القائمة الأخيرة للتشكيل الوزاري ارحموا الرئيس
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

القائمة الأخيرة للتشكيل الوزاري.. ارحموا الرئيس!

 فلسطين اليوم -

القائمة الأخيرة للتشكيل الوزاري ارحموا الرئيس

بقلم : أسامة الرنتيسي

منذ لحظة إقالة الحكومة السابقة، وتكليف الدكتور عمر الرزاز بتشكيل الحكومة، كثر الناصحون للرئيس الجديد، ولم تتوقف الأمور عند حد النصيحة، بل تجاوزت الأمور إلى التدخل في التشكيل الوزاري.

للآن، إطلعت على اكثر من خمسة قوائم قيل إنها التشكيلة المنتظرة للحكومة، آخرها التشكيل شبه النهائي، وكل هذه التشكيلات أجزم أنها أفلام وتأليف، في رؤوس مخترعيها  كي يروجوا لذواتهم او  لأصدقائهم، او يريدون أن يدخلوا في الزفة بطريقة ما.

تطورت الحال إلى قيام بعض الشخصيات الوازنة إلى ترشيح بعض الأسماء كي يلفتوا نظر الرزاز إليهم، وهذه الحال تكشف حالة الفقر التي نعيشها في تشكيل الحكومات.

أتخيّل الرزاز منذ لحظة تكليفه وهو منشغل بالأسماء التي يرغب بضمهم لفريقه الوزاري، بالتأكيد استعان بأقرب الأصدقاء له، جلسوا جلسات عصف طويلة لتوزين الأسماء التي تم ترشيحها.

في الحالة الأردنية المعهودة  والتي يرددها خبراء التشكيل في الأردن، فهناك قوائم عديدة تصل للرئيس المكلف، قائمة الديوان وقائمة الدائرة، وقائمة السفارة، وقائمة رئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، وقوائم شخصيات يتم استمزاجها لطرح أسماء.

الجميع يطرحون قوائم متعددة، يبدوا أن الرئيس المكلف (اي رئيس) آخر من يطرح ما لديه من قائمة، ويتندر الأردنيون عن حالات تشكيل حكومات وصلت القائمة للرئيس قبل ساعات من أداء القسم، وحالات تم فيها تبديل أسماء بأسماء في اللحظات الأخيرة، وحالات تم فيها من دون قصد إغفال وجود أسماء من محافظة فيتم معالجة الموضوع في اللمسات الأخيرة على التشكيل، أو وعود بالإضافة في أول تعديل.

المؤثر الجديد الذي دخل على لعبة التشكيل الوزاري هو غضب نواب محافظة معينة من عدم الالتفات لهم وإلى دوائرهم في التشكيل فيأتي الوعد من أطراف عديدة انه ستتم معالجة الموضوع في تعيينات جديدة، وهذا ما يحصل.

كثرة الناصحين للرئيس المكلف قد تأتي بقرارات غير إيجابية، إن كان في التشكيل او اي قرارات أخرى، وهنا تحديدا، اقول إن من نصح الرزاز في قضية الراتب قبل العيد وكان يهدف إلى زيادة شعبيته، قد أوقعه في خانة القرار المتسرع.

بالعقل الحكومي؛ وزير المالية المقال عمر ملحس، هدد الأردنيين بأن راتب هذا الشهر غير مؤمن إن لم يمض مشروع قانون الضريبة في طريقه للإقرار، فكيف بالرئيس المكلف يأمر بصرف راتب الشهر المقبل قبل أن يطلع على أوضاع المالية العامة للدولة؟!.

أيضا علينا أن لا ننسى ان صرف الراتب قبل العيد، اي في منتصف الشهر، سيضع الموظفين في أزمة ما بعد العيد، وانتظار 45 يوما للراتب الذي يليه.

طبخة التشكيل الوزاري وكثرة الناصحين والطباخين قد تنتج طبخة غير مستساغة للهضم.

إذا ضمت التشكيلة المنتظرة اكثر من نصف أعضائها من الحكومة المقالة،  فكأنك يا أبا زيد ما غزيت.

نحن في أمس الحاجة إلى فريق وزاري متجانس مسيّس، خبير في الاقتصاد، ذي نكهة اجتماعية وثقافية وحضارية عصرية، يؤمن بالعمل الميداني، ويؤمن أكثر بالحوار.

اتركوا الرزاز يشكل فريقه بقناعاته الشخصية حتى لا يأتينا مثل غيره من الرؤساء السابقين ويزعم ان التشكيلة فرضت عليه.

الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائمة الأخيرة للتشكيل الوزاري ارحموا الرئيس القائمة الأخيرة للتشكيل الوزاري ارحموا الرئيس



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019

GMT 23:42 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

طريقة عمل البطاطس بوصفة جديدة

GMT 09:33 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

8 وجهات مميزة لعشاق المغامرات

GMT 07:37 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 02:07 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مصر تستورد 34 مليار متر مكعب مياهًا افتراضية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday