإعانات الحكومية بسبب آراء أساتذة يساريين فيها..!
في وقت ما، كان معظم الجمهور يثق بالجيش، وبالمحكمة العليا، وليس بالأحزاب أو بالكنيست المفترض في مقياس الديمقراطية أن تكون الثقة بها هي الأعلى، لأن الجمهور هو من ينتخبها!
يعنينا درجة تأثير كنيست أكثر تشريعاً عنصرياً ودينياً، وأقل ديمقراطية على الانتخابات المحلية التي تجري في مواعيدها الدستورية، بينما الانتخابات البرلمانية نادراً ما تجري في مواعيدها.

في آخر انتخابات برلمانية، أطلق نتنياهو تحذيره: باصات اليسار في خدمة التصويت العربي للقائمة المشتركة.. ثم اعتذر، ولكن بعد فوز الليكود بمقاعد أكثر.

في الانتخابات البلدية، التي ستجري نهاية هذا الشهر، رفع مرشح الليكود لبلدية تل أبيب، أرنون غلعادي، شعارات عنصرية حادّة، ضد قائمة عربية ـ يسارية، هي «يافا شيتي». هاكم بعضها: «هل تريدون تل أبيب مدينة عبرية.. أم مدينة م.ت.ف»؟ هل تريدون بلدية عبرية، أم بلدية الحركة الإسلامية في يافا»، «هل تريدون مدينة عبرية، أم مدينة جنود يكسرون الصمت». هذه درجة أعلى من التحريض العنصري، عن شعارات رفعتها قائمة الليكود البلدية في تل أبيب ـ يافا عام 2013، ومنها «انتخبونا.. لنُخرس المؤذّنين في تل أبيب»!

يمكن أن تجري انتخابات برلمانية مبكرة عن موعدها بعض الشيء، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن اليمين بقيادة الليكود! وليكود بقيادة نتنياهو سيحتفظ بصدارته أو يزيدها (30 ـ 31 مقعداً) بينما يحلم نتنياهو برفعها إلى حتى 40 مقعداً. كيف؟ يفكر بخفض نسبة الحسم إلى 2%، بعدما رفعوها إلى 2,3% في انتخابات الكنيست الـ20.. فكانت النتيجة أن الأحزاب العربية شكلت القائمة المشتركة، وأحرزت 13 مقعداً!

في أحزاب القائمة المشتركة هناك خلاف داخلي بين دعاة مقاطعة جلسات الكنيست مدة شهر، وبين دعاة أحزاب أخرى تعارض المقاطعة بقيادة الجبهة (حداش).. مع أن الهدف المشترك هو أن تلغي المحكمة العليا قانون القومية.. وهذا مستبعد.
الصوت العربي في الانتخابات البرلمانية تغلب عليه الاعتبارات السياسية، أي التصويت لأحزاب «المشتركة».. لكن في الانتخابات البلدية يغلب عليه التصويت العائلي والعشائري، وأحياناً الشخصي، أي هناك تنافس بلدي إلى جانب ائتلاف سياسي برلماني.
من المستبعد أن ينفرط عقد القائمة المشتركة البرلمانية، أو تهبط مقاعدها عن 13 أو 12 مقعداً، لكن الأكثر استبعاداً هو انفراط عقد اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي العربية، أو لجنة السلطات المحلية العربية، أو لجنة المتابعة، علماً أن «المشتركة» يقودها نائب من «حداش» هو أيمن عودة و»المتابعة» كذلك، ويقودها محمد بركة النائب السابق.
إلى جانب قانون القومية، الذي أُقرّ في تموز المنصرم، أقرّت الكنيست في آذار قانوناً لمنع المرشحين العرب من المشاركة في الانتخابات القطرية في حال معارضتهم لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، أي نزع شرعيتهم!
في ذلك الوقت، أفاد استطلاع رأي أن أحزاب «المشتركة» قد تفقد مقعداً، لكن بعد تشريع قانون القومية أفاد استطلاع رأي جديد أن القائمة المشتركة ستحتفظ بعدد مقاعدها الحالية وهي 13 مقعداً، بينما يتذبذب عدد مقاعد الأحزاب الأخرى، باستثناء الليكود، مع استمرار سيطرة الأحزاب اليمينية ـ الدينية على العدد الأكبر من مقاعد الكنيست.
.. أي أن الكنيست المقبلة 21 سوف تستمر في التشريعات ومبادرات التشريع المعادية للديمقراطية.

العلّة في الاحتلال
كتب الجنرال اليميني المتقاعد عميرام ليفين في «يديعوت» أن مشكلة إسرائيل الحقيقية هي استمرار الاحتلال والسيطرة على الفلسطينيين، وأن «الجيش المحتلّ محكوم عليه بالتفكك».
.. وهذا خلاف عقدة بيبي: «إيران.. إيران».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست 20 تشريع أكثر، ثقة أقل الكنيست 20 تشريع أكثر، ثقة أقل



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday