إغتيال طاهر المصري رجل الدولة الحقيقي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إغتيال طاهر المصري رجل الدولة الحقيقي

 فلسطين اليوم -

إغتيال طاهر المصري رجل الدولة الحقيقي

بقلم - أسامة الرنتيسي

يلتقط طاهر المصري اللحظة التأريخية التي نعيشها ليضع بمبضع الجراح في محاضرة من أعمق المحاضرات والمداخلات السياسية التي قدمت بعد 30 أيار واعتصام الدوار الرابع، النقاط على حروف الأزمة المركبة التي نعيشها في الأردن، برؤية الخبير ورجل الدولة الحقيقي، فتنبري له أصوات تطلب منه الصمت بصفته أحد أركان الدولة منذ عام 1973 واستلم معظم المواقع الرئيسية في البلاد ما عدا مدير مخابرات.

يعتبر المصري  في محاضرة نوعية بعنوان ” الحراك الوطني والتحديات المستقبلية ” في جمعية الشؤون الدُّولية التحديات التي تواجه الدولة الأردنية، أن 30 أيار صنع واقعًا جديدًا، ويحدد التحديات التي تواجهنا أولًا إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية واجتماعية حقيقية شاملة ، تأخّرت كثيرًا ، ووُعد بها الأردنييون مراراً وتكراراً، والتحدي الثاني هو القضية الفلسطينية وما يدور منذ زمن حول تسريبات عن مشروع ( صفقة القرن ) والتحدّي الثالث هو  مزيج من تداعيات التحدي الأول والثاني وتأثيره في تماسك المجتمع الأردني وقواه السياسية والاجتماعية ويقع معظمه في خانة الاقتصاد.

بعين الخبير يرى المصري أن وقفات 30 أيار كانت نقلة نوعية في نهج الاحتجاج الشعبي الأردني أثار مخاوف أنظمة عربية عديدة لأنهم عرفوا أبعاده وأهدافه .

ويحذر المصري من انه لم يعد مسموحاً لأي كان في الدولة الأردنية تجاهل ما حصل في الثلاثين من أيار، وإدارة الظهر لما نحن فيه اليوم من وضع حالي صعب بل الأصعب على الإطلاق في تأريخ الدولة الأردنية.

الغريب أنه إذا ابتعد طاهر المصري قليلا عن الأنظار، يأخذ إجازة خاصة، يصطحب أم نشأت إلى تركيا، كبقية الأردنيين الذين تستهويهم السياحة في اسطنبول ومرمريس، فتبدأ الأسئلة عن غياب موقف المصري مما يجري، وعندما يُبدي وجهة نظر خاصة في أخطر مفصل تمر به الدولة الأردنية، ويحذّر من عواقب يراها من خلال خبرة السياسي المحنّك، ورجل الدولة بامتياز في المواقع جميعها، والشخصية الوطنية التي تُجمع عليها  مكونات المجتمع الأردني كلها، فتنهال عليه أقلام، تحاول أن تنال من رفعته وقدره، وتخلط بين وجهة نظره وغضبه من النظام، وهي لا تعرف أن أمثال المصري مزروعون في وجدان النظام، مثلما هم قريبون من الوجدان الشعبي العام.

فقط، لأن فلاناً في موقع قرار، أو جهة ما، لا يروق لهما أن تبقى رموز محترمة يعود إليها الأردنيون عندما تتقلص أمامهم مساحات الأفق السياسي، ويحتاجون إلى بوصلة وطنية تهديهم إلى السراط السياسي المستقيم، على وزن طاهر المصري وعون الخصاونة…

ما يُجرى بحق شخصيات وطنية من وزن المصري وغيرهما من الشخصيات الذين يحملون وجهات نظر في ما يُجرى، اتفقنا معها او اختلفنا، هي بالتصنيف السياسي اغتيالات منظمة ومتعمدة، وفي بُعدها الشخصي انتقامية.

أذكر قبل سنوات وبعد محاضرة شارك فيها رئيس الوزراء السابق عبدالرؤوف الروابدة، بدعوة من مركز حماية وحرية الصحفيين عندما كان “مرضي عنه”، سئل عن غياب وندرة الشخصيات والرموز السياسية، فأجاب قبل ان ينتهي السؤال: “لأننا أكلنا رجالاتنا أكل عزيز مقتدر”.

في المجالس السياسية العديدة يُطرح دائما سؤال على الحضور، من تُزكّي من الشخصيات الوطنية لرئاسة الحكومة المقبلة، يتلعثم الجميع ولا يقدمون سوى إسما أو إسمين، وفي أبعد الاحتمالات ثلاثة، يتم التوافق عليها، فلِمَ استسهال اغتيال الشخصيات إذا؟.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغتيال طاهر المصري رجل الدولة الحقيقي إغتيال طاهر المصري رجل الدولة الحقيقي



GMT 04:37 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

من مفكرة الأسبوع

GMT 04:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حين غابت الرقابة على الأسعار

GMT 04:22 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دافوس الصحراء والأمل يتحول لأرقام

GMT 04:12 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يتحدى إسرائيل

GMT 04:42 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

يوم أردني مُشبع بالفوضى والفساد.. خربانة!

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday