رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رسالة إلى زعماء لبنان: من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر.

 فلسطين اليوم -

رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر

ريما شهاب
بقلم : ريما شهاب *

نقترب من نهاية أول شهر على بدء ثورة ١٧ تشرين الاول / أكتوبر  اللبنانية ، لم تعد الحياة في لبنان  كالسابق واعتقد أنها  لن تعود ابداً، مشهد يصعب على من هم في السلطة تقبله أو الاعتراف به ربما لذواتهم قبل الاعتراف للآخرين. كيف للشعب أن يستيقظ لمرة أولى وأخيرة، من أين اكتسبوا هذا الوعي المفاجئ، كيف ينكرون ما عمل زعماء الطائفية والانقسام عليه لسنين طويلة، كيف يتخلون عن زنازين الطوائف والأحزاب التي اعتادوا عليها.من هم في السلطة وإن كابروا يتخبطون اليوم

بعد أن فقدوا قدراتهم على السيطرة على نسبة كبيرة من الشعب الذي التف حول ضرورة الحسم وأخذ موقف نهائي بعدم التخلي عن حقوقه المنهوبة والمسلوبة بحجة الولاء لمن سرقوا منه عمره وأحلامه وبالأخص وطنه.
 

1. السلطة عليها أن تدرك وإن لن يخدمها ذلك، أن من هم في الشارع الآن ليسوا أحزاباً منظمة و لا زعران بعض المجموعات التي اعتادوا تجييشها لاثبات قوتهم في الشارع، من هم في الشارع هم وجوه متنوعة من جميع بقاع الوطن، نسبة كبيرة من المتعلمين والمثقفين و طلاب الجامعات والمدارس، لن تستطيع أن تخرجهم الآن بفتوة الزعيم أو بممارسة القوة على الأرض، من هم في الشارع أيها المكابرين ليسوا أولاد شوارع و أصحاب تاريخ في القتال فداء لأي زعيم أو حزب أو

طائفة، من هم في الشارع بنسبة كبيرة إما كانوا أطفالأً أيام حربكم الرعناء التي قضيتم بها على زهوة طفولتهم أو جيل حديث لا تعنيه اصطفافاتكم ومشاريعكم التدميرية بحق الوطن ومستقبله الذي هو مستقبلهم.للأسف يبدو أن من يعتلون الكراسي يفتقدون حكمة قراءة المشهد اللبناني الجديد، يحاولون الفرار ببث الشائعات و التخويف بسيناريوهات خارجية لم تعد تؤثر بمن خرجوا إلى الحرية. ولهم نقول إن كان هناك لعبة خارجية لمحاصرتنا اقتصادياً أو لتخريب البلد فليس من ثاروا في الشارع هم السبب بل أنتم الذي رهنتم أنفسكم و لبناننا منذ البعيد إلى الخارج، انهيارنا سببه جشعكم وقلة المواطنة فيكم. من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر.
* ريما شهاب كاتبة وأديبة لبنانية.

قد يهمك ايضا:

لبنان الشعب الذي قال اليوم لا لزعماء الطائفية

أحب وطني ولست معجبة بشعبه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر رسالة إلى زعماء لبنان من كان منكم بلا ارتهان أجنبي فليرجم الثوار بحجر



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday