النداء الأخير من القدس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

النداء الأخير من القدس

 فلسطين اليوم -

النداء الأخير من القدس

حمادة فراعنة
بقلم : حمادة فراعنة

لم يعد التقاسم الزماني للحرم القدسي الشريف أذى لم يصله بعد، فالعدو يمنع المصلين والمرابطين والمرابطات ورواد الأقصى من دخوله صباحاً، وكأنه أفرغ الفترة الصباحية للمستوطنين المستعمرين الأجانب، وبات هو من يتحكم بمن يدخل ولا يدخل إلى الحرم.

الوصاية الهاشمية التي سعى لها الفلسطينيون مع الشريف حسين عام 1924، وجددها الرئيس الفلسطيني يوم 30 أذار 2013 مع الملك عبد الله، مظلة أخلاقية ودينية ومعنوية، ولكن أداتها على الأرض هي وزارة الأوقاف ودائرتها وموظفوها والعاملون معها وقيادتها من مجلس الأوقاف :

أولاً: حراس المسجد والمرابطون والمرابطات يتحكم بعملهم ودخولهم وإبعادهم عن العمل واعتقالهم سلطات الاحتلال، ولم يعد للحراس وظيفتهم التي يحكمون بوابات الحرم بها، ولم يعد يملكون حرية التصرف بمنع المستوطنين لدخول الحرم أو التصدي لتطاولاتهم وطقوسهم على حرمة المسجد ومكانته.

ثانياً: يمنع عمليات الصيانة ورفض إدخال مواد عينية لتلبية الاحتياجات الضرورية لعمليات الصيانة. ثالثاً : التطاول على قيادة الأوقاف بالاعتداء أو الاستدعاء للتحقيق أو الإبعاد لأسابيع وأشهر عن دخول الحرم، وبذلك لم يعد القرار بيد الأوقاف، لا بالحماية ولا بالصيانة ولا بالإدارة.

علينا أن نعرف أن المثلث المكون من اليمين، واليمين المتطرف، واليهود المتدينين المتشددين هو الذي يتحكم بالقرار السياسي، وهؤلاء جوعى لفرض إرادتهم ومنطقهم المتطرف وسلوكهم العدواني وبرنامجهم الاستعماري التوسعي، أصبحوا في صلب اتخاذ القرار السياسي الإداري الإجرائي لحكومة المستعمرة الإسرائيلية، وهذا ما يفسر الاقتحامات اليومية لعشرات المستوطنين المستعمرين الأجانب للحرم القدسي الشريف خلال الفترة الصباحة يومياً. خطورة المشهد أن الفلسطينيين مثقلون بالمتاعب والبرامج والمهمات، ونحن نتابعهم ونقرأ أرقاماً لا ندقق بقيمة أوجاعها لعدد المعتقلين، لعدد المصابين، لحجم الغرامات المالية على مواطني القدس وعائلاتها، وضيق فرص العمل، وقلة الموارد، ومحدودية المؤسسات، حتى المؤسسات العاملة في القدس وأبرزها: 1- مستشفى المقاصد، 2 – مستشفى المطلع، 3 – شركة الكهرباء عليها ديون متراكمة تعجز من خلالها على تأدية الخدمة وتوظيف الطاقات، وهي موضع طمع من قبل سلطات الاحتلال بهدف الاستيلاء عليها والانقضاض على مساحات أراضيها، ومحلات البقالة والتجارة المتواضعة والخدمات اليومية يتم اغلاقها من قبل أصحابها لأنها غير مجزية وتئن تحت طلبات الضرائب التراكمية الباهظة.

إنها حرب على القدس، وحينما يصيح أهلها على أن عدوهم يعمل على تهويدها وأسرلتها، يُعيد الإعلام العربي ترديد مفرداتها بدون استجابة عربية أو إسلامية تستفيق من غفلة الزمن التي ستطيح بأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وقيامة السيد المسيح عليه السلام، ولذلك نحزن على القدس، ونحزن على بسالة أهلها الذين لا يملكون سوى مفردات الصمود والمواجهة العارية بلا دعم يضيء لهم عتمة الليل الطويل ... الطويل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النداء الأخير من القدس النداء الأخير من القدس



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday