عبير الكتب حمزة وأكاذيب عِشنا بها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عبير الكتب: حمزة وأكاذيب عِشنا بها

 فلسطين اليوم -

عبير الكتب حمزة وأكاذيب عِشنا بها

بقلم : مشاري الذايدي

 

كتاب «أكاذيب عِشنا بها» للباحث السعودي الدكتور حمزة المزيني من منشورات «دار جداول»، هو من الكتب الرشيقة المبنى اللطيفة المعنى العميقة المغزى.

هدف الكتاب وغرض الكاتب هو استعراض بعض المقولات والحكايات الشهيرة في فضاء التداول العربي، وتبيان زيفها أو تحريفها عن أصلها.

أكاذيب لكنها ليست كأي أكاذيب، بل «أكاذيب عِشنا بها» ولها وعليها... وأقول: إن «مواعظ» الإسلاميين الحركيين، هي من أكثر مصادر هذه الأكاذيب وترويجها - وغير الإسلاميين لهم نصيبهم - لكن النصيب الأوفر لهذا الفريق من لاعبي الفضاء الثقافي العربي والإسلامي.

على سبيل المثال، كُتب أنور الجندي وسفر الحوالي، وغيرهما، حافلة بهذا النوع من المقولات الشعبية الشعبوية.

من الأمثلة التي ذكرها المزيني حكاية الباحث التونسي الدكتور عثمان الكعّاك الذي تمّ اغتياله من طرف المخابرات الفرنسية بطريقة غامضة في مؤتمر بالجزائر، لأنه (الكعّاك) كشف سرقة الفيلسوف الفرنسي ديكارت منهجه الشكّي من أبي حامد الغزالي.

ومن تلك الأكاذيب حكاية رئيسة وزراء «إسرائيل» السابقة غولدا مائير عندما حذّروها بأن عقيدة المسلمين تنصُّ على حرب قادمة بين المسلمين واليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة، فقالت: «أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا مَن نراهم الآن، ولن يتحقق ذلك إلا إذا رأينا المصلين في صلاة الفجر، مثلما يكونون في صلاة الجمعة».

ومن «أشهر» المقولات المكذوبة الرائجة في السوشيال ميديا قولٌ منسوبٌ للفيزيائي الفرنسي المعروف بيير كوري، زوج الفيزيائية المشهورة مدام كوري، وهو: «لو لم تُحرق مكتبات العرب والإسلام لكنّا اليوم نتجول بين مجرّات الفضاء».

وغير ذلك كثير استعرضه وفنّده حمزة المزيني في كتابه الجميل والمثير هذا.

يقول الدكتور حمزة إن هدفه من تفنيد هذه الأكاذيب هو دفاعٌ عن «المُثل الإسلامية التي تُعلي من شأن الصدق في القول، ولا تتفق مع المثل العلمية التي تُعلي من شأن التثبت والاعتماد على مصادر موثوقة للأقوال التي تُورَد في أي نوع من أنواع الخطاب والبحث».

الغريب أنه رغم وجود مثل هذا الجُهد من باحث جادٍّ، كالأستاذ حمزة المزيني، فإن حظّ الأوهام والخرافات في الانتشار هو الحظّ الأوفر والأغزر بين الناس، خاصّة على منصّات السوشيال ميديا، ووعاظ البودكاست وفهلوية التطوير الذاتي وتحصيل السعادة، وغير ذلك من مشعوذي العصر الحديث!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير الكتب حمزة وأكاذيب عِشنا بها عبير الكتب حمزة وأكاذيب عِشنا بها



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday