حقيقة علم الطاقة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حقيقة علم الطاقة

 فلسطين اليوم -

حقيقة علم الطاقة

خالد بنهمو
بقلم : خالد بنهمو

ظهر في الآونة الأخيرة في المغرب أناس يدعون العلاج بالطاقة للعديد من للأمراض المستعصية عن طريق اللمس ومنهم من يعالج عن بعد، وانقسم المغاربة الى مصدق وآخر مكذب يعتبرها دربا من دروب الشعوذة والتعامل مع الجن. ومنهم محايد ينتظر تجربة الطاقة على نفسه كي يصنف نفسه مع أحد الطرفين.وبصفتي دارسا لعلم الطاقة بكندا أو ما يسمى بـ médecine énergétique ومعالجا بمونتريال وتعرفت على هذا المجال أكثر من عشرين سنة وأريد أن أوضح للقارئ وخصوصا المنكر لهذا المجال وله الحق في الإنكار لقلة معلوماته أو لمعلومات مغلوطة ترسخت غي ذهنه.

تختلف مسمياتها حسب بلد المنشأ، فلما ظهرت الطاقة في اليابان سميت بالريكي وفي الصين كي كون (Qigong) وفي الفلبين بالبرانا (Prana) ويوكا برانا (yoga prana) في الهند، وتختلف نسبيا طريقة العلاج لكل مدرسة لكن تبقى الطاقة الصادرة عن الجسم واحدة.

من أين تأتي الطاقة؟

كل مخلوقات الله تشترك في شيء واحد أنها تملك ذرات كأصغر عنصر في تكوينها، فنحن والهاتف والموز مخلوقون من ذرات، هذه الذرات تحتوي على نواة وبروتونات التي تولد في النهاية حقل كهرومغناطيسي، الذي هو أساس التواصل بين الخلايا والأعصاب حسب علوم الأعصاب أو neurosciences فكل التبادلات الحيوية التي يعرفها الجسم تتم عبر هذا الحقل.

فالقلب أو الكبد أو البنكرياس على سبيل المثال يتكون من خلايا cellules التي تتكون كذلك من جزيئات molécules التي تتكون في النهاية من ذرات atomes تشكل حولها حقل كهرومغناطيسي، فالقلب يشكل حول نفسه حقل كهرومغناطيسي وكذلك الكبد أو البنكرياس.

فيمكن القول إن كل عضو في الجسم يكون حوله نسخة مماثلة طاقية أو كهرومغناطيسية، وبالتالي هناك نسخة كاملة لجسدنا من الطاقة تكون جهاز طاقي دوره إدارة الطاقة في الجسم عن طريق ما يسمى(Chakras) شكرات، وهو اسم هندي ويعني العجلة أو مصادر الطاقة، وهي سبعة وتتمركز حول غدد رئيسة في الجسم: كالغدة الصنوبرية والغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الصعترية والبنكرياس وغيرها....... هذه الطاقة يحتاجها الجسم لتشافي بسرعة وإدارة سيرورة الحياة على مستوى الخلايا والحمض النووي.

كذلك تلعب الطاقة دورا في تحديد التغيرات النفسية، فانخفاض الطاقة يؤدي إلى الاكتئاب والقلق وارتفاعها إلى نشاط الجسم وسروره.

كما أن الطاقة وسيلة تواصل مع الآخرين ومن خلال القلب الذي يعتبر أقوى عضو في الجسم فهو أقوى 60 مرة كهرومغناطيسيا من الحقل الذي يولده المخ، حسب معهد دراسات القلب بكاليفورنيا Math heart institute وهو معهد متخصص في دراسة القلب وخصائصه.

كيف يتم التشفي عن بعد؟

في أوغست 1986 قامت القوات الجوية الأمريكية بتجربة أثبتت من خلالها وجود ما يسمى بحقل (Le champ) يربط كل الخلائق بحيث من خلاله تتم عدة اتصالات على مستوى الأفكار أو الطاقة والبحث منشور في مجلة ‏ the Nature المشهورة.

وعن طريق هذا الحقل مر معظمنا من تجارب لم نجد لها تفسير قبل كأن نفكر في شخص لم نره منذ مدة ونلتقي به في مكان لم يخطر على بال أو نتلقى منه اتصال على الهاتف قبيل التفكير فيه في ثوان.

وعن طريق هذا الحقل تحس الأم بتوعك ابنها الذي يبعد عنها آلاف الكيلومترات وينقبض قلبها ولا ترتاح حتى تطمئن على أخباره.

وعن طريق هذا الحقل تتواصل بعض القبائل البدائية في إفريقيا عن بعد.

هل يمكن أن أصبح معالجا؟

العلاج بالطاقة ليس حكرا على أحد، فمن يدعي أنه يملك قدرات خارقة أو هبة ربانية، لم يع مفهوم الطاقة. فهي قد تعلم وتطور حتى يستطيع ممارسها أن يتفوق على من يدعون أنهم ولدوا بها. فالطاقة قدرة عقلية وطاقية كالذاكرة أو التركيز. وخير دليل على ذلك أن المغربي لحسن أولحاج بطل روسيا للعقل الخارق كان يعاني من ضعف الذاكرة مما دفعه إلى تمرين عقله ليصبح بطلا أذهل العالم بقدراته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة علم الطاقة حقيقة علم الطاقة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق

GMT 02:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني عيسى يُحضّر لأغنية جديدة بعد "أهلية بمحلية"

GMT 08:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سنحاريب ملكي يعتذر عن قبول عرض "الهلال" في الوقت الحالي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday