البديل عن خطة ترامب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البديل عن خطة ترامب

 فلسطين اليوم -

البديل عن خطة ترامب

حمادة فراعنة
بقلم : حمادة فراعنة

تُعالج خطة ترامب عناوين المكونات الفلسطينية الثلاثة، وهي خطة لم يسبق اليها أحد من حيث تعددية المعالجة المثلثة لفلسطينيي مناطق 48 و67 واللاجئين، وحتى منظمة التحرير لم يسبق لبرامجها المتعددة أن وضعت خطة معالجة تنسجم مع المصالح الوطنية للمكونات الفلسطينية الثلاثة منذ أن رفعت شعار تحرير فلسطين عام 1964، ومن ثم دعت إلى الدولة الديمقراطية الواحدة بعد سيطرة «فتح» وفصائل المقاومة على مؤسسات منظمة التحرير وقيادتها مع بداية عام 1969، وتحولت إلى البرنامج المرحلي عام 1974، وقبلت بدولة فلسطينية عام 1988، ورضخت لشروط أوسلو المجحفة عام 1993، مقابل تحقيق إنجاز على الأرض ولو كان دولة فلسطينية في حدود 4 حزيران 1967، ووافقت على أقل من ذلك وفق مبادرة السلام العربية عبر ما يُسمى التبادلية في الأراضي وهو إخلال بقرار مجلس الأمن 242، وتسوية مشروطة متفق عليها لحل قضية اللاجئين وهو إخلال بمضمون القرار 194، وهذا يعني الاذعان لعدم عودة كل اللاجئين إلى مناطق 48 واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.

من ضمن رؤيتها للمعالجة تعمل خطة ترامب على فصل قرى المثلث العشر من خارطة عام 1948 وإلحاقها بخارطة الأراضي المحتلة عام 1967، بدواعي أنهم من الفلسطينيين، وهذا يدفعنا لليقظة طالما أن ترامب يعترف أن سكان المثلث هم جزء من الشعب الفلسطيني، فماذا بشأن أهالي الجليل والنقب ومدن الساحل المختلطة؟؟ أليسوا فلسطينيين ويعتزون ويتباهون أنهم أيضاً من الفلسطينيين؟؟ فهل يتم إلحاقهم إلى مناطق 67 أسوة بأهل المثلث؟؟ هل نطالب أن تكون الناصرة ومدن سخنين والطيبة وباقة الغربية وجلجولية وراهط وقلنسوة وشفا عمر وأم الفحم وكفر قاسم أن تكون من ضمن خارطة الدولة الفلسطينية لأن أهلها وسكانها هم من الفلسطينيين فقط؟ وكذلك هل نطالب أن تكون اجزاء من المدن المختلطة عكا وحيفا ويافا واللد والرملة جزءاً من الدولة المنشودة؟؟.

أهل المثلث يتباهون أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ويناضلون مع باقي مكونات شعبهم في مناطق 48 لتحقيق المساواة لهم أسوة بما يملكه الإسرائيلي اليهودي في مناطق 48، دون أن يتخلوا عن هويتهم الفلسطينية وقوميتهم العربية ودياناتهم الإسلامية والمسيحية والدرزية، وهم في نفس الوقت يرفضون الانتقال والضم إلى مناطق 67، ليس تمسكاً بمواطنتهم الإسرائيلية، بل لأنهم كانوا ولا زالوا شركاء فيما أُنجز في مناطق 48، فالتطور والتقدم والتنمية البائنة هم طرف فيها وشركاء في صناعتها، ولم يقتصر ما تم تحقيقه من إنجازات للمواطنين الإسرائيليين العبرانيين اليهود فقط، بل تم إنجازه على يد الشراكة والتعاون وتبادل العمل وتقاسم الجهد كل وفق ظروفه ومهنيته، بين الفلسطيني والإسرائيلي، بين العربي والعبري، بين المسلم والمسيحي واليهودي والدرزي، وإن كانت النتائج مجحفة لصالح الطرف الإسرائيلي العبري اليهودي بسبب التمييز، على حساب الطرف الفلسطيني العربي المسلم المسيحي الدرزي المظلوم، لذلك يرفض أهل المثلث مثلهم مثل أهل الجليل والنقب ومدن الساحل المختلطة النقل والإلحاق.الانتقال سيكون لفلسطينيي الشتات واللجوء بعودتهم إلى المدن والقرى التي طردوا منها عام 1948، والذي لا تعجبه هذه النتيجة فليشرب ماء البحر، أو يرحل إلى حيث أتى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البديل عن خطة ترامب البديل عن خطة ترامب



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday