الطماع والنصاب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الطماع والنصاب!

 فلسطين اليوم -

الطماع والنصاب

بقلم : محمد أمين

ما دام هناك طماع، هناك نصاب ومحتال.. لا أعرف كيف لا نتعلم، ونعيش قصصًا مثيرة كل يوم تحكى عن ضحايا وعصابات، مرة عصابات توظيف الأموال، ترمح فى شوارعنا، ومرة عصابات إلكترونية، آخر هذه العصابات عصابة سرقة الأموال عن طريق منصة إلكترونية، يقول المتهمون إننا أوهمنا الضحايا بفرص ذهبية لاستثمار الأموال عبر الإنترنت.. وقدمنا عروضا مغرية للمستثمرين الوهميين ووعدناهم بأرباح ضخمة!.

نجحت أجهزة الأمن فى ضبط أحد أخطر التشكيلات العصابية الإلكترونية التى اجتاحت شبكات الإنترنت، بعد أن ابتكرت أسلوبًا خبيثًا فى النصب والاحتيال على المواطنين، عبر منصة إلكترونية تحمل اسم «إف بى سى».. أسسها مصريون وأجانب للنصب على الضحايا.. كشف المتهمون فى اعترافاتهم تفاصيل مثيرة تكشف مدى تعقيد مخططهم، حيث أكدوا أن ثلاثة أفراد من جنسيات أجنبية كانوا هم من يقفون خلف هذه الشبكة الإجرامية، بعد أن قاموا بالتنسيق مع آخرين محليين لتأسيس الشركة الوهمية بالقاهرة!.

قدمت الشبكة عروضًا مغرية للمستثمرين الوهميين، ووعدتهم بأرباح ضخمة وسريعة دون أى مخاطرة، لكن ما ظنه هؤلاء المحتالون «عملية سريعة للربح»، تحطَّم أمام يقظة قوات الأمن، وفى واحدة من كبرى عمليات المداهمة، تم ضبط ١٣ من أفراد العصابة، بحوزتهم أجهزة حاسوب محمول، و١١٣٥ شريحة هاتف محمول، فضلًا عن مبالغ مالية تقدر بمليون و٢٧٠ ألف جنيه!.

وقال أحد المتهمين فى اعترافاته إن «المنصة كانت تبدو فى البداية كأى تطبيق إلكترونى آخر، وحرصنا على جعلها تبدو موثوقة بإعلانات مغرية ورسوم جرافيكية جذابة.. وكان هدفنا استغلال الطموحات الكبيرة للأشخاص الذين يبحثون عن فرص استثمارية سريعة، ووعدناهم بمبالغ ضخمة بينما كنا نختلس أموالهم بأبسط الحيل!.

السؤال: لماذا لا نتعلم من أخطائنا؟، وهل نحن على موعد كل عدة سنوات مع النصابين من أول عصابة توظيف الأموال حتى المنصات الإلكترونية؟، ولماذا لا يضعون أموالهم فى البنوك بدلًا من إهدارها والبكاء على الأطلال؟!، ولماذا يتخذون قرارات مالية دون توخى الحذر والحيطة ودون التأكد من مصداقية المصادر التى تروج لهذه المنصات؟!.

وبالمناسبة، إن مثل هذه الجرائم أصبحت تزداد فى الآونة الأخيرة، مما يستدعى يقظة أكبر من المواطنين وتعاملًا حذرًا مع العروض المالية «الشهية» التى غالبًا ما تكون فخًا منصوبًا!.

باختصار، إلى متى لا نتعلم ونسقط فى فخ النصابين والمحتالين، ونعيش وهم الثراء السريع فتضيع أموالنا، ثم نقول «يا ريت اللى جرى ما كان»؟!.

** اتصل بى أمس المهندس محمد أبوسعدة رئيس جهاز التنسيق الحضارى.. وقال إنه تم تركيب لوحة باسم أحمد عبود باشا على عمارة الإيموبيليا، استجابة لما كتبته هنا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطماع والنصاب الطماع والنصاب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday