ماذا بشأن غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ماذا بشأن غزة؟

 فلسطين اليوم -

ماذا بشأن غزة

حمادة فراعنة
بقلم: حمادة فراعنة

لا زال السؤال مطروحاً لحوحاً موجهاً لكل فصائل العمل السياسي الفلسطينية ولحركة حماس بالذات وهو: هل قطاع غزة محتل أم محرر؟؟.
التهرب من الإجابة عن هذا السؤال، هدفه الهروب من الالتزامات المترتبة والتداعيات الواجبة بعد الإجابة، وفيها تكمن التحديات والإجراءات والسياسات، فإذا كان القطاع محتلاً فأين هي المقاومة؟؟ ولماذا تمنع حركة حماس أي عمليات مقاومة من قطاع غزة وتعتقل من يحاول من التنظيمات الجهادية الصغيرة المغامرة وغير المعروفة، وتلتزم باتفاق التهدئة بينها وبين العدو الإسرائيلي؟ وإذا كان القطاع محرراً، فأين هي الحياة المدنية التي يستحقها أهل القطاع الذين كانوا في طليعة النضال والتضحيات واستعادة الهوية وإنجاب القيادات، ويحق لهم أن يعيشوا بكرامة بعد أن أرغموا الاحتلال على الرحيل؟؟.
أين هي حقوقهم لأن يكونوا في ظل مناخ ديمقراطي تعددي وانتخابات بلدية بدلاً من التعيينات التعسفية، وانتخابات مجالس طلبة الجامعات، والنقابات؟؟ لماذا لا تقع الشراكة في الإدارة وصولاً إلى الانتخابات التشريعية؟ لماذا لا يكون القطاع نموذجاً أمام شعبهم وأمام العالم ومضاهاة ديمقراطية المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي بل والتفوق عليه بدلاً من الأحادية والتفرد والأنانية الحزبية الضيقة التي تفرضها حركة حماس منذ خيار حسمها العسكري - الانقلاب العام 2007 إلى الآن؟؟.
أليس معيباً أن الفلسطينيين كانوا يتمتعون بانتخابات بلدية ونقابية ومجالس طلبة الجامعات في ظل الاحتلال منذ العام 1967 حتى ولادة السلطة الوطنية العام 1994؟؟ أليس واقعاً أن حركة حماس نجحت في الانتخابات التشريعية في ظل إدارة الرئيس محمود عباس وأجهزته الأمنية وحركة فتح ونالت الأغلبية البرلمانية في 25/1/2006، وعليه تم تكليف إسماعيل هنية تشكيل الحكومة؟؟ أليس ذلك واقعاً وتاريخاً ملموساً؟؟.
أليس واقعاً أن حركة حماس الآن في ظل إدارة «فتح» واستئثارها للسلطة في الضفة الفلسطينية، تحقق نجاحات في مجالس طلبة الجامعات والنقابات والبلديات، بينما «حماس» لا تسمح بإجراء الانتخابات المماثلة في قطاع غزة؟؟ فهي تنجح بالضفة ولا تسمح للآخرين في قطاع غزة!!.
من يرغب بالوحدة وإنهاء حالة التفرد والاستئثار عليه أن يفتح صناديق الاقتراع لشعبه ويسمح له بالتعددية ويحتكم لإرادته، فمفردات الوصف الذاتي عن حالة الادعاء أن المقاومة في غزة تفعل كذا وتعمل كذا مجرد غطاء لمواصلة التسلط والتفرد والأحادية وتغييب التعددية وعدم الاحتكام لإرادة أهل القطاع عبر الانتخابات!!.
لا مهرجانات «فتح» في الضفة الفلسطينية، ولا تظاهرات «حماس» في قطاع غزة، ولا المؤتمرات الصحافية المشتركة، ولا مجاملات الكلام، هي التي تعيد للشعب الفلسطيني ألقه ووحدته، وتتيح للقوى السياسية الشراكة في صياغة البرنامج السياسي وفي التمثيل لدى المؤسسة الموحدة وفي اختيار الأدوات الكفاحية، هذا لا يعني أن المهرجانات والتظاهرات والمؤتمرات والمجاملات غير مفيدة، ولكنها ليست الأدوات العملية لتحقيق الهدف إلا إذا كانت مقدمات ضرورية لخلق الأجواء الرطبة بدلاً من المناكفة والتصادم.
الفلسطينيون وأشقاؤهم وأصدقاؤهم يتطلعون للشراكة بين القوى السياسية الفلسطينية لولادة المثلث المطلوب: 1- برنامج سياسي مشترك، 2- مؤسسة تمثيلية واحدة، 3- أدوات كفاحية متفق عليها، فمتى يتم ذلك؟؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بشأن غزة ماذا بشأن غزة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق

GMT 02:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني عيسى يُحضّر لأغنية جديدة بعد "أهلية بمحلية"

GMT 08:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سنحاريب ملكي يعتذر عن قبول عرض "الهلال" في الوقت الحالي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday