التمديد لرئيس الموساد ونظرية المؤامرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

التمديد لرئيس الموساد.. ونظرية المؤامرة

 فلسطين اليوم -

التمديد لرئيس الموساد ونظرية المؤامرة

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

استجاب رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين لطلب رئيس الحكومة نتنياهو باستمرار توليه رئاسة جهاز الموساد لستة أشهر اضافية وحتى حزيران العام القادم، بعد أن كان عليه إنهاء رئاسته مع نهاية العام الجاري، طلب نتنياهو تضمن أسباب هذا العرض بالتمديد : التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل، وفي تفاصيل هذه التحديات نجاح كوهين بنسج علاقات طيبة غير مسبوقة مع عدد من الزعامات والقيادات العربية، كما أنه لعب ولايزال دوراً هاماً في ترسيخ العلاقات الإسرائيلية الخاصة مع كل من الأردن ومصر، كما كان له دور كبير ومؤثر في توفير عدد كبير من أجهزة التنفس الصناعي مع ظهور وباء الكورونا وربما الأهم في هذا السياق دوره الخاص في الحرب السرية ضد إيران.

ومن المتوقع أن استجابة يوسي كوهين لطلب التمديد، ستلقى ترحيباً واسعاً من كافة الأوساط الإسرائيلية، الرسمية والحزبية وحتى الشعبية. وحسب تقييمات إسرائيلية، فما يميز كوهين أنه رجل علاقات عامة بامتياز، فإضافة إلى الوسائل والتفاصيل التقليدية في العمل الاستخباري لا يزرع العملاء الصغار فحسب، بل إنه يقيم علاقات طيبة ودية مع هؤلاء القادة  متبرعاً بتوفير الحماية لهم في مواجهة شعوبهم بالدرجة الأولى. وهي المهمة التي نجح بها كوهين بامتياز عندما دفع بالعلاقات الإسرائيلية مع أنظمة عربية إلى مستويات غير مسبوقة تحت شعار المصالح المشتركة، أنظمة تفتح ملف التطبيع مع الاحتلال على اتساعه مقابل توفير الحماية تحت بند المواجهة مع عدو وهمي وهو إيران.

كوهين يضيف إلى هذه الميزات اعتماده المتزايد على التقنيات الحديثة، وذلك عندما شكل وحدة إلكترونية تضم 2000 عنصر من بين 6500 عنصر تشكل كافة الوحدات.
وعلى الأرجح فإن الأشهر القادمة من رئاسة كوهين للموساد ستتركز على إقناع قادة عرب بعدم اتخاذ خطوات جدية لمجابهة تنفيذ عملية الضم وإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وما زعمته صحيفة «إسرائيل اليوم» مؤخراً من أنّ زعماء عرب قد أكدوا عدم اكتراثهم بالضم يشير بوضوح الى أنّ وراء ذلك كان كوهين الذي من المتوقع أن يستمر على هذا الطريق باعتبار أن هذه إحدى أهم مهماته في فترة التمديد.

وعلى عكس معظم قادة ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخبارية فإن كوهين نسج علاقات طيبة مع وسائل الإعلام ويحرص على اللقاء معهم بشكل شبه منظم إسرائيليين وأجانب، حيث يلتقي معهم في مكتبه في مبنى الموساد عند تقاطع طرق جليوت شمال تل أبيب، وما دام الحديث عن علاقته بوسائل الإعلام فإنه سبق وأن توعد باغتيال رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني في مقابلة أجرتها معه مجلة ميشباخا أي العائلة في تشرين الأول العام الماضي، عندما قال «إنّ على سليماني أن يعلم أن التخلص منه ليس مستحيلاً»، والباقي أصبح بعلم الجميع حتى لو كانت أميركا هي التي أعلنت عن مسؤوليتها في التخلص من سليماني.

وعندما يقوم نتنياهو باتخاذ قرار بتمديد رئاسة كوهين للموساد لا بد وأن تحضر نظرية المؤامرة من جديد، ذلك أن تصرفات وقرارات نتنياهو ليست «لوجه الله» فحسب، بعض المشككين في قرار نتيناهو عادوا للتذكير إلى استطلاع للرأي نشرته صحفية «جيروزاليم بوست» بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية العام الماضي حول الشخصية الأكثر قبولاً لدى جماهير الليكود لخلافة نتنياهو، تبين من خلاله أن رئيس الموساد يحتل المركز الأول، وقالت يديعوت أحرونوت في ذلك الوقت أنّ كوهين تعهد في وقت سابق بالانضمام إلى الحياة السياسية بعد انتهاء فترة ولايته للموساد للمنافسة على قيادة الليكود ودون انتظار لخلاقة نتنياهو!

قد يهمك ايضا : 

  ما علاقة «الضم» باحتمال انسحاب ترامب من السباق الرئاسي ؟!

لقاء "حماس" - "فتح": قراءة أولية سريعة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمديد لرئيس الموساد ونظرية المؤامرة التمديد لرئيس الموساد ونظرية المؤامرة



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday