العناقيد والإحباط
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

العناقيد والإحباط

 فلسطين اليوم -

العناقيد والإحباط

رامي مهداوي
بقلم : رامي مهداوي

شاركت الأسبوع الماضي في ورشة عمل متخصصة بالعنقود الصناعي الزراعي العمراني لمحافظة سلفيت، بحضور المحافظ الصديق عبدالله كميل ووزير العمل د.نصري أبو جيش المكلف رئاسة اللجنة الوزارية الخاصة بعنقود سلفيت وبمشاركة وزراء الصحة، والثقافة، والأشغال العامة، والريادة والتمكين، والاقتصاد الوطني، والحكم المحلي، وعدد من رؤساء الهيئات المحلية والمؤسسات الأهلية لاعتماد عناقيد تنموية ملائمة في المحافظة، حيث قامت اللجنة الوزارية بزيارة عدد من المواقع أهمها موقع المدينة الصناعية المنوي إنشاؤها في بلدة ديراستيا بالمحافظة.وفي ذات الوقت، وقع

وزير العمل مذكرة تفاهم مشتركة لمشروع «كرامة» مع ممثل جمعية مردة للتنمية نصفت الخفش، وممثل غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة سلفيت فواز شحادة، وذلك بهدف المساهمة في الحفاظ على كرامة المواطن من خلال العمل لمكافحة الفقر، وتعزيز التنمية الاقتصادية – الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات من خلال خلق فرص عمل جديدة، وتفعيل استخدام المصادر والطاقات المحلية، وكذلك الترويج للمشروع والوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين من شباب ونساء.كنت سعيدا بعد توقيع الاتفاقية بأن تكون وزارتنا والإدارة التي أعمل بها هي التي ستنفذ أول

المشاريع التنموية في محافظة سلفيت، لهذا قمت بنشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتأتي الردود بين داعم ومحبط.وحتى أكون واضحا وصريحا هناك حالة من فقدان الثقة من أي عمل تقوم به الحكومة حتى لو حولت الماء الى لبن وعسل؛ وهذا ما أخبرته مباشرة لرئيس الوزراء د. محمد اشتية قبل أسبوعين، بأن علينا إعادة الثقة بالعمل الحكومي وإزالة التشوهات المختلفة التي تحدث هنا وهناك من أجل بناء جسور التواصل الفعالة بين المواطن والمؤسسات الحكومية المختلفة.السؤال هنا: هل على من هو محبط وفاقد الثقة أن يجعل ممن هم حوله محبطين؟ هل عليه فقط نشر الروح

السلبية؟ جميعنا نحبط من وقت لآخر؛ لكن من غير المقبول نهائياً أن يكون دور من لا يعمل هو وضع العُصي بالدواليب!!؟أفهم جيداً بأن الصعوبات أكثر، والتحديات تتكاثر يومياً، لكن هل علينا أن نطلق النار على أنفسنا؟! هل علينا أن نكتفي بلعن الظلام، بالتأكيد الصورة العامة ليست واضحة وأتفهم بأن هناك تعثرات في بعض الأحيان، وتباطؤا هنا وهناك، ونحن بالأساس نعيش حياة غير طبيعية عكست على احتياجاتنا التنموية، كل حسب محافظته.وكما قالها الصديق عبدالله كميل في اللقاء إنه لا يعقل بأننا في العام 2020 والعالم يصور الكواكب والمجرات، لا يوجد جهاز تصوير

طبقي في مستشفى سلفيت الحكومي، لهذا إن العمل على توفير ما تحتاجه المحافظة أفضل من أن نكفُر بواقعنا، ومن يُشمر عن ذراعه للعمل هو من يمتلك القدرة على إحداث التغيير.هناك مقولة «الرّياحُ قدرٌ من الله وتوجيهُ الشّراعِ من عملِ يدَيك» لنعمل، كلٌ حسب طاقاته واختصاصاته، ليعمل الجميع حسب إمكانياته، لنزرع حتى نحصد، لنحاول النهوض كلما فشلنا، لكننا سننجح بالنهاية، وهذا بالتأكيد بحاجة الى مراجعة وتقييم يومية: أين وصلنا من البرامج والمشاريع التي وعدنا المواطنين بتنفيذها، وهل حققت ما هو مطلوب؟ وإن لم تحقق كيف علينا توجيه الشراع حتى تتلاءم مع بوصلتنا.

قد يهمك أيضا : 

 "العمل" تتفق مع محافظة القدس على تفعيل مجلس التشغيل

  توقيع مذكرة تفاهم لتدريب 40 خريجًا من بيت لحم كمرحلة أولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العناقيد والإحباط العناقيد والإحباط



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday