«بنشرَت» حتى لو صار ترامب «كاشف الغطا»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

«بنشرَت» حتى لو صار ترامب «كاشف الغطا»!

 فلسطين اليوم -

«بنشرَت» حتى لو صار ترامب «كاشف الغطا»

بقلم : حسن البطل

فات شباط، وفتنا في آذار، ومن أخبار شباط السياسية، أن إدارة ترامب ستنقل سفيرها من تل أبيب إلى مكتب له في مقر القنصلية بالقدس في أيار المقبل؛ ومن أخبار آذار، أن نتنياهو سيلقي خطاب إيران في منظمة "ايباك"، وبعدها سيلتقي ترامب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان!
تذكرنا "جرجرة" إدارة ترامب مواعيد إعلان الصفقة؛ بما كان أعلنه اسحق رابين: "لا مواعيد مقدسة" لمفاوضات "الوضع النهائي"!
منذ إعلانه خطة الصفقة، قبل وبعد انتخابه المفاجئ، حدّد ترامب مواعيد مختلفة لإعلانه الرسمي تفاصيل خطته للوضع النهائي لمشكلة سياسية يصفها عن حق بأنها "أعقد الصراعات".
في شباط، استبق أبو مازن أسلوب التسريبات ونفى التسريبات حول بنود الصفقة، بإعلانه خطة سلام فلسطينية، عقّب عليها 17 شخصية سياسية وفكرية أميركية متنفذة بأن على الإدارة أن تأخذ بها أو ببعض مضمونها.
في آذار أنهى المجلس الثوري لـ"فتح" دورة اجتماعات ثلاثة أيام، بإعلانه أن على تنفيذية المنظمة أن تباشر في تنفيذ قرارات المجلس المركزي، تمهيداً لدورة اجتماعات المجلس الوطني لتحقيق.. المصالحة!
ما يهمني من أخبار شباط وآذار السياسية، أن تظاهرة شعبية في مدينة الخليل طالبت بفتح "شارع الشهداء" المغلق منذ 25 شباط 1994، بعد مجزرة السفاح باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي خلال رمضان، وسارت تظاهرات في بعض شوارع أوروبا تضامناً مع المطلب الفلسطيني العادل، لكن سلطات الاحتلال نظّمت جولة عربدة واستفزاز للمستوطنين في أحياء الخليل القديمة، رداً على التظاهرة الفلسطينية ـ الدولية.
المجزرة واغتيال رابين لاحقاً كانا حادثين في مستهل أوسلو أشارا إلى أن عملية أوسلو سوف لن تنتهي على خير بعد خمس سنوات أوسلوية، لأن النيّة الإسرائيلية عاطلة، فرفض عرفات في كامب ديفيد 2000 إملاءً أميركياً ـ إسرائيلياً، لمشروع حل نهائي، وبعدها اندلعت الانتفاضة الثانية، ذات النتائج الوخيمة على السلطة والشعب معاً.
حسناً، في مستهل آذار من العام 2006 بدأت من بلعين حركة احتجاج سلمية شعبية ضد الجدار، نجحت في زحزحته غرباً، واستعادة بعض الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان. في مرور 13 سنة على بدء الظاهرة البلعينية نظموا فيها تظاهرة شعبية ـ دولية كرنفالية، أسفرت عن اعتقال متضامنين أجانب.
طيلة الـ13 عاماً، صارت تظاهرات الاحتجاج الشعبي و"المقاومة السلمية" نمطاً من رياضة شعبية سياسية، وعليها يستند موقف الشعب والسلطة من رفض بوادر وبدايات "الصفقة"، منذ خطاب الاعتراف الترامبي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
قيل من جهات أميركية في الإدارة، إن الصفقة هي نوع من الفرض لا للتفاوض، وسيُقال إن التسريبات ثم نفي التسريبات محاولة ترويض الرفض الفلسطيني لها.
بعد الرفض الفوري الفلسطيني لخطاب الاعتراف الترامبي، ولعبة التسريبات ثم نفيها، بدأت مرحلة "جرجرة" مواعيد إعلانها الرسمي، واستبق رئيس السلطة إعلانها بخطاب الخطة الفلسطينية ذات البنود الستة، التي تزاوج الشرعية الفلسطينية بالشرعية العربية (مبادرة السلام العربية) وبقرارات الشرعية الدولية.
قدم صائب عريقات، كبير المفاوضين، إلى المجلس الثوري قراءته لخطة "الإملاءات" الأميركية، ومحاولة الإدارة الأميركية ترويض الرفض الفلسطيني للفرض والإملاء.
انتقد صبري جريس قدرة إدارة ترامب على الإعلان والفرض، رغم وضع عربي بالغ التفكك والرداءة، لأن أميركا غير قادرة على ذلك، رغم أن السلطة تعاني من ثغرة المصالحة، وإسرائيل تعاني من قضايا ملفات الفساد، وإدارة ترامب كأنها خبط عشواء في فوضاها، وآخرها تحجيم نفوذ صهر الرئيس، الحليوة اليهودي الغرّ كوشنر، زوج ابنته ايفانكا الأشبه بلعبة "باربي" للأطفال، ومستشاره الرئيسي للصفقة!
تريد أميركا الترامبية المتخبطة، مثل إسرائيل، تشكيل حلف ثلاثي: أميركي ـ عربي ـ إسرائيلي ضد إيران، لكن ذلك لن يتم دون ترويض الرفض الفلسطيني للصفقة الجائرة، مع عصا غليظة على رأس الفلسطينيين وجزرة صغيرة لإرضائهم، مثل أن تكون الدولة الفلسطينية "دويلة" تابعة لإسرائيل.
الرفض الفلسطيني، الرسمي والشعبي، لخطة الصفقة مثل قطعة "بازل" المفقودة لإكمال الصفقة.
حتى لو قرر ترامب أن يكون "كاشف الغطا" عن بنود خطته، فهو لن يستطيع فرضها بالإملاء، ولا ترويض الرفض الفلسطيني، الشعبي والرسمي، لها.

إحصائية
في القدس 107 مساجد، و158 كنيسة لـ 4000 مسيحي يشكلون 13 طائفة معترفاً بها رسمياً من السلطة منذ عام 2008.
في العالم 3,6 مليون جامع، وأكثر من 37 مليون كنيسة لأكثر من 40 ألف طائفة.
.. وفي إسرائيل 15% من المتدينين يسيطرون على اتجاهات السياسة المحلية في البلاد.

نقلًا عن جريدة الأيام الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«بنشرَت» حتى لو صار ترامب «كاشف الغطا» «بنشرَت» حتى لو صار ترامب «كاشف الغطا»



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday