على «الهامش»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

على «الهامش» ؟

 فلسطين اليوم -

على «الهامش»

بقلم-حسن البطل

الأحداث متلاحقة، بسرعة، والتعقيب عليها يشبه المفاضلة في تصيُّد أرانبها الهاربة في كل اتجاه، وزميلي أبو حريص، منضّد «الأيام» يُعقّب على مُعقِّب الأحداث: «كثير نطّ قليل صيد»!

هامش «تربوي»
لم أقرأ ما قرأه د. فضل عاشور وعقّب عليه. وزير المليون ونيّف من جيش التلاميذ، صبري صيدم، قال إن وزارته تنوي أو تدرس فرض إلزامية التعليم على تلاميذ ما قبل المدرسة الأساسية، أي في سنّ الحضانة، أو في عمر الرابعة.
هو نظام باشرته إسرائيل حديثاً، وتعمل به بريطانيا جزئياً، أي بنصف ساعات الدوام المدرسي اليومي في المرحلة الأساسية، بقرار من حكومة تريزا ماي المحافظة لخفض النفقات.
للأمهات العاملات أحد خيارين: وضع أطفالهن تحت سن الرابعة في روضات خاصة، أو استئجار «جليسة أطفال» ـ بيبي سيتر، حسب طاقتهن المادية على الدفع.
فضل عاشور، طبيب الأمراض النفسية، لا يرى موجباً لتطبيق إلزامية نظام ما قبل المدرسة الأساسية، فليس كل الأمهات عاملات، فهناك ربات بيوت، الأفضل أن يرعينَ أطفالهن.
يذهب الأولاد إلى المدرسة في سن السادسة، وكانوا يذهبون في سن السابعة. الآن، تقول دراسة تربوية بتأخير الدوام المدرسي نصف ساعة، ليبدأ في الثامنة والنصف بدلاً من الثامنة.
شخصياً، عليَّ تكفُّل نفقات حفيدي الثاني من ابنتي بريطانية الجنسية في حضانة حفيدي الثاني من عمر سنة إلى عمر أربع سنوات، كما تكفَّلت بنفقات حفيدتي الأولى حتى سنّ الرابعة.
الأفضل أن تبقى إلزامية المدرسة لأولاد في سن ما قبل المدرسة خيارية، ضبطاً لنفقات «الأوتوكار» ورواتب المعلّمين أو حتى تستقر الحال في بلادنا المضطربة.

هامش «الحاجة لطيفة»
بعد نسف بيتها في مخيم الأمعري (على واجهته عبارة: قلعة ياسر عرفات!) لقّبها صحافيون بـ «خنساء فلسطين».. هي أم شهيد، وستة أسرى، أربعة منهم محكومون «مؤبد»، وخامسهم «إسلام» ألقى حجراً ثقيلاً على رأس جندي فقتله.
قالت الحاجة: «بيتي فداء فلسطين وبيوت فلسطين بيت لي». قال رئيس السلطة ببناء فوري للبيت الذي هُدم للمرة الثالثة منذ العام 1994. الحاجة عمرها (72 سنة)، أي كانت في عمر السنتين عندما حصلت النكبة.
من السهل القول: «إن هدموا بيتي فأنا صامد». هل من السهل أن تبني إسرائيل مزيداً من البيوت للمستوطنين، وتشرّع مزيداً من «البؤر».. وتهدم مزيداً من بيوت الفلسطينيين؟

هامش «تخويف» !
حسب «هآرتس» في 13 الشهر الجاري، فإن 40% من سكانها اليهود يخافون من الأطباء العرب في مستشفياتها، و43% من سكانها يخافون سماع اللغة العربية، و30% يطالبون بالفصل بين الوالدات اليهوديات عن العربيات في المستشفيات. عقّبت الصحيفة: «هذا هو الخوف من نهوض الضحية. الضعفاء (اليهود) يخافون ممن هم أضعف منهم».
ميزان القوى؟ ميزان الإرادات.. وميزان الخوف والتخويف.. وللتاريخ ميزانه، أيضاً!

هامش «حيوي»
لجنة جوائز نوبل لن تسحب جائزة الكيمياء التي منحتها في العام 1948 للعالم بول هرمان مولر، الذي اخترع مبيد «د. د. ت» للحشرات.. لكن هذا المبيد سُحب من الاستخدام لأن نتائجه على الإنسان ضارة، وصارت فعّاليته على الحشرات ضئيلة.
الآن، اكتشفوا أن مبيدات زراعية أخرى، مسؤولة عن إصابة حشرات «النحل» بالضعف الشديد عن التوالد وأداء مهمتها في تلقيح 80% من المحاصيل الزراعية الأساسية.
ماذا اخترعوا؟ أجهزة استشعار وزنها سبع حبّات أرز على ظهر كل نحلة من فصيلة النحل الطنّان، لمراقبة نموّ المحاصيل والعوامل التي تؤثّر على النباتات: الآفات الزراعية، الحرارة، الرطوبة.
لا أعرف هل منحوا جائزة نوبل إلى ذلك العالم الذي اخترع البلاستيك، أو أنهم قد يمنحونها لمن يخترع بلاستيكاً حيوياً يأكل البلاستيك غير الحيوي، ويسهّل تنظيف المحيطات والبيئة الأرضية من مخلّفات البلاستيك التي لا تتلاشى أضرارها إلاّ بعد مئات السنوات.. ولعلّها تتحمّل مسؤولية موت الحيتان والدلافين التي لا تفرّق بين كيس بلاستيكي وبين طعامها.

هامش «لغوي»!
فيض من التحليلات لظاهرة احتجاج «السترات الصفراء» التي صارت ترفع شعار «فريكست» مثل شعار «بريكست» البريطاني، ومسؤوليتها عن تدهور شعبية الرئيس ماكرون، بعد سنة ونيّف من انتخابه؟
هل تتطوّر إلى «كومونة» أخرى، أم تؤدي إلى تأسيس «الجمهورية الخامسة» لأن ديغول أسس الجمهورية الرابعة الرئاسية بعد احتجاجات العام 1968، واعتبر انتخاب ماكرون جمهورية سادسة؟
لا مقارنة بين «ربيع باريس» و»الربيع العربي» ولكن ربما نقارن بين «ربيع براغ» ومضاعفاته في انهيار المنظومة الاشتراكية، وتضعضع الاتحاد الأوروبي» بين «متوسطية» وشمالية.. وشيوعية سابقاً!
الطريف أن حكومة ماكرون تتهم «السترات الصفراء» بأنها مثيرة للشغب والتخريب. هناك كلمة فرنسية هي Les casseurs التي تعني المحطّمين أو المكسّرين، ولعلها بعض إرث تأثير اللغة العربية على الفرنسية.
كنّا في الدراسة الثانوية للفرنسية نقرأ نصوص كورنيي، وبعض مفرداتها عربية بتأثير استعمار الجزائر، مثل طبيب Toubib ووادي Ouadi، وكذلك سوق Souk.
يقولون: بوتين من جهة، وترامب من جهة أخرى يعملان على تقويض الاتحاد الأوروبي.. وهذا التقاء مصالح متضاربة.. أو هامش سياسي عريض جداً.

نقلا عن جريدة الايام 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على «الهامش» على «الهامش»



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday