حسب توقيت ذيل السنجاب والفأرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حسب توقيت ذيل السنجاب والفأرة؟

 فلسطين اليوم -

حسب توقيت ذيل السنجاب والفأرة

بقلم: حسن البطل

للسنجاب ذيله، وللفأرة ذيلها؛ للصوت سرعته، وللضوء سرعته؛ للتوقيت الشتوي ساعته، وللتوقيت الصيفي ساعته.. يعني شو؟ في ليلة ٢٨ - ٢٩ تشرين الأول، استبدل سنجاب الوقت ذيله الطويل بذيل الفأرة القصير.
لا أعرف متى بدأ العمل بالتوقيتين الشتوي والصيفي في بلادنا، لكنه بدأ في ألمانيا العام ١٩٨٠، وفي دول الاتحاد الأوروبي اعتمد في العام ١٩٩٦!
المسألة ان الساعة البيولوجية لا تتغير مع تغيّر التوقيت، او يلزمها عدّة أيام لضبط ساعة إيقاعها على تغير ساعة التوقيت، وخلال ايام تتراوح بين اسبوع وعشرة أيام، يتشوش إيقاع الحياة باضطرابات فيسيولوجية يقال انها قد تسبب للبعض حتى نوبة قلبية؟
هل يمكن نسبة حوادث السير القاتلة، مثلاً، الى اضطراب توقيت الساعة البيولوجية على ساعة التوقيت الشتوي في آخر تشرين الأول (أكتوبر) والتوقيت الصيفي في الأسبوع الأخير من آذار (مارس)؟
لحركة الأرض في مدارها حول الشمس اعتدالان وانقلابان، لكن إيقاع الحياة وايقاع الساعة البيولوجية لا يتغيران كما في التوقيتين الشتوي والصيفي. في بلادنا كان تشويش الإيقاع والاضطرابات الفيزيولوجية هذا العام، مع بدء التوقيت الشتوي استثنائياً، فقد تصادف تأخير ساعة الوقت ساعة مع اول زخة مطر، وفي غير بلادنا مع فيضانات أودت بحياة بشر .. مناخ الأرض يشخور!
ترون في الأفلام كيف ترن ساعة ضبط الوقت، وكيف يخرسها النائم لأن ساعته البيولوجية لم تصح، بعد، على التوقيت الجديد الشتوي او الصيفي.
في القرآن الكريم يجيء: «.. اذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون» .. هذا صحيح على ساعة الاعمار الانسانية المقدرة لكل انسان، لكن على ساعة حياة البشر، فإن التوقيت الشتوي مثل وضع ذيل الفأرة مكان ذيل السنجاب .. وبالعكس!
يقول علماء الفلك ان حركة الارض في مدارها الابدي حول الشمس صارت تبطئ بكسور الثانية، وقد تسرع لاحقا بكسور الثانية .. لكن يظل اليوم الارضي ٢٤ حزمة ساعية.
لا أعرف كيف يضبط رواد المحطة المدارية الفضائية ساعتهم البيولوجية على ساعة التوقيت الارضي، ربما يتدربون على ذلك كما يتدربون على حالة انعدام الوزن «والسباحة» في الفضاء. لكن نعرف ان ربابنة الطائرات الحديثة تضطرب لديهم ساعة التوقيت البيولوجية، لذا فإن ورديات قيادتهم للرحلات الطويلة تشمل «مساعد طيار» وكذا «طيار آلي» .. وفترات راحة من رحلات السفر الطويل.
طول اليوم الأرضي وطول السنة الأرضية ليس هو ذاته على بقية كواكب المجموعة الشمسية.. ويتبع هذا ان لا ليل ولا نهار في رحلات رواد الفضاء المخططة الي كواكب خارج كوكب الأرض، حيث لا يوجد انقلابان واعتدالان في «سنتها» أي دورانها حول نجم الشمس.
لما كنت تلميذ مرحلة ثانوية، كانت أمي، رحمها الله، تشعل ضوء مصباح الكهرباء .. فأستيقط لمذاكرة دروسي. حتى الآن، لا أنام الا في حالة إظلام تام لغرفة النوم، وأترك فرجة في النافذة لضوء النهار، صيفاً وشتاء.
أذكر شيئاً طريفاً من الانتفاضة الاولى، حيث تعمّدت قيادة الانتفاضة ان لا تجاري بدء العمل في التوقيتين الشتوي والصيفي اتساقاً مع بدئهما في اسرائيل.. والعالم خارج خط الاستواء.
بدأ العمل في التوقيتين بألمانيا عام ١٩٨٠ وفي الاتحاد الأوروبي عام ١٩٩٦، لكن استطلاع رأي لـ ٤،٦ مليون ألماني أشار الى ان ٨٠٪ من المستطلعين يفضلون ان يبقى للصيف ذيل السنجاب الطويل وللشتاء ذيل الفأرة، لأن كلفة توليد الكهرباء بتقديم الساعة ساعة او تأخيرها ليست ذات قيمة تُذكر ازاء تشويشات ايقاع الحياة، والاضطرابات الفيزيولوجية.
عانيت اضطرابا فيزيولوجيا بعد بدء التوقيت الشتوي استمر عشرة أيام، وخلالها سألت الناس، فإذا اكثرهم قد عانوا مثلما عانيت من اضطراب.

«الجنرال يناير»
جيوش نابليون، كما جيوش هتلر، عانت من الشتاء الروسي .. وهُزمت، فصار الروس يقولون ان «الجنرال يناير» يعمل معهم وضد الغزاة!
الشيء الطريف، أن اللبنانيين، مطلع الحرب الأهلية اللبنانية صاروا يقولون «يا رب تشتي» على وهم ان يطفئ المطر نيران الحرب.
ربما تراهن إسرائيل على شهري الكوانين لامتحان صمود المعتصمين في «الخان الأحمر».

هدوء .. وتهدئة وهدنة!
في السلم الموسيقي هناك: دو، ري .. مي .. الخ، ويبدو ان، هدوء، تهدئة .. وهدنة، صاروا سلّم مسيرات العودة في قطاع غزة!
يبدو أن «المصالحة» قد تكون في نوتة «سي»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسب توقيت ذيل السنجاب والفأرة حسب توقيت ذيل السنجاب والفأرة



GMT 11:22 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"تابلو" على الحاجز

GMT 09:31 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الاسم: فيصل قرقطي

GMT 10:32 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

خوف صغير!

GMT 11:21 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

«في القدس جيل مختلف»!

GMT 13:09 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

«كنيسة من أجل عالمنا»!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday