بعد غضب المحافظات ننتظر الطلقة الأخيرة انتفاضة النواب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد غضب المحافظات ننتظر الطلقة الأخيرة.. انتفاضة النواب!

 فلسطين اليوم -

بعد غضب المحافظات ننتظر الطلقة الأخيرة انتفاضة النواب

بقلم - أسامة الرنتيسي

بعد حالات الغضب والطرد والكحش التي تعرضت لها الوفود الوزارية المروجة لقانون الضريبة في المحافظات جاء الآن دور مجلس النواب، فهل يكون المجلس منسجما مع رأي الشعب ويشكل انتفاضة في وجه الحكومة والقانون، أم يطلق المجلس الطلقة الأخيرة على ذاته، ويفقد آخر أمل للشعب في استرداد سمعة وهيبة مجلس النواب وأنه ممثل حقيقي للشعب.

حتى الآن لا أحد يمتلك السبب الحقيقي لما فعلته الحكومة في زياراتها للمحافظات، ولا أحد يعرف الخطة الحكومية في تمرير هذا القانون إن كان هناك خطة أصلا، فما يجري لا يؤشر الى أن هناك خطة وهيئة تشرف على تنفيذها.

بالله عليكم؛ هل يجد أحدكم تفسيرا مقنعا لسلوك نائب رئيس الوزراء أبي القانون الدكتور رجائي المعشر الذي يصرح أن صندوق النقد الدُّولي يريد القانون بهذه الصيغة من الحكومة ومجلس النواب.

يا سلام.. هل هناك صيغة أخرى لاستفزاز النواب أكثر من هذه الصيغة، نعم المعشر يحرض النواب على انتفاضة ضد القانون، هذه هي القراءة الأولى للتصريح، وهذا ما حصل من قبل رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة الذي التقط التصريح وقال مجلس النواب لا يقبل إملاءات أحد ولسنا في جيب أحد.

التفسيرات النيابية الأخرى الساذجة التي حاولت الدفاع عن تصريحات المعشر لن تمر على أحد، وأفضل ما في حالة مجلس النواب أن الناس اصبحوا يعرفون تصريحات كل نائب وما وراءها، فلا أحد يتشاطر ويتذاكى علينا.

لم يبق كثيرا من الطلقات  في جعبة مجلس النواب، فهو الآن في مرحلة تقويم شعبي نهائي، وللأسف الشديد أن التقويم الشعبي لأداء مجلس النواب سلبي للغاية، فهل يقلب المجلس الطاولة في وجه الحكومة مثلما قُلبت في محافظات المملكة ويرفض قانون الضريبة، ويعيده لصندوق النقد الدُّولي.

مجلس النواب الآن في أكثر المراحل حرجا، فحتى يخفف غضب الشعب عليه وعلى أدائه في المرحلة السابقة، وحتى يزيل ما علق بكثير من رموزه من علاقات مشبوهة بقضية الدخان وعوني مطيع، وقضايا أخرى عديدة، عليه ان يكون منسجما مع رأي  الشعب العام الذي يرفض قانون الضريبة.

المعشر منح النواب سلاح إشارة للقيام بانتفاضة نيابية ضد القانون وضد صندوق النقد الدُّولي وضد السياسات الحكومية الاقتصادية المرهونة لبرامج الصندوق وعدوانيته للمعالجات الاجتماعية لقراراته الاقتصادية، فآخر هموم الصندوق الجوانب الاجتماعية.

شخصيا؛ لا أراهن كثيرا على مجلس النواب، لكني أراهن على بعض الأسماء المحترمة فيه بأنها لن تقبل أن تكون مطية للحكومة ولا لصندوق النقد الدُّولي، وستقلب السحر على الساحر، وتعيد الهيبة للعمل البرلماني.

دعونا نحلم بانتفاضة نيابية ضد قانون الضريبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد غضب المحافظات ننتظر الطلقة الأخيرة انتفاضة النواب بعد غضب المحافظات ننتظر الطلقة الأخيرة انتفاضة النواب



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

GMT 10:57 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

هازارد يؤكّد أن هيغواين سيكون إضافة قوية لـ"تشيلسي"

GMT 05:16 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعين الروبوت "تقني" موظفًا في وزارة التعليم

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجيب ساويرس يوجّه رسالة إلى الفنانة هيفاء وهبي

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

مئير بن شبات يبحث ملف "الجنوب السوري" في موسكو
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday