ومضات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ومضات

 فلسطين اليوم -

ومضات

وليد بطراوي
بقلم : وليد بطراوي

إلى أن يتم ذلك

ردود فعل كثيرة أثارتها ومضة الأسبوع الماضي بعنوان "ساري المفعول" حول التأمين الصحي الحكومي وضرورة إحضار شهادة "سريان مفعول" في حال احتاج المؤمّن دخول المشفى. معظم ردود الفعل كانت حول تجارب قاسية مرّ بها المرضى بسبب هذا الطلب على الرغم من ان التأمين ساري المفعول وانه مشار الى ذلك في دفتر التأمين. من ضمن من تراسلوا معي بهذا الخصوص كان رئيس ديوان رئيس الوزراء الأخ فيصل عطاري الذي كتب شاكراً على إثارة الموضوع منوهاً الى انه قد قام بإرسال الومضة الى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة التي ردت عليه "نحن في خضم تغيير

القانون الذي سنقدمه قريباً لمجلس الوزراء ويشمل هذه وأموراً كثيرة أخرى وجارية دراسة ربط التأمين الصحي إلكترونياً مع المستشفيات والعيادات". وأنا بدوري أقول، "الى ان يتم ذلك، لا بد من تعديل الأنظمة والإجراءات وخاصة إذا ما اعترفنا بأنها معقدة، فالمريض لا يمكنه الانتظار حتى يتم تعديل القانون".

ما بعد بعد السادس
علمونا في الصحافة ان هناك خمسة أسئلة أساسية علينا الإجابة عنها في كل خبر وكلها تبدأ بحرف W، يضاف إليها سؤال سادس يبدأ بحرف H وهو "كيف؟"، والذي نصف من خلاله كيف حصل الأمر. إلا ان هذا غير كافٍ، فما بعد السؤال السادس هناك أسئلة كثيرة على الصحافي ان يجيب عنها واهمها "ماذا يعني ذلك للمواطن؟" فعلى سبيل المثال، نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية قرارات مجلس الوزراء التي اتخذها الأسبوع الماضي، ومن ضمنها ثلاثة قرارات، الأول "المصادقة على توصيات اللجنة الوزارية بشأن النهوض بالتعليم والتدريب المهني والتقني، وإنشاء الهيئة الوطنية

للتعليم والتدريب المهني والتقني، والموافقة على إنشاء الجامعة التقنية". والثاني "المصادقة على مشروع نظام مُعدل لنظام تحديد مستوى الأسعار أو التعرفة الخاصة بتأمين المركبات والعمال". والثالث "المصادقة على مشروع نظام الإفصاح عن تضارب المصالح". أنا شخصياً لم اعرف كيف سينعكس هذا عليّ كمواطن، ماذا يعني ذلك لي؟ وان لم يكن لي بشكل خاص، فماذا يعني ذلك للوطن بشكل عام؟

للكبار فقط
أطفال نراهم "يتنططون" بين السيارات، واحد يحمل العلكة، وآخر علب المحارم، وأعداد لا نعرف عنها تنتشر عند الحواجز الاسرائيلية، وآخرون في "كراجات" تصليح السيارات. وفي العطلة الصيفية، يزيد عدد "العمال" من الأطفال. حسب المادة 93 من قانون العمل لسنة 2000، في الباب السادس الخاص بتنظيم عمل الأحداث "يحظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة". أما

المادة 95 فتنص "لا يجوز تشغيل الأحداث في الأعمال الليلية او الأعياد الرسمية او الدينية او أيام العطل المدرسية". القانون واضح، وعلى المؤسسات والوزارات ذات الشأن ان تفرضه، وعلى الكبار من الأهل ان يتوقفوا عن إرسال أطفالهم للعمل تحت أشعة الشمس والمطر وبين السيارات، لأن العمل للكبار فقط.

سيكولوجية انتظار
في احد البنوك، أخذت رقماً للانتظار بالدور دون ان أتحجج أنني صحافي مستعجل كما يفعل بعض الصحافيين والأطباء والشخصيات المهمة. خلال انتظاري لاحظت ان الورقة التي كتب عليها الرقم وهو 197، كتب عليها وقت الدخول 11:15 وكذلك أشارت الورقة الى ان 17 مراجعاً أمامي في الدور وان وقت الانتظار المتوقع حوالي 9 دقائق. الحقيقة انني انتظرت 31 دقيقة حتى جاء دوري والسبب ان 3 صناديق من 6 كانت تعمل! يبدو ان الهدف من الأرقام وعدد الدقائق هو التعامل مع سيكولوجية الانتظار بحيث لن يعود للوقت معنى.

لو كنت مسؤولاً
لأصدرت قراراً يلزم أصحاب المركبات العمومية من باصات وسيارات باستبدال المسجلات بأجهزة راديو فقط، حتى لا يضطر المسافر الى سماع ما لا يرغب في سماعه وحسب ذوق السائق.

الشاطر أنا
انا لأني مواطن صالح، وشاطر، دايما في أول السنة، بكون من أول الناس اللي بتروح تدفع الضرايب وتجدد التأمين الصحي. طبعاً ولأني شاطر مزبط حالي، يعني بكل بساطة عارف كيف ومتى اروح ادفع. وطبعاً لأني شاطر مش راح احكي السر، وخاصة اني ما بوقف على أي دور اكثر من خمس دقايق، يعني لو كشفت السرّ بصير الكل يعمل مثلي. المشكلة الوحيدة اللي عندي ومش عارف احلها مع كل هالشطارة هي تجديد التأمين الصحي، يا أخي صرت رايح ثلاث مرات وكل مرة بلاقي الدور من هون لهناك، حتى قبل ما يسكروا بخمس دقايق. طبعا الدور هذا بسبب انه التأمين الصحي

كله بينتهي في 31/12 من كل سنة وكل الناس بتتكدس ع الدور وطبعا في هاي الحالة انا ما بتشاطر لأنه في ناس والله بيكونوا جايين من آخر الدنيا وبيكونوا محتاجين التأمين اكثر مني ومنهم اللي بيكون مريض ومستعجل والختيار والختيارة، فيعني اللي بشوف مصايب الناس بحس حاله في احسن حال!

قد يهمك أيضا : 

  ترامب يتمسك بخطته للإصلاح الضريبي بعد فشل في التأمين الصحي

  كيلة توضح نعمل على تطوير برنامج التأمين الصحي للأسرى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومضات ومضات



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday