احتفال بالدورى أم «تورتة بالمسامير»
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

احتفال بالدورى أم «تورتة بالمسامير»؟!

 فلسطين اليوم -

احتفال بالدورى أم «تورتة بالمسامير»

بقلم - حسن المستكاوي

** يرغب الأهلى الليلة فى التهام «تورتة» الدورى، والاحتفال بالبطولة التى حققها بعد طريق صعب وشاق. ويريد الزمالك حشو تلك «التورتة» بالمسامير، فيكون التهاما مؤلما.. كما أن فوز الزمالك يعنى مصالحة لجماهيرة وقوة دفع لانطلاق الموسم الجديد، فيما سيكون فوز الأهلى بمثابة تأكيد على تفوقه هذا الموسم فى الدورى، وأنه ليس صحيحا أن اللقب كان إهداء من أخطاء الزمالك..!**فى جميع الأحوال تظل لمباراة القمة أهميتها، بغض النظرعن حسم سباق البطولة لصالح الأهلى.. وهى المباراة رقم 118 فى الدورى بينهما، ورقم 234 فى كل المسابقات.. فقد لعبا أيضا 31 مباراة فى كأس مصر و5 فى السوبر المصرى و6 فى كأس السلطان، و42 مباراة فى دورى منطقة القاهرة و9 فى بطولات إفريقيا و23 مباراة ودية.** هل تستحق مباراة الأهلى والزمالك هذا الاهتمام؟يرى البعض أنها لا تستحق وأنها مباراة عادية لكن أسباب الاهتمام بلقاء القمة تاريخية فهما أكبر فريقين مصريين وعربيين وإفريقيين، وعندما كانا يلتقيان فى مطلع القرن العشرين لم تكن بعض الأندية فى الشرق الأوسط قد ظهرت إلى الوجود ثم إنهما يحتكران البطولات المحلية أو يتنافسان على ألقابها غالبا. ثم أيضا إنها ظاهرة عربية وعالمية ففى كل دولة نجد ما يساوى الأهلى والزمالك وتخصص كل الصحف مساحات وملاحق عند لقاء الفرق الكبيرة.** يقول أساتذة الدراما: «إن مفتاح الدراما القوية التى تشد أنظار المتفرجين وتحبس أنفاسهم، هى التى يتخاصم فيها طرفان على مستوى واحد من القوة.. » والتدريبات فى كوكب كرة القدم ولدت فى معظمها لأسباب طبقية أو دينية أو أيديولوجية وسياسية، أو لأسباب اجتماعية. ولكن ديربى الأهلى والزمالك ولد لقوة المنافسة بين الفريقين فى النصف الأول من القرن العشرين، وولدت تحديدا شعبية الناديين من بطن المنافسة القوية بينهما فى أول 40 سنة من عمرهما، فكانا يتبادلان السيطرة والفوز بالبطولات فى مسابقات ذاك الوقت، دورى منظقة القاهرة، وكأس السلطان حسين، وكأس مصر، بجانب المباريات الودية بينهما. وكان الفريقان ضمن أقوى فرق مصر، ففى 8 ديسمبر 1928 كتبت مجلة «أخبار مصر» المصورة تقول: «ظهرت فى مصر أربع فرق متينة التكوين ثلاث منها فى القاهرة، وهى الأهلى والمختلط والترسانة، وواحدة فى الإسكندرية وهى الاتحاد وكل منها يتألف من عناصر قوية تهدد الفرق الباقية بالخطر.**وكان حسين حجازى من أسباب زراعة الخصومة بين الأهلى والزمالك بانتقاله بين الفريقين. وكان حسين بك حجازى هو النجم الأول، وقد لعب للأهلى وللمختلط (الزمالك ). وفى نوفمبر عام 1926 نشرت مجلة الألعاب خبرا ينفى إشاعة انتقال حجازى من الأهلى وكان الخبر فى صورة استدعاء للاعبى النادى للتدريب ويخاطب اللاعبين بالأعضاء، لأنهم أعضاء بالفريق وبالنادى وجاء فيه: «ردا على إشاعة استقالة حجازى ورد لنا الآتى من النادى الأهلى: حضرة العضو المحترم قد تحدد يوما الإثنين والاربعاء من كل أسبوع لتمرين فريقى النادى الأحمر والأبيض، فنرجوكم التكرم بالحضور للنادى فى اليومين المذكورين من الساعة الثالثة تماما ولا يجوز لأى عضو التأخير عن التمرين فى هذين اليومين بدون إخطار سكرتير الكرة بذلك وإبداء أسباب قوية لامتناعه عن التمرين وسيتولى رئيس فريق النادى حجازى بك إدارة التمرين»..!** الليلة مباراة قمة، ومباراة كبيرة، ومباراة يجب أن نحتفل بها دائما، وأن نتطور فنحسن تصدير دربى الأهلى والزمالك إلى الإقليم، وإلى إفريقيا كما باع الإسبان كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة.. ولنتذكر جميعا أن من لا يدرس التاريخ ولا يفهمه فلن يفهم أبدا الحاضر..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفال بالدورى أم «تورتة بالمسامير» احتفال بالدورى أم «تورتة بالمسامير»



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday