قائمة للأحزاب العربية  متى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قائمة للأحزاب العربية .. متى؟

 فلسطين اليوم -

قائمة للأحزاب العربية  متى

حسن البطل

هل للمرة الثالثة سيفعلها الصوت الفلسطيني في انتخابات إسرائيل؟ مرتين بعد أوسلو صوّت فلسطينيو إسرائيل بكثافة غير اعتيادية.
صوّتوا بكثافة لصالح شمعون بيريس، كخليفة لإسحاق رابين.. وخسر بيريس وفاز نتنياهو؛ ثم صوّتوا بكثافة خرافية لصالح إيهود باراك.. وخسر نتنياهو.
في هاتيك المرتين، كانت الانتخابات العامة (القطرية) الإسرائيلية تدور حول سياسة إسرائيل إزاء أوسلو. في انتخابات 17 آذار المقبل ستدور الانتخابات حول هُويّة إسرائيل وتعريفها لنفسها.
إن تقرير مسار السياسة الإسرائيلية إزاء السلام مع الفلسطينيين أقل أهمية من تقرير المصير الإسرائيلي.
نعم، لم تسقط حكومة نتنياهو الثالثة، فقط لخلاف حول موقع يهودية الدولة من صهيونيتها الكلاسيكية، أو ديمقراطيتها، بل لخلافات حول ميزانية الدولة لعام 2015، وعلاقات إسرائيل بالولايات المتحدة، وخطر عزلتها الدولية عن حليفها الأوثق والأقرب، وفي العالم.
هذه الخلافات السياسية فاقم منها العامل الشخصي والتنافر والشحناء والبغضاء مع ائتلافه اليميني (ليبرمان وحزب إسرائيل بيتنا؛ وبينيت وحزب البيت اليهودي) وأكثر مع ائتلافه مع أحزاب وسط ـ يسار (يائير لابيد وحزب يوجد مستقبل، وتسفي ليفني وحزب الحركة).
مع ذلك، فإن انتخابات الكنيست 20 حاسمة بقدر لا يقل، وربما يزيد، على فوز مناحيم بيغن في انتخابات العام 1977، أو ما دعي بـ "الانقلاب السياسي" الديمقراطي. الآن خطر انقلاب ديني يهودي.
في العام 1977 فازت الصهيونية التنقيحية ـ الجابوتنسكية على الصهيونية العمالية، لكن في العام 2015 المسألة هي فوز الصهيونية الدينية ـ القومية على "الإسرائيلية" كما يمثلها لابيد، وعلى الصهيونية العمالية كما يمثلها هيرتسوغ.
من هنا وحتى إعلان نتائج انتخابات آذار 2015، سنشهد صعوداً وهبوطاً في "بورصة" الأحزاب وقادتها.. وحتى تحالفاتها، مثل تحالف ليكود نتنياهو مع أحزاب المتدينين ـ المستوطنين، والقوميين ـ الفاشيين، والمتدينين ـ الحريديين الشرقيين منهم والغربيين.
في المقابل، بدايات تحالف مضاد أساسه حزب العمل وحزب "الحركة"، وربما حزب "يوجد مستقبل"، وقد يدعم حزب "ميرتس" اليساري هذا التحالف، وأيضاً حزب موشي كحلون، الليكودي المنشق. إذا قام مثل هذا التحالف، فإن عربة حزب "شاس" السفارادي سوف تلتحق بالقطار. هذا سيناريو بالغ التفاؤل!
منذ وقت غير قليل، صارت غالبية الصوت الناخب الفلسطيني تصبّ في صناديق "الأحزاب العربية"، وهذه المرّة استشعرت هذه الأحزاب والفلسطينيون في إسرائيل خطر "يهودية الدولة".
بدأت طلائع الخطر على الأحزاب العربية من اقتراحات برفع نسبة الحسم إلى 3.25%، وسياسة وشعار "غالبية يهودية" في تصويت البرلمان.. ووصلت إلى اقتراحات بأداء النواب الفلسطينيين قسم الولاء لـ "يهودية إسرائيل" وليس لإعلان قيامها.
تقديرات حالية لتوزيع مقاعد الكنيست الـ 20 على الأحزاب العربية تعطيها 11 مقعداً، أي أكثر من حزب ليفني وحزب يش عتيد، وحتى قائمة كحلون، ومقاعد شاس ويهودوت هاتوراه.. وميرتس بالطبع.
إذا كانت القوة التصويتية العربية ستصبح "بيضة القبان" وفي البرلمان لا الحكومة فهذا يعني رفع نسبة التصويت للأحزاب العربية لتصبح 14 مقعداً.
السؤال: كيف يمكن تشكيل قائمة انتخابية من حزبي العمل وتنوعاه، ولا يمكن تشكيل قائمة انتخابية من القوائم الحزبية العربية الثلاث؟
تقرير مسار لهُويّة إسرائيل اليهودية يمسّ بالشعب الفلسطيني في إسرائيل، وأيضاً بتقرير مصير الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية، ولن يكون للفلسطينيين في إسرائيل سوى "حقوق فردية"، ولبقية الشعب الفلسطيني حكم ذاتي في أرض ـ إسرائيل.
منذ أوسلو، وبشكل خاص منذ حكومة نتنياهو الأولى، تراجع باطراد اهتمام الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية وفي إسرائيل بالانتخابات الإسرائيلية.
لكن، هذه المرة يتعلق الأمر بيهودية إسرائيل، كما بحق تقرير المصير الفلسطيني وبالحقوق القومية ـ الديمقراطية للفلسطينيين في إسرائيل.
قاطعوا البضائع.. ولا تقاطعوا الانتخابات؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة للأحزاب العربية  متى قائمة للأحزاب العربية  متى



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday