ومضات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ومضات

 فلسطين اليوم -

ومضات

وليد بطراوي
بقلم : وليد بطراوي

الى الأبد
يبدو ان إسرائيل تسير بخطوات حثيثة نحو نهج الديمقراطية العربي المتمثل ببقاء الزعماء «الى الأبد»، الا أنها تقوم بذلك في لعبة «ديمقراطية» غير مكشوفة وبنسبة لا تصل الى 99% بعكس الدول العربية.

إضراب الحكومة
الإضراب حق مكفول، وهو وسيلة للتعبير عن رفض شيء ما، او المطالبة بحقوق ضائعة. وفي كثير من الأحيان يكون توقيت الاضراب مهماً، ليشكل وسيلة ضغط اكبر، الا انه يجب ان لا يتحول الى ابتزاز. وكما الحال في كثير من الدول، تشهد الساحات الامامية لمقر الحكومة الفلسطينية اعتصامات تكاد تكون يومية للمطالبة بالحقوق وللضغط عليها لتفعيل القوانين في مجالات مختلفة. والاعتصام حق لا نزاع عليه، وعلى الحكومة واجب تنفيذ ما تعد به. هذا اذا كان الوضع مثالياً، وربما تسقط حكومات بسبب عدم التزامها بوعدها. في حالتنا الفلسطينية، لا شك ان الحكومة ملتزمة الى حد ما بتنفيذ قراراتها وتطبيق القوانين في مجالات كثيرة، وكذلك دفع المستحقات المترتبة عليها، لكن المشكلة ان الشعب الفلسطيني بحكومته وقيادته ككل يخضعون لعقاب جماعي لا يمكّن الحكومة من الايفاء بالتزاماتها، وبالتالي لن أستغرب ان تنضم الحكومة مضربة او معتصمة أمام مقرها لتنضم الى جموع المعتصمين، فكما قال الشاعر احمد شوقي «نصحتُ ونحن مختلفون داراً  ولكنْ كُلنا في الهمِّ شَرقُ».

في السنة مرة
وصلتني رسالة من إحدى القارئات تقول «في كل عام يكون عليّ ان اذهب الى المحكمة الشرعية للحصول على وثيقة يسمونها «شروحات عزوبية» وهي ببساطة شهادة تثبت أنني ما زلت عزباء لتقديمها الى دائرة المعاشات، وبالتالي تجديد التأمين الصحي الحكومي. الحصول على الشهادة يعني ان تذهب الى المحكمة الشرعية وان تطلب من شاهدين تعرفهما التوقيع على الوثيقة. بالنسبة لي، عدا عن إضاعة الوقت، فمسألة العزوبية هي امر شخصي وخاص، والحصول على ما يشبه «براءة الذمة» هو أمر بغيض، وخاصة انه اصبح بالإمكان ربط كل الدوائر الحكومية إلكترونياً، ففي حال الزواج، يتم تغيير الحالة الاجتماعية في دائرة تسجيل السكان التابعة لوزارة الداخلية، وفي حال الربط الالكتروني، لن يتطلب مني ان أذهب الى المحكمة الشرعية، لأنه لو حصل أي تغيير على الحالة الاجتماعية سيظهر ذلك من خلال السجل المشترك لجميع الدوائر، وهو عملياً ما يحصل في كثير من الدول».

نظفوها
خلال الأسابيع الماضية، رافقت قريبة لي في رحلة بحثها عن شقة للشراء. الأسعار نار وفوق الخيال بالمقارنة مع مستوى الشقق وتشطيبها وموقعها. «كل هذا كوم» ونظافة الشقق التي فحصناها «كوم ثاني»، فكيف لمن يريد ان يسوق شقته تركها بحالٍ مزرية ومقرفة، وخاصة المراحيض!

لو كنت مسؤولاً
لعملت وفق مقولة «مجنون يحكي وعاقل يسمع» يعني ببساطة ان لا أقول أو أصرح او أتخذ قرارات بأشياء غير واقعية في محاولة مني لتهويل او تبسيط الأمور. فالناس واعية، وتستطيع ان تزن الأمور بعقلانية وان تغربل الغث من السمين!

الشاطر أنا
اكتشفت يا جماعة وانا في عمر 51 أنني شاطر في كثير من المواد اللي درسناها في المدرسة. هذا الاكتشاف أجا لما بقعد مرات جنب بنتي وهي بتدرس، فبتحكي شغلات لما كنت في المدرسة ولا عمري فهمتها، بس في هالأيام بفهمها من دون أصلاً ما أفكر فيها او أبذل جهد حتى أفهمها. طبعاً لإني شاطر فكرت إنه في مجموعة أسباب، الأول إنه ممكن لما درّسونا إياها ما درّسونا صح وحشوها في دماغنا حشي غصب، يعني شغل ابصم وما تفهم. السبب الثاني ممكن لإنه كان عقلنا مسكر، او ملتهيين بأشياء ما إلها علاقة بالدروس والتعليم، أما السبب الأقوى هو إنه الواحد كل ما بيكبر، مُخُّه بيتفتح وبكون اكتسب تجربة في الحياة، وأكيد صار يفهم العلم بطريقة مختلفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومضات ومضات



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday