صوت مصر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صوت مصر

 فلسطين اليوم -

صوت مصر

بقلم : محمد أمين

مصر قالت كلمتها فى كل مناسبة: لا تصفية لقضية فلسطين، ولا تهجير لشعبها ولا حصار للفلسطينيين.. ووصلت إلى مسامع البيت الأبيض.. واليوم تعقد القاهرة قمة عربية طارئة لتقول من جديد: فلسطين ستبقى رغم الحصار، وإن الفلسطينيين باقون على أرضهم ولا تهجير لهم، وسوف يُعاد إعمار غزة دون تهجير لشعبها.. هكذا كانت مصر واضحة منذ اللحظة الأولى، فلن نكون طرفًا فى أى مخطط لتهجير الفلسطينيين، على الأقل لأنه تهديد مباشر للأمن القومى المصرى!

فمصر لا تدعو للقمة ولا تشارك فيها من قبيل جبر الخواطر وإنما هناك مصلحة مباشرة يجب أن يفهمها كل الأطراف، ويجب أن يستوعبها البعيد والقريب، فما تقوله مصر ليس مجرد تصريحات دبلوماسية، ولكنها سياسة ثابتة واضحة منذ كانت القضية الفلسطينية وعبر كل العهود السابقة حتى الآن!

وبالتالى، فكل المحاولات لفرض واقع جديد هى محاولات مرفوضة لا تساوى ثمن الحبر الذى كُتبت به، وسيكون مصيرها إلى زوال.. هذه المواقف الثابتة سوف تنعكس على نتائج قمة القاهرة، فهذا هو الوقت الذى يجب أن تقول فيه مصر كلمتها بصوت مسموع، ولابد أن تعبر مخرجات القمة عن هذا الاتجاه فتصل رسالة القاهرة واضحة مدوية، ويصل صوت مصر بلا أى لبس وبلا أى خوف ولا تردد!

كان البعض يطالب مصر بأن يسافر وفد مصرى رسمى للبيت الأبيض ليقول لا للتهجير، ولا إعمار لغزة مع التهجير ولا حصار.. وهكذا جاء الوقت لتعلن مصر موقفها فى قمة يحضرها العرب لتقطع الشك باليقين، وترسل رسالة القاهرة من هنا دون إرسال وفود أو سفريات!

وكان العرب زمان يقولون: «إذا مصر قالت نعم أيدوها، وإن أعلنت لاءها فاسمعوها، فمصر منزهة فى الأرب، ومصر العلا وضمير العرب».. هكذا كان العرب زمان، وهكذا كانت مصر.. ومازالت مصر على مواقفها الثابتة لا تتغير ولا تغير مواقفها ولا تبيع موقفها، ولا أحد يستطيع أن يؤثر عليها، لا البيت الأبيض ولا غيره منذ كانت مصر.. فالمسألة تتعلق بأمنها القومى أولًا وأخيرًا!

ولا جديد حين ترفض مصر الجهود الأمريكية- الإسرائيلية، الرامية إلى فرض التهجير كأمر واقع. فالطرح الأمريكى الذى يهدف إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج أرضيهم ليس جديدًا، بل هو امتداد لمشاريع تصفية القضية التى طُرحت فى أكثر من مناسبة، بدءًا من «صفقة القرن» التى حاولت إدارة ترامب تمريرها، وصولًا إلى المقترحات الحالية التى تستغل الحرب لفرض واقع ديموغرافى جديد. لكن مصر، ومنذ اللحظة الأولى، قطعت الطريق على هذه المخططات، وأكدت أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، دون أى تنازل عن حقوق الفلسطينيين أو التفريط فيها!

ولذلك كانت مصر هى العقبة الوحيدة فى وجه كل المخططات من أول الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن، ومخطط التهجير، وهى أفعال أكدتها مصر وترجمتها فى كل مناسبة، ونتمنى أن تُترجم قمة القاهرة هذه الأفعال للتأكيد على مصداقية الموقف العربى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت مصر صوت مصر



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday