سألتُ ساهرة وسعيد وأجاب رون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

سألتُ ساهرة وسعيد.. وأجاب رون !

 فلسطين اليوم -

سألتُ ساهرة وسعيد وأجاب رون

حسن البطل

سألتُ الموسيقار المقدسي سعيد مراد: كيف علم المستوطنون أن الشاب جعابيص، سائق الجرافة، هو عربي، فأمطروه بالحجارة.. ثم قُتل بدعوى ملتبسة.
قال: "كل" سائقي الجرافات في القدس هم عرب. ربما يقصد "معظم".
سألتُ السينمائية ساهرة درباس؛ الطيراوية المقيمة في حيفا والساكنة على حدود القدس الغربية والشرقية: قالت: "إن أقسى ما عاشه المرحوم أبي هو أن يعمل فلاحاً أجيراً في أرضه المنهوبة بطيرة ـ حيفا.
وجدتُ في ملحق "المشهد الإسرائيلي" مع "الأيام" ص3 من العدد 361، الصادر الثلاثاء 30 أيلول الجاري، جواباً متوقعاً على لسان الخبير الإسرائيلي، رون غيرليتس، مدير "الجمعية لدعم المساواة المدنية ـ سيكوي".
السؤال: لماذا تصاعدت العنصرية اليهودية إزاء الفلسطينيين في إسرائيل؟
الجواب مسهب، واختصاره: تغير وضع العرب في الاقتصاد الإسرائيلي. إن كان يعمل بالتنظيف في الجامعة فهذا حسن، لكن إذا صار طالباً فيها ومحاضراً؟ أو يذهب يهودي للمحكمة لمخالفة سير فيجد القاضي عربياً. مثلاً: جورج قرّا، قاضي المحكمة المركزية في تل أبيب هو من أرسل الرئيس السابق، موشيه قصّاب إلى السجن.
تقول ساهرة إن فجوة يهودية ـ فلسطينية في إسرائيل كبُرت بعد الحرب الثالثة على غزة، أكثر من تداعيات هبّة أكتوبر 2000.
إنه الاقتصاد يا غبي، أو إنها الديمغرافيا يا ذكي منذ قال أوري لوبراني، منتصف خمسينيات القرن الماضي: لو بقي عرب البلاد حطّابين وسقّائي ماء... إلى أن قال متصرف لواء الجليل، يسرائيل كينغ، منتصف الستينيات: عرب إسرائيل سرطان.. فكان "يوم الأرض"!
.. إلى أن حذّر، قبل أيام، وزير الزراعة الإسرائيلي، يئير شمير ابن اسحق، من أن عرب النقب سيتضاعفون عام 2035 إلى نصف مليون من 200 ألف حالياً. الوزير من حزب "إسرائيل بيتنا" ورئيس اللجنة الوزارية لتوطين عرب النقب. لاسحق شمير قول شهير: "العرب هم العرب والبحر هو البحر".
في قبرص، قبل الانتفاضة الأولى، حكى لي صبري جريس، مدير مركز الأبحاث ـ م.ت.ف وابن قرية فسوطة الجليلية: كم كان هناك أطباء ومهندسون وقضاة فلسطينيون في إسرائيل بعد النكبة؟ وكم صاروا الآن؟
إثر بدء الانتفاضة الأولى عام 2000، حصلت "هبة أكتوبر" لدى "عرب إسرائيل" وقُتل 13 شاباً، وأصدرت لجنة تحقيق رسمية، كانت هي الأولى، برئاسة القاضي ثيودور أور، تقريرها، واختصاره: يجب مضاعفة الجهود لدمج الفلسطينيين في حياة الدولة!
هذا تحقق ولم يتحقق. تحقق خلال الـ 10-20 سنة "بزيادة قوة المجتمع العربي في إسرائيل" كما يقول رون غيرليتس؛ ولم يتحقق لأن محكمة إسرائيلية قبلت التماساً يهودياً بحظر سكن الفلسطينيين في تجمعات سكنية يهودية صرفة، مخالفة لحكم سابق في "قضية قعدان" وأجازت شراءه بيتاً في بلدة يهودية!
ما هي الأسباب الجوهرية للعنصرية الأوروبية ضد العرب والمسلمين الوافدين؟ إنهم يعتاشون على حسابنا. إنهم يأخذون أعمالنا. ثقافتهم غير ثقافتنا. حتى هناك أساس اقتصادي للعنصرية النازية ضد اليهود الألمان، وهي: لقد استفادوا مالياً من انهيار ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى!
هناك في إسرائيل اليهودية دعوات قديمة لـ "العمل العبري" وأخرى لـ "تسفير" الفلسطينيين فيها، وهناك دعوات لـ "دمج العرب في حياة الدولة". هناك محاذير من "أسرلة" الفلسطينيين (حسب عزمي بشارة).. وهناك محاذير من "فلسطنة" متزايدة، حيث يرفع الفلسطينيون هناك علم فلسطين وحده؛ وهناك مخاوف يهودية أن يطلب الفلسطينيون في إسرائيل "حكماً ذاتياً وثقافياً".
.. وهناك، في الأدب والشعر الفلسطيني، من يشيد بـ "جذرنا الحي والباقي" في إسرائيل؛ وهناك ديمغرافيون عنصريون يهود يدعون أن الميزان الديمغرافي يميل لصالحهم الآن؛ وهناك "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" وشعارات "دولة جميع مواطنيها".
تزعم إسرائيل العنصرية ـ ديمغرافياً أن المكان الوحيد حيث يسجل اليهود ازدياداً ديمغرافياً هو إسرائيل.. وتقوم المستوطنات بتقديم امتيازات اقتصادية بجعلها "مفارخ" للازدياد اليهودي (مستوطنو الضفة يتكاثرون أكثر من الفلسطينيين).
.. والآن، يطالب وزير في حزب يميني بالحد من ازدياد الفلسطينيين البدو في إسرائيل، ويعطي ديمغرافيون إسرائيليون تقديرات لسكان الضفة الفلسطينيين تقلل من عدد المقيمين فيها حوالي مليون، خلافاً للإحصائيات الفلسطينية الدقيقة هدد المقيمين فعلياً في يوم "التعداد العام للسكان والمساكن".
يقولون في إسرائيل عن الديمغرافيا الفلسطينية إنها "صهيونية الفراش الفلسطينية".
يقول شمعون بيريس: إسرائيل ليست جنوب أفريقيا العنصرية "لأننا جميعاً، يهوداً وعرباً حنطيون".
لا أعرف أين وردت عبارة "الشعب الساكن وحده في صهيون" هل في التوراة أم في "الهالاخاه" لكن مقولة: شعب بلا أرض لأرض بلا شعب" كانت أكذوبة.
نعم هناك نهضة يهودية في إسرائيل، لكن هناك، أيضاً، نهضة قومية ثقافية ديمغرافية وحضارية لدى ما كان يدعى "عرب إسرائيل" وصار يدعى "الفلسطينيين في إسرائيل".
السلم يبدأ في فلسطين: حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني؛ وحقوق المساواة في المواطنية للفلسطينيين في إسرائيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سألتُ ساهرة وسعيد وأجاب رون سألتُ ساهرة وسعيد وأجاب رون



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday