و ضفتاه
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

و... ضفتاه

 فلسطين اليوم -

و ضفتاه

بقلم : سمير عطا الله

روى الزميل رئيس التحرير في مقاله، الاثنين، سلسلة من الاغتيالات السياسية التي وقعت في لبنان طوال نصف قرن، وصدف أن كان هو في محيطها، أو في دائرتها. ويصل السرد الدرامي إلى ذروته عندما يقول إن كبير الحرس في فرقة الرئيس رفيق الحريري، اللواء وسام الحسن، قُتل في أثناء مكالمة هاتفية معه.

الأحداث الواردة في المقال تكفي، وحدها، لإعلان لبنان عاصمة الاغتيالات في العالم: سياسيون من طبقة كمال جنبلاط، رؤساء عالمون مثل رينيه معوض، زعماء بحجم عالمي مثل رفيق الحريري، أبرياء مثل خال غسان شربل صدف وجودهم في المكان الخطأ، صحافي في شهرة سليم اللوزي.

قبل فترة أشرت إلى هذه الظاهرة المريعة بالنسبة لبلد صغير، أو كبير، لأقول إن القاسم المشترك في تلك الاغتيالات هو أن الجزء الأكبر منها، ليس لبنانياً. ساحة الجريمة لبنانية، والمنفذ غالباً لبناني، أو الضحية، لكن الآمر غير لبناني، ولا الدافع.

لا يعني هذا أنَّ اللبنانيين أبرياء وملائكة، ولم يكونوا شركاء في مسرح الجريمة على نحو أو آخر. يكفي أسوأ الأدوار، الصمت أو التغاضي. يكفي الجبن أو الخساسة في التمنع عن إصدار تقرير في مقتل رينيه معوض، أو شاب في عمر بيار الجميل، أو نقي مثل محمد شطح. ثمة مسؤولية لبنانية ما في كل جريمة.

لكن صاحب القرار الأول كان مجموعة من العوامل والعناصر التي استباحت لبنان، وجعلته يبدو مسرحاً حصرياً للجريمة السياسية، والحزبية، والدولية، ناهيك بالإسرائيلية.

يبدو مقال الزميل رئيس التحرير مثل بيان صادر عن قاضي التحقيق. أسماء وتواريخ وضحايا أحضرهم أعلى رجل أمن في البلاد. أولاً فُجّر رئيسه ثم فجّروه، ثم أقيمت الجنازات. القاسم المشترك الآخر، لا معتقلين، لا متهمين، لا شهود. تبدأ المسألة في القتل، وتنتهي مع انتهاء الجنازة. تقدم التعازي كما لو في مهرجان، ويعود المشاركون إلى بيوتهم سالمين غانمين.

عندما تنظر إلى هذه المآسي إفرادياً، تشعر أنَّ البلد الهزيل درّبك على التحمل، لكن عندما تقرأها مجموعةً في نص درامي مثل نصوص غسان شربل، تتساءل: عن أي ضفاف يتحدث؟ بلد بلا أسوار، ولا حدود، وضفتاه لا تلتقيان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

و ضفتاه و ضفتاه



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة

GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 18:15 2020 الأربعاء ,18 آذار/ مارس

تفاصيل برنامج هنا الزاهد «هزر فزر»
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday