أهو عقل مدمّر يقف خلف ستارة كوفيد ــ 19
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أهو عقل مدمّر يقف خلف ستارة "كوفيد ــ 19"؟!

 فلسطين اليوم -

أهو عقل مدمّر يقف خلف ستارة كوفيد ــ 19

عبد اللطيف مجدوب
بقلم : عبد اللطيف مجدوب

مارد جبار مجهول الهوية!

يشهد العالم، في راهن ظروفه الدقيقة والحالكة، موجة من الذعر تحيل الإنسان إلى ويلات الحروب العالمية، واستعادة الصور القاتمة لوباء الطاعون الأسود الذي خلف مئات الملايين من الضحايا، ودفع بالأحياء إلى تخزين أكبر قدر من الأقوات والاحتماء داخل الكهوف والمغاور والأقبية، مع ربط أسماعهم بالإذاعات لتتبع أهوال الحرب أو الوباء، وهو ما يجري حاليا في معظم أطراف الكرة الأرضية، من ترصد شبكات الميديا لزحف المارد الجبار فيروس كورونا والإيقاع بمزيد من ضحاياه بآسيا وأوروبا وإفريقيا ثم أمريكا، بل فرض هذا المارد نمطا معيشيا جديدا يقضي بحظر كل أشكال الوصال والاتصال أو حتى مجرد لقاء عابر، علاوة على إخلاء كل أماكن ومقرات العمل والتعليم والترفيه والعبادة والتسوق، إلى جانب شل حركة السير!

هل هي مؤامرة جرثومية؟

من حق الإنسان أن يتساءل، حتى ولو كان داخل حلبة النيران، هل ظهور فيروس كورونا بالبلدة الصينية ووهان وتعاظم عدد ضحاياه عبر زحفه وتفشيه داخل البلدان والقارات كان مجرد صدفة بتحلل بعض المواد العضوية أو الكيميائية ليتشكل في صورته المرعبة النهائية، أم هو عمل إرادي من لدن عقل إرهابي فوق العادة أوجده كسلاح جرثومي يرمي من ورائه إلى أهداف بعيدة المدى؟

الصين تتهم وأمريكا ترد

هناك مؤشرات رسمية يجدر التوقف عندها، لعل أبرزها التهديد الأمريكي الذي صدر في حق مؤسسات إعلامية صينية، ردا على إشاراتها إلى احتمال كبير بضلوع أمريكا في المؤامرة الخبيثة أو بالأحرى جريمة في حق الإنسانية عبر إقدام جنودها بمدينة ووهان الصينية على تصنيع فيروس كورونا من خلال خليط مركز لفيروسات حيوانية وبشرية قابلة للعيش والتكاثر في البيئة المحيطة، مهما كانت خصوصياتها، حارة أو رطبة أو باردة أو معتدلة.

كما أن أمريكا، وفي سياق حملتها ضد هذا الوباء، خفضت مساعدتها لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، وفي ظرفية إنسانية جد دقيقة بات يمر منها سكان الكوكب. كما لاح في إيطاليا مؤخرا ــ بوصفها البلد الأوروبي الأكثر تضررا ــ وجود جنود أمريكيين تابعين لقاعدة عسكرية أمريكية هناك، يمرحون مشاة في شوارع العاصمة روما بدون ارتداء أقنعة واقية مثل العامة، وهو مؤشر يحمل على الاعتقاد بوجود لعبة قذرة.

بيد أن أهم مؤشر مستجد، حتى الآن، وربما أصبح يشكل حجر الزاوية في المؤامرة الدولية التي باتت تحاك ضد الاقتصاديات المهددة لأمريكا، واقتصاد الصين تحديدا، حينما كشفت الإدارة الأمريكية عن إرادتها في احتكار سوق الأمصال واللقاحات المضادة لفيروس "كوفيد 19" (KOVID-19)، وهو ما يعني لهثها وراء جني أرباح بمليارات المليارات من الدولارات، من وراء تحكمها في تسويقها وترويجها.

العقل المدمر يتخذ من صناعة الموت وسيلة لتحقيق مآربه

هل أصبحنا أمام إرهاب بشخصية جديدة تفوق في بشاعتها وقذارتها الإرهاب المكشوف أو إرهاب التصفية الجسدية في رقعة جغرافية جد محدودة، على شاكلة تنظيمي القاعدة وداعش؟

نعم هناك إرهاب (اقتصادي) يأويه عبدة المال وطواغيته، لا يأبه بتصفية ملايين البشر إذا كان ذلك سيحقق مخططاته في إحكام سيطرته على موارد العالم وخيراته، والإبقاء على تحكمه في الأسواق والسلع والسياسات العمومية. فقد جرب آنفا أسلحة جرثومية عديدة، فتكت بالآلاف مثل فيروسات أنفلونزا الطيور والجمرة الخبيثة وفيروس جنون البقر... وآخرا وليس أخيرا فيروس كوفيد ــ 19، مما يحمل على الاعتقاد بأن العقل البشري دخل طفرة جديدة مرعبة، السيادة فيها لقيم المال والغريزية الحيوانية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهو عقل مدمّر يقف خلف ستارة كوفيد ــ 19 أهو عقل مدمّر يقف خلف ستارة كوفيد ــ 19



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday